الرئيسية » تقارير » تمتلك أكبر بنك إسلامي بالعالم.. عائلة سعودية تستحوذ على حصة ضخمة بشركة إسرائيلية

تمتلك أكبر بنك إسلامي بالعالم.. عائلة سعودية تستحوذ على حصة ضخمة بشركة إسرائيلية

وطن- قالت وكالة “بلومبيرغ bloomberg“، إن أداة استثمار عائلة سعودية تربطها علاقات بأكبر بنك إسلامي في العالم، أصبحت أكبر مساهم في شركة استخبارات التنقل الإسرائيلية “Otonomo Technologies Ltd“.

عائلة الراجحي تستحوذ على نسبة كبيرة من أسهم شركة إسرائيلية

وبحسب التقرير الذي ترجمته (وطن) فإن شركة “ميثاق كابيتال SPC”، التابعة لعائلة الراجحي، والتي تم تأسيسها في جزر “كايمان” ولكن مقرها الرئيسي في الرياض، زادت مؤخرًا حصتها في الشركة المشار إليها والتي تتخذ من إسرائيل مقراً لها إلى 20.41٪ ، وفقًا لإيداع تنظيمي بتاريخ 20 يوليو.

ويشار إلى أنه لا توجد علاقات دبلوماسية أو تجارية رسمية بين إسرائيل والسعودية، على الرغم من أنه يعتقد أن لديهما روابط أمنية ودفاعية تستند إلى مخاوفهما المشتركة بشأن طموحات إيران الإقليمية.

واتفقت الرياض وتل أبيب، على عدد من الخطوات الصغيرة التي لم ترق إلى مستوى تطبيع العلاقات خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة إلى المنطقة.

حيث وافقت المملكة العربية السعودية، على تخفيف قيود الطيران على مجالها الجوي لشركات الطيران التجارية التي تسافر من وإلى تل أبيب.

الكشف عن دور شركة إسرائيلية في إعداد رؤية السعودية 2030

ونقلت “بلومبيرغ” عن محمد آصف سيماب، العضو المنتدب لشركة ميثاق كابيتال، قوله: “نحن نحب الابتكار وثقافة التكنولوجيا التي تمتلكها إسرائيل، ونحاول إيجاد طرق للاستفادة من ذلك”.

وأوضح أنه “كجزء من عمليتنا الاستثمارية – بخلاف الامتثال لأحكام الشريعة – نحن محايدون تجاه الدول وتجاه القطاعات.”

من جانبها قالت شركة “Otonomo” الإسرائيلية في بيان لها، إنها “على دراية بشركة ميثاق وترى أن هذه الزيادة بحصتها هي تأييد لتقنية Otonomo واستراتيجيتها”.

مصرف الراجحي

ويشار إلى أن عائلة الراجحي، هي مؤسس “مصرف الراجحي“، أكبر بنك إسلامي في العالم من حيث القيمة السوقية.

و”ميثاق كابيتال SPC” هي بالفعل أكبر مساهم في شركة الإعلانات الرقمية الإسرائيلية “Tremor International Ltd” المدرجة في لندن، وفقًا لبيانات بلومبرج.

وشهدت “Otonomo Technologies”، انخفاضًا حادًا في سعر سهمها بأكثر من 80٪ هذا العام. فيما انخفض سعر سهم Tremor بنسبة 24٪.

محمد بن سلمان وإسرائيل

وسبق أن نشرت مجلة “ذي أتلنتيك” الأمريكية مقالا مطولا يغطي مقابلة أجرتها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المملكة، تناول فيه عدة قضايا وضمنها ملف التطبيع مع الاحتلال.

وكان من بين أكثر النقاط التي أثارت ردودا وتكهنات في تصريحات ولي العهد آنذاك، هي حديثه عن علاقة بلاده بإسرائيل.

وبسؤاله عن رأيه في تطبيع دول خليجية علاقاتها مع إسرائيل، قال “ابن سلمان” إن “الاتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي هو ألَّا تقوم أي دولة بأي تصرف سياسي، أمني، اقتصادي من شأنه أن يُلحق الضرر بدول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.”

وتابع أن “جميع دول المجلس ملتزمة بذلك، وما عدا ذلك، فإن كل دولة لها الحرية الكاملة في القيام بأي شيء ترغب القيام به حسب ما ترى”.

وبشأن موقف السعودية من إسرائيل، فقد بدأ محمد بن سلمان بالتعبير عن أمل في أن تُحل ما وصفها بـ “المشكلة” بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وتابع أن السعودية “لا تنظر لإسرائيل كعدو، بل كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معاً” حسب وصفه، مضيفا: “لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك”.

“أصبح السر مكشوفاً” .. متى سيعلن محمد بن سلمان عن علاقات السعودية بإسرائيل؟

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.