الرئيسية » تقارير » قاض سوري يكشف سبب الإقبال على “زواج السوريات” ويفجر موجة غضب

قاض سوري يكشف سبب الإقبال على “زواج السوريات” ويفجر موجة غضب

وطن – روّجت صحيفة سورية للزواج من السوريات بطريقة “أشبه بالتسليع”، مشيرة إلى أن هناك اقبالاً من الشبان العرب على الزواج من السوريات لجمالهن.

زواج السوريات

ونقلت صحيفة “الوطن” التي يملكها رامي مخلوف، أحد حيتان المال في سوريا والمحسوبة على النظام، عن القاضي الشرعي الأول في اللاذقية “أحمد قيراطة” قوله: إن هناك إقبالاً كبيراً على زواج العرب من السوريات.

وخص “قيراطة” بالذكر العراقيين بالدرجة الأولى والمصريين ثانياً. ومن ثم اليمنيين والأردنيين والأتراك، منوهاً إلى أن معظمهم من أصل سوري.

وبلغ عدد حالات زواج غير السوريين من سوريات خلال النصف الأول من العام الحالي في المحكمة الشرعية في اللاذقية 51 حالة تقابلها سبع حالات زواج سوريين من زوجات غير سوريات.

“الزوجات السوريات غير مكلفات”

وبطريقة أقرب إلى “النخاسة” والتدليل على السلعة فسر “قيراطة”، سبب اختيارهم للسوريات والإقبال عليهن هو “جمال المرأة السورية تحديداً إذا ما قورنت بقريناتها العربيات من الدول المحيطة”.

إضافة لإجادتها واجباتها الاجتماعية والاقتصادية وتربية الأطفال ناهيك عن تميزها العلمي وتفوقها في هذا السياق، عدا تميزها وتألقها لجهة الحضور الاجتماعي واللباقة في الحديث والاهتمام بالزوج والأبناء.

كما أن الزوجات السوريات غير مكلفات، بحسب رأي غير السوريين بالسوريات، بحسب تقرير الصحيفة المحسوبة على رامي مخلوف.

مهر موحد لأغلب السوريات

ولاستكمال التدليل على السلعة وتيسير بيعها أشار “قيراطة”، إلى أن النظام السوري فرض مهراً موحداً لأغلبهن مقداره مئة غرام ذهب سوري عيار 21.

ويكون في هيئة قيراط كمعجل صداق وغير مقبوض بإقرار الطرفين ومؤجل يساويه يستحق بأقرب الأجلين. مع شرط خاص بأن تملك تطليق نفسها بنفسها مع استحقاقها لكامل المهر مع امتلاك الزوج لحق التطليق.

حالة شخصية خاصة

وزعم القاضي الشرعي السوري أن هذه الشروط تأتي لحماية الحلقة الأضعف وهي الزوجة السورية، التي قد تفتقد في كثير من حالات طلاقها الأدوات التي تحمي فيها نفسها بنفسها. عندما تجد نفسها في بلد ليس وطنها مطرودة من منزل زوجها الذي اختلفت معه وقوانين تلك البلاد تحمي مواطنيها أكثر من الزوجة.

وعقب “قيراطة” على ما أثير منذ فترة عن دفع شاب لمهر مرتفع العام الماضي أن هذا مجرد حالة شخصية خاصة ولا تعبر عن وجود ظاهرة.”

مضيفا: “وما زال العروسان مع بعضهما ورغم محاولات كثير من وسائل الإعلام المختلفة لمعرفة أصحاب العلاقة شخصياً لجهة الاسم أو أرقام الهواتف إلا أنه وحفاظاً على حياتهما الخاصة واحتراماً تم رفض تزويد جميع الوسائل بالتفاصيل.”

المهر الأغلى في سوريا

وكانت سيدة الأعمال السورية “خلود خير بيك” قد حظيت بمهر قدره نحو مليار وربع ليرة سورية (27 مليون دولار) من رجل الأعمال التركي، نجاتي بولاك، وفق ما نشره موقع “إس إن إس” الإخباري السوري. الذي وصف المهر بأنه “ليس فقط الأغلى في سوريا، بل قد يكون الأغلى الذي تتلقاه امرأة في العالم حتى الآن”.

30 ألف دولار مهر عروس في الشمال السوري

وضجت وسائل التواصل الاجتماعي في أيار الماضي، بمقطع فيديو في ريف سراقب يظهر المغالاة في المهور في الشمال السوري.

وأظهر المقطع المشار إليه مأذوناً وسط والد الفتاة والشاب الذي يريد الزواج منها.

ولقن المأذون والد الفتاة الصيغة المعروفة بعقود الزواج على مهر قدره 30 ألف دولار و30 ألف دولار مؤخر، وقبل الشاب بعقد الزواج والمبلغ الضخم الذي تم إعلانه.

موافقة الأب ليس شرطاً في الزواج

ورغم أن موافقة ولي أمر العروس شرط أساسي في صحة عقد الزواج تباهى “قيراطة” بأنه وقع نحو خمسة معاملات زواج بغير موافقة الأب إحداها كانت لفتاة صيدلانية مخطوبة من إعلامي متميز، تعنت الولي في الموافقة ولم يحضر رغم دعوته أصولاً لبيان سبب رفضه.

مضيفاً: “أجزت إتمام المعاملة وباركت بالمهر المفصل أعلاه الذي رضي به الخاطب حباً بمن اختاره فؤاده. وفيما بعد علمت أن الأب المذكور تزوجت بناته الست اللواتي قبل الصيدلانية بالطريقة ذاتها وبلا موافقته.”

يذكر أنه ﯾﺟب ﺣﺿور وﻣواﻓﻘﺔ وﻟﻲ أﻣر اﻟﻣﺧطوﺑﺔ اﻟﺗﻲ أﺗﻣت اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﻋﺷرة ﻣن اﻟﻌﻣر، وﯾطﻟب اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣن وﻟﯾﮭﺎ ﺑﯾﺎن رأﯾﮫ ﺧﻼل ﻣدة ﻻ ﺗزﯾد ﻋﻟﯽ ﺧﻣﺳﺔ ﻋﺷر ﯾوﻣﺎ ﻓﺈذا ﻟم ﯾﻌﺗرض أو ﮐﺎن اﻋﺗراﺿﮫ ﻏﯾر ﺟدﯾر ﺑﺎﻻﻋﺗﺑﺎر ﯾﺄذن اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑزواﺟﮭﺎ ﺑﺷرط اﻟﮐﻔﺎءة وﻣﮭر اﻟﻣﺛل.

قالت للزوج «اخرس» بحضور ضيوفه

وعلى طريقة الحكواتي في سرد قصصه الخيالية تحدث القاضي الشرعي الأول، عن أسرع حالة طلاق كانت بعد عشرون يوماً من إتمام المعاملة كانت بلا دخول وخلوة وزواج حقيقي.

وهناك حالة طلاق بحسبه أياض، تمت بعد شهريني يوما من الزواج حسب أقوال شهود حاضرين بسبب قيام الزوجة بالتفوه بعبارة «اخرس» للزوج بحضور ضيوفه.

وتابع: “من أكثر الحالات التي صادفتنا هي حالة قيام الأم الحاضنة التي تريد الزواج بزوج آخر بتسليم أولادها القاصرين الذين في حضانتها لوالدهم الذي تزوج من أخرى وترفض تربية أبناء زوجها حيث يلاقي الأطفال وجعاً لا يشعر به إلا من تجرعه”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.