الرئيسية » حياتنا » لماذا يجب ألا تنام أبدًا وباب الغرفة مفتوح؟ ستُنقد نفسك ومَن حولك

لماذا يجب ألا تنام أبدًا وباب الغرفة مفتوح؟ ستُنقد نفسك ومَن حولك

وطن– معظم الناس لا يغلقون غرفهم قبل النوم لأسباب عديدة، ولكن إذا كنت معتاداً على النوم وباب غرفتك مفتوح، فيمكنك تغيير رأيك الآن. في الواقع، سيكون من الخطورة النوم بهذه الطريقة بحسب دراسة أمريكية.

فوفقًا لـمعهد أبحاث السلامة من الحرائق: UL FSRI، يجب على الجميع إغلاق الغرف في منازلهم قبل النوم، وهذه الطريقة سوف تنقذ الأرواح.

وفيما يلي تحدثت مجلة “سانتي بلوس ماغ” الفرنسية، عن الأسباب التي تجعل من الضروري ترك باب غرفتك مفتوحًا في أثناء النوم.

لماذا يجب ألا تنام أبدًا وباب الغرفة مفتوح؟

لدى الأشخاص الذين ينامون ويتركون باب غرفتهم مفتوحًا أسبابٌ مختلفة، لذلك إما أنهم يفضلون سماع أي ضوضاء يمكن أن تحدث في منزلهم أو شقتهم، وهكذا في حالة الطوارئ، يمكنهم ترك أماكن إقامتهم بشكل أسرع. لكن معهد أبحاث السلامة من الحرائق الأمريكي له رأي آخر، بحسب ما ترجمته “وطن“.

في الواقع، يؤكد هذا المعهد على أنه من المهم ترك الباب مفتوحًا في أثناء النوم؛ حيث يمكن أن ينقذنا الباب المغلق لبضع دقائق في حالة نشوب حريق في شقتنا أو منزلنا.

بهذه الطريقة، يأخذ الباب المغلق دور الحاجز ويحد من انتشار أول أكسيد الكربون والدخان والنيران. ووفقًا ل”ستيف كيربر”، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد FSRI، يمكن أن يكون الشخص على قيد الحياة في غرفة بابها مغلق لفترة أطول بكثير.

دراسة من معهد أمريكي تنصح بضرورة غلق أبواب الغرف عند النوم
دراسة من معهد أمريكي تنصح بضرورة غلق أبواب الغرف عند النوم

لإثبات هذا السبب، أنشأ المعهد الأمريكي للأبحاث تجربةً مهمة لتنبيه المواطنين، وهيّأ المعهد مكاناً به غرفة معيشة متصلة بغرفتي نوم، تمّ ترك باب غرفة مغلقًا وباب آخر مفتوخًا، ولإظهار مخاطر ترك الباب مفتوحًا قبل النوم، أشعل رجال الإطفاء طوعًا النار في غرفة المعيشة، ثم تمّ إيقافها على الفور.

وكانت النتائج كالآتي: ظلت الغرفة التي أُغلق بابها سليمة، ولا يوجد فيها أي آثار للنار، أما الغرفة المفتوح بابها، وُجد فيها السخام والدخان الأسود.

تتقدم النيران بشكل أسرع في غرفة بابها مفتوح

وخلص المعهد الأمريكي إلى أن النيران تتقدم بشكل أسرع بكثير في المنازل، مقارنة بمنازل السنوات الماضية؛ حيث أصبحت أماكن الإقامة اليوم أكثر هشاشة من ذي قبل في مواجهة الحرائق. وهكذا ستكون أقل مقاومة للنيران مما كانت عليه في الثمانينات.

أصبحت المنازل اليوم اكثر هشاشة بحيث قابلة للاحتراق سريعا مقارنة بمنازل الماضي
أصبحت المنازل اليوم اكثر هشاشة بحيث قابلة للاحتراق سريعا مقارنة بمنازل الماضي

يُذكر أنه في ذلك الوقت، عندما ينشب حريق في شقة، عادة ما يكون لدى المستأجرين 17 دقيقة لمغادرة الإقامة. اليوم، أشار المعهد إلى أن هذه المرة أصبح أمام الناس 3 دقائق فحسب للهرب. والسبب يعود إلى جودة أثاث اليوم الذي تم تصميمه بشكل أساسي بمواد مثل البلاستيك القابل للاشتعال بشكل خاص ومساحة المنزل التي أصبحت أقل بكثير من الـ40 عامًا الماضية.

لذلك يُنصح بالنوم مع إغلاق باب غرفتك؛ لأنه وفقًا لرجال الإطفاء الأمريكيين، فإن ذلك سيتيح لك فرصة إنقاذ حياتك.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.