الرئيسية » الهدهد » رئيس جمهورية الجبل الأسود يكشف سر صورته مع محمد دحلان في منزل الرئيس الصربي

رئيس جمهورية الجبل الأسود يكشف سر صورته مع محمد دحلان في منزل الرئيس الصربي

وطنقال ميلو ديوكانوفيتش، رئيس جمهورية الجبل الأسود، لتلفزيون N1، إن الصورة الشهيرة التي جمعته رفقة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ومحمد دحلان، مستشار ولي عهد أبو ظبي، التقطت في منزل فوسيتش في بلغراد.

رئيس جمهورية الجبل الأسود، ميلو ديوكانوفيتش

وتتهم السلطات التركية دحلان بالتورط في الانقلاب الفاشل لعام 2016 وعرضت 1.1 مليون يورو مكافأة لاعتقاله، حسب ما أورده موقع Balkan Insight (BIRN).

ديوكانوفيتش يوضح مصدر الصورة

وعندما سأله الصحفي الذي يشتغل في قناة  N1 عن ظروف التقاط الصورة. رد ديوكانوفيتش أنها “التقطت في منزل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش” مضيفًا أنه في ذلك الوقت كان دحلان في بلغراد.

ميلو ديوكانوفيتش، محمد دحلان، وألكسندر فوتشيتش

كما وتابع ديوكانوفيتش “في مرحلة ما، عندما أنهينا أنا والرئيس فوسيتش الحديث عن موضوعاتنا. انضم إلينا دحلان واحتسينا بعض الشراب”، مضيفًا أنه لا يستطيع تذكر أي سنة حدث هذا اللقاء.

بينما قال” كان هناك حديث عن استثمارات في بلغراد في ذلك الوقت وهذا الجزء من المحادثة قام به دحلان رفقة أشخاص في شركته، مع الرئيس فوسيتش. لقد كنت هناك لفترة قصيرة، وتحدثنا قليلاً عن بعض الموضوعات المحلية المشتركة وعدت إلى الجبل الأسود.”

لسنوات، اعتبر دحلان كشخص عمل مع كل من ديوكانوفيتش وفوسيتش.

في حين كان الكثيرون ينظرون إلى دحلان، رئيس جهاز الأمن الوقائي السابق في السلطة الوطنية الفلسطينية، على أنه الوريث المحتمل للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، لكنه خسر أمام الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس.

دحلان وتهم الفساد

بعد طرده من حركة فتح عام 2011، اتهم دحلان بقضايا فساد وبالتشهير وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين في مارس 2014، لكنه كان قد غادر بالفعل إلى الإمارات العربية المتحدة في ذلك الوقت.

 محمد دحلان
محمد دحلان

في الوقت الحالي، يعمل دحلان كمستشار لولي عهد أبو ظبي، الإمارة العربية التي استثمرت مبالغ كبيرة في الجبل الأسود وصربيا.

في عام 2010، حصل هو وزوجته على جنسية دولة الجبل الأسود. وأظهرت الوثائق الرسمية أن ذلك تم بناءً على طلب ديوكانوفيتش، الذي وصف دحلان بأنه “صديق” في البرلمان.

كما كشف الموقع أن حكومة صربيا منحته “بهدوء” كذلك الجنسية.

في السنوات الأخيرة، استثمرت الإمارات وشركاتها الحكومية بشكل كبير في الزراعة والعقارات الصربية، وخاصة  مشروع بلغراد ووترفرونت السكني والتجاري.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.