الرئيسية » الهدهد » هكذا رد الجيش الجزائري على اليد الممدودة لملك المغرب محمد السادس!

هكذا رد الجيش الجزائري على اليد الممدودة لملك المغرب محمد السادس!

وطن- رد الجيش الجزائري بطريقته الخاصة على اليد التي مدها الملك المغربي محمد السادس خلال خطابه في عيد العرش يوم 30 يوليو/تموز المنصرم.

وأكدت مجلة الجيش في عددها الجديد لشهر أغسطس/آب 2022أنه لن يكون هناك سلام مع المغرب ما دام “يحتل” الصحراء الغربية.

ورحبت مجلة الجيش التي تصدر تحت إشراف وزارة الدفاع بحضور زعيم البوليساريو إبراهيم غالي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، في احتفالات الذكرى الستين للاحتفال بابستقلال الجزائر، الذي نظم في 5 يوليو/تموز ، معتبرة أن “إحلال السلام يمر حتما بانتهاء الاحتلال المغربي والإسرائيلي”.

احتفاء بحضور إبراهيم غالي

وقالت المجلة في عددها الجديد إن “الحضور الملفت لرئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطيـة السـيـد ابـراهيم غالي للاستعراض العسكري الذي نظمه الجيش الوطني احتفالا بستينية الاستقلال. يحمل بين طياته دلالة رمزية تؤكد مرة أخرى الموقف الثابت لبلادنا الداعم لقضايا التحرر في العالم وللشعوب الـتـواقـة لـلـحـريـة والاستقلال.

وفي مقدمتها قضية الشعب الصحراوي الذي يناضل ويكافح لأجل استرداد حـقـه المشروع في الاستقلال وطرد الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على أراضيه، طبقا لقرارات الشـرعـيـة الـدولية التي تصنف الأراضي الصـحـراويـة كـأراضي محتلة”.

وأضافت أنه “على هذا الأساس، ترافع الجزائر في مختلف المحافل الدولية من أجل إحلال السلم والأمن بالمنطقة. ولن يتأتى ذلك إلا بالاستقلال التام لآخر مستعمرة في إفريقيا”.

ما دلالة افتتاح الجزائر لـ”غار جبيلات” بالتزامن مع موعد عيد العرش في المغرب؟

دعم الكفاح المسلح للشعب الصحراوي

وشددت على أن الجزائر تستمد “دعمها اللامشروط لكفاح الشعب الصحراوي من أجل التخلص من براثن الاحتلال. مـن مـبـدأ راسخ لـديـهـا، يـقـوم عـلى حق الشعوب المضطهدة والواقعة تحت الاحتلال في الدفاع عن أراضيها إلى غاية افتكاك الاستقلال الذي يسمح لها بالعيش في كنف الحرية والسيادة. كما يأتي دفاع بلادنا عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره طبقا للوائح الاتحاد الإفريقي وقبله منظمة الوحدة الإفريقية وهيئة الأمم المتحدة.

على خلفية ما عاناه شعبنا من اضطهاد وجرائم بشعة وإبادة جماعية طيلة التواجد الاستعماري ببلادنا واستماتته في مقاومة الاحتلال بالطرق الدبلوماسية والكفاح المسلح وسيلة لاسترداد ما أخذ بالقوة”.

وتابعت:” ومثلما كسب كفاح الشعب الجزائري بالأمس ود وتعاطف قطاع واسع من الرأي العالم العالمي، بما في ذلك في فرنسا نفسها، يحظى الكفاح الذي يخوضه الشعب الصحراوي منذ أكثر من 45 سنة بتأييد حكومات وشعوب عديد دول العالم، بالنظر إلى عدالة القضية وإصرار الشعب الصحراوي على افتكاك حقوقه في إقامة دولته المستقلة، متحديا في ذلك مناورات الاحتلال المغربي ومحاولاته اليائسة لفرض سياسة الأمر الواقع وضربه عرض الحائط قرارات الشرعية الدولية التي تنص صراحة على حق الشعب الصحراوي اللامشروط في تقرير مصيره”.

إشادة بعودة الشعب الصحراوي للكفاح المسلح

واعتبرت المجلة أن “عودة الشعب الصحراوي للكفاح المسلح إثر الاعـتـداد الوحشي الذي تعرض لـه مـواطـنـون صحراويون في معبر الكركرات دليلا على الإصرار الذي يتملكه لإحباط تلاعبات ومناورات المغرب الرامية لإطالة أمد الاحتلال.”

وأعرب الملك محمد السادس في خطابه يوم 30 تموز / يوليو عن رغبته في “العمل مع الرئاسة الجزائرية لكي يعمل المغرب والجزائر يدا بيد على إقامة علاقات طبيعية بين شعبين. مصير”.

مصدر جزائري يرد على خطاب محمد السادس

وفي اليوم التالي لمناشدة الملك محمد السادس للرئاسة الجزائرية لتطبيع العلاقات الدبلوماسية ، التي قطعت في 24 أغسطس 2021 ، قدر “مصدر جزائري” وصف بأنه “قريب من الملف” ، في تصريحات للصحافة المحلية أن “خطاب” ملك المغرب محمد السادس بمناسبة الذكرى 23 لتوليه العرش ليس حدثا. نحن لا نعلق على غير الحدث.

موقع فرنسي يفجر مفاجأة عن خطاب محمد السادس في عيد العرش

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.