الرئيسية » الهدهد » ثقوب في طائرة نانسي بيلوسي.. حقيقة الصور التي أثارت ضجة عارمة

ثقوب في طائرة نانسي بيلوسي.. حقيقة الصور التي أثارت ضجة عارمة

وطن- لا تزال تداعيات زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، قائمة بعد إجرائها تجاهلا للتهديدات التي وجهتها الصين لعدم إتمامها.

وانتشرت صور وفيديوهات لطائرة بيلوسي أثناء هبوطها في مطار سونج شان في العاصمة التايوانية، مشيرين إلى وجود ثقوب مريبة على هيكل الطائرة.

وأثيرت عدة تساؤلات عما إذا كانت الطائرة قد استهدفت أثناء وجودها في الجو، خاصة أن زيارة بيلوسي لتايوان لم ترق للصين التي توعدت بالانتقام.

ولم يتم تناول هذا الأمر في وسائل الإعلام الأجنبية، وفق “روسيا اليوم”، التيؤ أشارت إلى أن الأمر أثار شكوكا حول ماهيته.

فقد أظهرت الفيديوهات المتداولة بوضوح ثقبين في هيكل طائرة “بوينغ سي-40 كليبر” مع علامة الاتصال “SPAR19” التي كانت تستقلها رئيسة مجلس النواب الأمريكي.

لكن يبدو أن الثقوب موجودة في كل طائرات “بوينغ سي-40 كليبر Boeing C-40 Clipper”، وهي طائرة نقل عسكري أنتجت في الولايات المتحدة، من صناعة شركة “بوينغ”.

ودخلت هذه الطائرة في الخدمة يوم 21 أبريل 2001، حيث صنع منها 19 طائرة، سعر الواحدة منها 70 مليون دولار.

وأجرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، زيارة تاريخية مثيرة للجدل التقت فيها رئيسة تايوان تساي إنغ ون وعددا من المسؤولين البارزين في العاصمة تايبيه.

وقالت بيلوسي، إن الولايات المتحدة ثابتة في التزامها تجاه تايوان ولن تتخلى عنها، في حين توعد وزير الخارجية الصيني وانغ يي بمعاقبة من يسيء إلى بكين.

وصرحت بيلوسي بأنها ناقشت مع رئيسة تايوان تعميق علاقات البلدين الاقتصادية والأمنية والدفاع عن القيم الديمقراطية المشتركة، وأضافت أن أميركا لا تزال ثابتة في التزامها تجاه شعب تايوان ولعقود مقبلة.

وأكدت أن بلادها لا تقبل أن يحصل أي مكروه لتايوان بسبب غزو أو استعمال للقوة، وأن الكونغرس الأمريكي بشقيه الديمقراطي والجمهوري ملتزمٌ بأمن تايوان وبحقها في الدفاع عن نفسها.

بدورها، شكرت رئيسة تايوان تساي إنغ ون، الأربعاء، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، على عملها الملموس لدعم تايبيه في هذه اللحظة الحرجة، وقالت إن الجزيرة لن تتراجع عن مواجهة التهديدات العسكرية المتزايدة.

في المقابل، عبّرت الصين عن غضبها من زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي لتايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، ووعدت بـ”إعادة توحيدها” بالقوة إذا لزم الأمر، وأعلنت عن سلسلة من التدريبات العسكرية بالذخيرة الحية حول الجزيرة ردا على الزيارة.

وقد توعد وزير الخارجية الصيني، بمعاقبة من يسيء إلى بكين، وقال على هامش اجتماع لرابطة دول جنوب شرق آسيا في “بنوم بنه” عاصمة كمبوديا: “هذه مهزلة خالصة؛ إذ تنتهك الولايات المتحدة سيادة الصين تحت ستار ما يسمى بالديمقراطية سيُعاقَب الذين يسيئون للصين حتما”.

ومسبقا، أعلنت وزارة الدفاع في تايوان أن 21 طائرة تابعة لجيش الصين دخلت إلى جنوب غرب منطقة “أديز”، وهي منطقة مختلفة عن المجال الجوي الإقليمي لتايوان لكنها تشمل منطقة تتداخل مع جزء من “منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي” التابعة للصين وحتى بعض أجزاء البر الرئيسي.

بيلوسي في تايوان.. “ناقة البسوس” التي قد تشعل حربا صينية أمريكية

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.