وطن- لقي طفل مغربي يبلغ من العمر حوالي عامين، مصرعه، إثر سقوطه في بئر بجوار منزل أسرته بإقليم الفقيه بن صالح في المغرب، في واقعة شبيهة بمأساة الطفل ريان الذي لقي مصرعه في فاجعة مشابهة.
وكان الطفل يلعب أمام منزل أسرته بمنطقة أحد بو موسى التابعة لإقليم الفقيه بن صالح، وتوفي بعد سقوطه في بئر يبلغ عمقها حوالي 20 مترا وفيه ماء، بينما تحدثت معلومات أخرى عن أن عمق البئر تجاوز 46 مترا.
وأشارت تقارير إعلامية مغربية، إلى أن ضيق وعمق البئر تسببا في استغراق عملية إنقاذ الطفل وقتا أطول.
تكررت مأساة الطفل ريان مجددا في المغرب، حيث لقي طفل، يبلغ من العمر حوالي عامين، مصرعه؛ إثر سقوطه في بئر بجوار منزل أسرته بدوار حفرة جعافرية في إقليم الفقيه بن صالح.
كان الطفل يلعب أمام منزل أسرته، وتوفي بعد سقوطه في بئر يبلغ عمقها حوالي 20 مترا وفيه ماء. pic.twitter.com/0dkcmJk1Bh
— Erem News – إرم نيوز (@EremNews) August 26, 2022
وتمكنت الأجهزة المعنية من انتشال جثة الضحية بعد حوالي ساعتين من سقوطه بالبئر.
وفاة الطفل حيدر بعد 3 أيام من سقوطه في بئر عميقة .. سيناريو ريان المغربي في أفغانستان
وعلى الفور، تم نقل جثة الطفل إلى إحدي المستشفيات، كما تم فتح تحقيق من قبل الجهات المختصة لكشف ملابسات الحادث.
يُشار إلى أنه في فبراير الماضي، أخرجت فرق الإسعاف المغربية الطفل ريان، ميتا من البئر التي ظل عالقا فيها لمدة خمسة أيام.
الطفل الذي وحد شعوب الوطن العربي والذي جعلهم جميعا على قلب واحد يترقبون نجاته وينتظرون أخباره ، الطفل المغربي ريان يكمل أكثر من 6 أشهر على وفاته داخل بئر ضيق بدون أكل أو ماء ، فرحمك الله وجعلك طيراً من طيور الجنة pic.twitter.com/ppDspGShOn
— دُعـاآء | ོ ☁️ (@Gz22z) August 25, 2022
وسبق أن وافقت الحكومة المغربية، على مقترح قانون لمعاقبة كل من قام بأشغال حفر بئر أو ثقب مائي أو تجويفات أو ممر تحت أرضي أو نفق أو تثبيت أنبوب أو قناة دون اتخاذ الاحتياطات والإشارات المعتادة أو المقررة قانونا.
ويعاقب هذا القانون المقترح، المخالف بـ”الحبس من شهر إلى ستة أشهر، وغرامة نافذة من خمسة آلاف إلى خمسة عشر ألف درهم، أو إحدى هاتين العقوبتين فقط”.