الرئيسية » الهدهد » رسائل تهديد مروعة نشرها قاتل سلمى بهجت قبل ساعات من الجريمة (شاهد)

رسائل تهديد مروعة نشرها قاتل سلمى بهجت قبل ساعات من الجريمة (شاهد)

وطن – أثارت جريمة مقتل سلمى بهجت طالبة الزقازيق، على يد زميلها إسلام محمد، غضبا عارما في مصر، وسط مطالب بإعدامه.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الصور التي تظهر تدوينات كتبها المتهم بالقتل إسلام محمد عبر خاصية إستوري على حسابه الشخصي على إنستجرام، يتحدث خلالها عن سلمى بهجت، وذلك قبل ساعات من ارتكابه الجريمة.

من بين تلك الصور، كتب إسلام على إحداها: “الحياة قست عليا وحبيبتي غابت عني واستقوى عليا الكلاب، عايزني أطلع إيه؟”.

وكتب إسلام في رسالة أخرى: “اضحكي دلوقتي وافرحي إنك طلعتي الثانية على الدفعة وامتياز مع مرتبة الشرف وبالرغم إني كنت مسئول عن كل درجات العملي على مدار سنة ثالثة ورابعة بس تمام أتي أمر الله فلا تستعجلوه”.

وأضاف: “أقسم بالسبع سماوات هزلزل عرش الله نفسه من بشاعة نهايتك ويومها وبكل قوة هقول للعالم الآن فلتقوموا بالإعدام”.

كما انتشرت صورة لأخرى تُظهر يد إسلام وعليها دماء وعلق عليها قائلا: “كتبت اسمها بالنار علشان أثبت إن حبي لها عمره ما هينطفي”.

وكان الطالب الجامعي إسلام محمد، قد أقدم يوم الثلاثاء، على قتل زميلته سلمى بهجت بـ 17 طعنة، بمحافظة الشرقية المصرية، في جريمة تشبه مأساة الطالبة نيرة أشرف.

وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على الطالب المتهم، الذي أفادت المعلومات الأولية بأنه “كان يريد الارتباط بها ورفضت”.

وورد بلاغ إلى قسم شرطة أول الزقازيق في الشرقية يفيد بتعرض فتاة للطعن على يد شاب، لينتقل رجال الأمن والبحث الجنائي إلى مقر الواقعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتبين من التحريات الأولية أن المتهم يدعى إسلام محمد طرطور ويبلغ من العمر 22 عامًا، وقام بقتل الفتاة سلمى بهجت، حيثُ يدرس الاثنان الإعلام في أكاديمية الشروق.

وقالت المعلومات إن المتهم سدد للمجني عليها 17 طعنة، منها 15 طعنة من الأمام، وطعنتان من الخلف، لترقد في مدخل العمارة جثة هامدة غارقة في الدماء.

وكان “إسلام.م” قاتل زميلته الجامعية سلمى بهجت التي عرفت بـ”فتاة الشرقية” أو “فتاة الزقاقيق”، قد أدلى باعترافات صادمة كشف فيها سبب إقدامه على هذه الجريمة التي هزت مصر.

اعترافات قاتل سلمى بهجت

واعترف قاتل سلمى في التحقيقات بعد القبض عليه، بأنه تعدى عليها بسلاح أبيض ووجه لها عدة طعنات قاصدا إزهاق روحها.

وقال إنه قتل سلمى، بدافع الانتقام منها لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخرًا بالتخلى عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، حسب زعمه، وهو الأمر الذي أثار حفيظته ـ وفق اعترافاته ـ فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة قتل محمد عادل لنيرة أشرف.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.