الرئيسية » حياتنا » الكشف عن معلومات جديدة حول وفاة مايكل جاكسون

الكشف عن معلومات جديدة حول وفاة مايكل جاكسون

وطن– في غضون أيام قليلة سيصدر فيلم وثائقيّ يكشف عن تفاصيل غير معروفة عن وفاة نجم البوب مايكل جاكسون. وهو حدث يترقّبه الجميع كما سيثير اهتمام الغالبية العظمى من الناس، لا سيما متابعي ومحبي المغني الشهير بعد مُضيّ 13 عامًا من وفاته.

وعلى الرغم من مرور أكثر من عقد من الزمن على وفاةٍ صَدَمَتْ العالم، لا يزال معجبي الفنان مايكل جاكسون يشعرون بالحزن على خسارته ويبحثون باستمرار عن أسباب وفاته الحقيقية، إلى درجة أنه سيصدر فيلم وثائقي جديد قريبًا، سيتم الكشف من خلاله عن تفاصيل غير منشورة، في محاولة لتوضيح ما حدث بالفعل في 25 يونيو 2009، في المنزل الذي كان يعيش فيه مايكل في لوس أنجلوس.

ووفقًا لصحيفة “الكونفيدنسيال-فانيتاس“، الإسبانية، يجب أن نتذكر أن المغني مات بسبب سكتة قلبية ناجمة عن جرعة زائدة من مسكنات الألم القوية: البروبوفول، وهو مخدر قوي، بالإضافة إلى البنزوديازيبينات. وهذه الأدوية التي وصفها الطبيب كونراد موراي، الطبيب الشخصي لمايكل، حرمته من قيامه بحفلة موسيقية كان سيحييها في لندن.

وهكذا تسبب الطبيب في وفاة نجم البوب، وأدين موراي بالقتل غير العمد وحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات.

عادات مايكل جاكسون نفسه أدت إلى هذه النتيجة المصيرية.
عادات مايكل جاكسون نفسه أدت إلى هذه النتيجة المصيرية.

هذا واعترف موراي أن: “مايكل جاكسون كان يستخدم 19 تعريفًا للهوية مزيفًا، من أجل الوصول إلى المواد الخاضعة للرقابة”.

وفي الحقيقة، هذا أحد الاكتشافات المهمة التي كشف عنها الفيلم الوثائقي “TMZ Investigates: Who Really Killed Michael، وهو فيلم سيُعرض على قناة Fox الشهر المقبل، ويتعهد بتقديم الكثير عن مايكل للحديث عنه.

وعلى الرغم من الدور الذي لعبه كونراد موراي في وفاة الفنان، فإن المحققين في هذه الوفاة يؤكدون في الفيلم الوثائقي أن هناك المزيدَ من الأشخاص المتورطين في وفاة المغني، وأن عادات مايكل جاكسون نفسه أدت إلى هذه النتيجة المصيرية.

من جهته، قال أورلاندو مارتينيز، محقق شرطة لوس أنجلوس، الذي تمّ تكليفه بالنظر في قضية وفاة جاكسون: “أدت جميع الظروف إلى وفاة مايكل جاكسون، لقد سمح كل هؤلاء المهنيين الطبيين المختلفين لمايكل، بإملاء شروطه الخاصة عليهم، ما جعله يحصل على الأدوية التي يريدها، عندما يريدها وأين يريدها. في الواقع، لقد تسبب الجميع في وفاته اليوم”.

وبحسب ما ترجمته “وطن“، فبعد أن قضى فترة عقوبته، قال طبيب مايكل جاكسون، باكيًا: إن تجربته في السجن كانت “مدمرة”، وإنه “سيبقى محبًا لمايكل دائمًا”، على الرغم من أنه لا يتحمل مسؤولية وفاته كاملةً.

من جهة أخرى، يوضّح المحقق أورلاندو مارتينيز، بأنه لا يصدّق أن المغني لم يمتْ قبل هذه الجرعة الزائدة، لأنه بحسب تعبيره كان مدمنًا على المخدرات. وقال موضحًا في هذا الشأن: “أعتقد حقًا أن هذا الموت كان حتميًا، لقد كان مايكل يحصل على ما يريد. وإذا عارضوه، فسيجد شخصًا آخر يفعل ذات الشيء من أجله. هناك الكثير من الأشخاص الذين يقع على عاتقهم اللوم، بيد أنهم لم يتوقعوا “موته”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Dr Naomi Campbell (@naomi)

 

بحسب المصادر الإسبانية، يكشف الفيلم عن العلاقة بين نجم البوب ​​وطبيب الأمراض الجلدية أرنولد كلاين، الذي يُزعم أنه كان يصف له كميات كبيرة من مادة أفيونية المفعول Demerol للاستخدام الترفيهي. وفقًا للفيلم الوثائقي، سيكون لدى هذا الطبيب دفتر ملاحظات كتب فيه هويات جاكسون المزيفة، وحدد أيًا منها يمكنه تلقي بعض الوصفات الطبية من خلالها. لقد تمّ اعتماد طرق مختلفة لامتلاكه الأدوية التي يريدها دائماً، وهذا يدعم نظرية كونراد موراي بأن الفنان خدعه، ولم يكن على دراية بكل ما كان يتناوله جاكسون من أدوية.

في سياق متصل، لوكان ملك البوب حيًا بيننا، لكان سيبلغ من العمر 64 عامًا في 29 أغسطس المنقضي، ويواصل تقديم المزيد من الروائع الموسيقية في مشواره الفني. لا شك في أن مسيرته شكّلت علامة فارقة في تاريخ الموسيقى، ولا يزال الكثيرين يكرمونها حتى يومنا هذا.

ليس من المستغرَب، أنه بمناسبة عيد ميلاده الرابع والستين، على وجه التحديد، كان هناك العديد من الوجوه المألوفة التي أرادت تهنئته والإشادة به عبر الشبكات الاجتماعية. من بينهم، ابنته باريس جاكسون، التي كتبت: “عيد ميلاد سعيد للأعظم! أفتقدك أكثر وأكثر، لكني أحبك أكثر وأكثر كل يوم”. منشور سرعان ما امتلأ بالتعليقات الجميلة، مثل منشور أخت الفنان، لا تويا جاكسون: “أحبك من كل قلبي! شكرًا لك على جعلي فخورة بك!”

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Prince Jackson (@princejackson)

كما شاركت نعومي كامبل، صورها القديمة ونشرت مجموعة من الصور مع الفنان مرت عليها سنوات متعددة وقالت: “تهانينا كثيراً. ملك البوب. اليوم كان يجب أن تبلغ 64 عاماً.. ستكون دائماً في قلوبنا”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.