وطن- انتشر مقطع فيديو وُصف بـ”الخطير”، يوثق وجود أفعى شديدة الخطورة في إحدى المناطق بمحافظة ظفار العمانية، ما أثار فزع ورعب المواطنين.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي التقطه المصور مسلم المعشني، الأفعى على فرع شجرة كبيرة في المنطقة.
وكانت دراسة طبية، قد أكدت أن معظم ضحايا لدغات الأفاعي من الذكور البالغين، ومعظم الحوادث الواقعة في المزارع خلال أشهر الصيف، وتبلغ ذروته في شهر أغسطس.
وتتميز سلطنة عمان بتنوع في الحياة البرية والتضاريس المكونة من صحارى شاسعة، وجبال، وتلال صخرية وأودية، وهناك أكثر من 20 نوعًا من الثعابين في سلطنة عمان، 9 منها تعد ثعابين سامة.
الي فاهم في الافاعي
معقوله ياخي ؟؟😂😂😂😂😂
صوت تركيب عارفين بس تراب#قروب_دار_قابوس #مجد_عُمان_للدعم pic.twitter.com/5QRHCpZZYc— ﺳ̶̲ﻋ̲يدsaid🇴🇲 (@90said90) August 1, 2019
ومطلع الصيف الحالي، وارتباطه بظهور الأفاعي، نشرت مجلة عُمان الطبية التابعة للمجلس العماني للاختصاصات الطبية دراسة بعنوان «تقييم عوامل الخطر لسم الأفعى وما يرتبط بها من مضاعفات المعروضة على اثنين من أقسام الطوارئ في عمان».
8 أنهار حول العالم ممنوعة السباحة فيها .. إحذر منها (صور)
واستعرضت هذه الدراسة القائمة على ملاحظة متعددة المراكز بأثر رجعي لجميع الحالات التي ظهرت عليها أعراض لدغات الأفاعي، وزارت أقسام الطوارئ في مستشفى جامعة السلطان قابوس من مارس 2016 حتى أغسطس 2017، ومستشفى الرستاق من أغسطس 2015 إلى أغسطس 2017.
وأظهرت النتائج أن 212 حالة حققت معايير الاشتمال من أصل 236، حيث لوحظ تجلط الدم في 82 مريضًا (38.7٪)، و14 مريضًا ونسبتهم (6.6٪) لديهم إصابة حادة في الكلى، و(5) مرضى ونسبتهم (2.4٪) لديهم نزيف خارجي.
#رحله_في_عمان 🇴🇲
من الافاعي هادئه والجميله والغير سامه وعضتها غير مؤثره والاغلب يمردغها من يحصلها 😂
تواجدها عند مياهمحاه pic.twitter.com/M7NDzRzEF7
— 💝❤️نزواني❤️💝🇶🇦🇴🇲 (@Oman_trave12) October 30, 2020
يُشار إلى أن مدينة ظفار الواقعة جنوب عمان، توجد بها شجرة اللبان الأسطورية وهي المعروفة باسم بوريفليا ساكرا، وقد حُكي كثيرا عن الطقوس الخاصة التي مورست حولها.
شجرة اللبان pic.twitter.com/UeALI3723r
— أحمد محمد البرعمي (@ammbarami) August 3, 2022
ويُقال إن هناك ثعابين مجنحة تحرس الشجرة الصلبة، وتحميها من الطامعين، وقد كتب المؤرخ الإغريقي هيرودوتس ( 484- 430 ق.م): “تنبت شجرة اللبان في جنوب شبه الجزيرة العربية، وكانت الثعابين السامة والخطرة تعيش بين جذوعها، فيقوم الناس بحرق لبانها كي تبتعد بعيداً”.
بينما تقول أسطورة ثانية إن الشجرة الباكية ما هي في الأصل إلا فتاة من الجن ثارت وتمردت على قوانين القبيلة، وعوقبت بتحويلها لشجرة بخارية وحيدة، في منطقة نائية وجافة، مرت السنون وهي تبكي بدموع صمغية، رغم مرها تفوح منها روائح العشق.
