الرئيسية » حياتنا » طبيبة أردنية تنتحر داخل المستشفى بطريقة مروّعة وهذا آخر ما كتبته!

طبيبة أردنية تنتحر داخل المستشفى بطريقة مروّعة وهذا آخر ما كتبته!

وطن– أقدمت طبيبة أردنية، على الانتحار أثناء عملها داخل مستشفى الجامعة الأردنية، في العاصمة عمان، بالقفز من الطابق التاسع.

أعلنت نيتها سابقاً

ونقلت صحيفة “رؤيا” المحلية، عن مصدر مقرّب من التحقيقات، أن طبيبة التخدير (37 عاماً)، هي من الأطباء المقيمين في المستشفى سنة أولى.

وأشار المصدر، إلى أن الطبيبة كانت قد أعلنت عن نيّتها بالانتحار على إحدى منصات التواصل الاجتماعي.

وقامت الطبيبة بالوقوف على طاولة في السكن المخصص للأطباء المناوبين. وقفزت من شباك الطابق التاسع وهوت على الأرض، لتلقى حتفها على الفور.

نزف وكسور

تمّ نقل الجثة للطب الشرعي في المستشفى بأمر من المدعي العام. حيث جرى تشريحها من قبل رئيس الطب الشرعي، وبحضور والد الطبيبة المتوفاة.

وبحسب المصدر، فإن الوفاة تعود إلى وجود كسور متعدّدة ونزف شديد. مؤكّداً أنه لا توجد شبهة جنائية.

غضب بين الأردنيين

وسلّطت الحادثة الضوء على أوضاع الأطباء في الأردن، فكتبت ناشطة: “بلشت اخاف حرفيا… هديك اليوم نزلو تويت عن طبيبة عم تختص باطني كيف صارت تبكي بنص المستشفى مش متحملة الضغط. واليوم في وحدة وصلت معها للانتحار بضل السؤال المشكلة من الطب؟ ولا من المستشفى ضغطه مش منطقي؟. الله يارب يرحمها، عازز علي انها ماتت انتحار وهو حرام”.

وعقب آخر: “مستغربين؟ لا جد جد مستغربين؟؟؟ الوضع النفسي والمادي للأطباء المُقيمين عنا اكثر من مأساوي. اكم دكتور خسرنا بهاي السنة بسبب الإجحاف التام بحقوق الأطباء ؟ اكثر من١٢ ساعة عمل وداوم كامل طيلة ايّام الاسبوع ومن غير مقابل! الى متى؟”.

وتوقّع آخر أن يتمّ الإعلان عن أن الطبيبة كانت تعاني من مشاكل نفسية. وكتب: “أتساءل ما الذي يدفع طبيبة ‘للانتحار’ .لربما كان سوط ظلم مسلط عليها من آلة ظلمة، فلم تجد ملاص من قبضتهم سوى إنهاء هذا العذاب برمي نفسها من الطابق التاسع .سارعت بتعليقي هذا قبل أن يخرج الرسمي وأهلها بتصريح بأن المنتحرة كانت تعاني من مشاكل نفسية”.

 معدلات الانتحار في الأردن

وشهدت معدلات الانتحار في الأردن ارتفاعاً غير مسبوق عام 2020. حيث وصلت لحالتي انتحار كل يومين، بحسب الإحصائيات، بينما سبق أن صرّحت مسؤولة بوزارة الصحة بأن الأردن من الدول التي تعتمد أرقاماً “مظلمة ومغيبة” بشأن الانتحار.

مؤكّدة أن الأرقام الحقيقية لحالات الانتحار في الأردن تفوقُ الأرقام المعلن عنها.

ويشهد الأردن هذه الأيام وضعاً اقتصادياً سيئاً جداً، أدى لارتفاع نسب البطالة والفقر. وسط تبلّد حكومي وصراع داخلي على السلطة، ظهر في خلاف الملك عبدالله الثاني مؤخراً مع شقيقه الأمير حمزة.

وزادت الأزمات العالمية، بداية من كورونا، وانتهاء بالغزو الروسي لأوكرانيا؛ من الوضع الكارثي للاقتصاد الأردني المتأثر بالاقتصاد الدولي بلا شك.

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يتقرب حالياً من دول الخليج، لطلب المساعدات المالية على ما يبدو، وفق تقارير

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.