الرئيسية » الهدهد » ملون بالتقنية الحديثة.. فيديو مُبهر من فلسطين عام 1945 (شاهد)

ملون بالتقنية الحديثة.. فيديو مُبهر من فلسطين عام 1945 (شاهد)

وطن – استعاد مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم تلوينه بطرق حديثة لمعالم من فلسطين المحتلة، ويعود إلى العام 1945 قبل سنتين من التهجير القسري (النكبة) الذي قام به الاحتلال مدعوماً من بريطانيا في العام 1948 ضد الشعب الفلسطيني.

تفاصيل ومشاهد الحياة اليومية

ويظهر المقطع تفاصيل عامرة بالحياة الاجتماعية ومشاهد الحياة اليومية العفوية البعيدة عن الصور النمطية “الإستشراقية” التي سعى المصورون الغربيون لترسيخها.

وتم تلوين المقطع باستخدام الذكاء الاصطناعي حتى يتمكن المشاهد من أن يعيش تلك اللحظات التي مر فيها الأهالي والأجداد من أخوتنا الفلسطينيين قبل النكبة.

ويصور المقطع مشاهد من الحياة اليومية في المدن الفلسطينية وشكل الزي والشوارع وحافلات النقل. كما يصور مشاهد من أحراش وتلال ووديان.

“سوق شعبي”

وبدا في مشهد تال عدد من الأشخاص بكامل أناقتهم وهم يمشون فوق أحد السفوح، فيما يرى في مشهد آخر جوانب من أحد الأسواق الشعبية وأحد الأشخاص الريفيين وهو يعاين جرة فخارية.

فيما يرصد مشهدا آخرا عدداً من النسوة الفلسطينيات داخل السوق ذاته، وهن يعاين بعض الجرار الفخارية أيضاً.

وفي مشهد تال يبدو سوق للأغنام والباعة والزبائن يتفاصلون في الأسعار.

ويذكر أن مئات المصورين زاروا فلسطين في القرن التاسع عشر، غالبيتهم من الأوروبيين الذين انصبّ اهتمامهم على تصوير المواقع المقدسة المرتبطة بالأحداث الإنجيلية والتوراتية.

المصوّرون الفلسطينيون قبل عام 1948

وأشارت دراسة بعنوان “المصوّرون الفلسطينيون قبل عام 1948 توثيق الحياة في زمن متغيّر”، إلى أن أول مدرسة لتعليم التصوير تأسست في القدس عام 1860.

وذلك في الحي الأرمني من البلدة القديمة على يد أحد هواة التصوير وهو الأرمني أسايي غرابيديان، وهو رجل دين انتقل للمدينة من الأناضول ليصبح مسؤول أرشيف كنيسة مار يعقوب الأرمنية.

وسرعان ما انتُخب بطريركاً للمدينة المقدسة مما حال ما بينه وبين ممارسة هواية التصوير، فقرّر إذ ذاك تعليم الحرفة لأبناء الجالية الأرمنية في المدينة.

أول استوديو تصوير في فلسطين

ومن خلال هذا المحترف خرج عدد من أوائل المصورين المحليين في فلسطين وفي عموم بلاد الشام خلال العقدين اللاحقين.

ومنهم المصورين تومايان وحالدجيان. والمصور غرابيد كريكوريان ، الذي افتتح أول استوديو فوتوغرافي في فلسطين في مدينة القدس في سنة 1885، تقريباً.

وعلى يده تدرب المصور خليل رعد ، ولكن هذا الأخير افتتح استوديو منافساً لمعلمه في التسعينات من القرن التاسع عشر. ليكون أول مصور عربي في فلسطين ذاعت شهرته في كافة أنحاء البلاد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.