الرئيسية » الهدهد » رد ناري ومُلجم من شاب سوري على أتراك سألوه: “ماذا تفعل هنا؟ اذهب وأنقذ بلدك” (فيديو)

رد ناري ومُلجم من شاب سوري على أتراك سألوه: “ماذا تفعل هنا؟ اذهب وأنقذ بلدك” (فيديو)

وطن- تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا يعكس المزاج العام في الشارع التركي حيال اللاجئين السوريين، وإلى أي مدى وصلت العنصرية ضد اللاجئين هناك.

شاب تركي يلجم أتراك حاولوا ممارسة العنصرية ضده

وظهر في الفيديو المنتشر على نطاق واسع، عدد من الأتراك وبينهم لاجىء سوري شاب في أحد الشوارع التركية، حيث دار بينهم سجالا حادا.

وبحسب رصد (وطن) فقط ظهر أحد الأتراك المتعصبين، وهو يتحدث عن أن الحصول على الجنسية للاجئين السوريين ينبغي أن لا يكون بهذه السهولة.

وأضاف أنه يعمل في مركز تجاري ويشعر بالخجل عندما يشاهد من هم حاصلون على الجنسية من اللاجئين.

200 ألف سوري حاصلون على الجنسية التركية

وتابع ساخرا في تلميح مبطن إلى استشراء الرشوة في دائرة الأجانب والهجرة التركية: “أعطني مالاً واحصل على الهوية”.

وهنا تدخل شاب سوري في الحديث ليفحمهم ووجه سؤالاً للشخص المتحدث بلغة تركية سليمة: “ما عدد السوريين الحاصلين على الجنسية؟!”

فاغتاظ التركي من الشاب وسأله كم عمرك؟، ولكن الشاب كرر سؤاله: “ما عدد السوريين الحاصلين على الجنسية؟”.. فأجاب الثاني:”786 ألفا”، فصحح له الشاب:”200 ألف وربما أكثر قليلاً حصلوا عليها.”

فعاود التركي ليسأله: “كيف عرفت أثبت لنا”، وتابع بعنجهية: “لا تخرج الهاتف لأني لا أصدق محرك غوغل”.

“اذهب وأنقذ بلادك؟”

وتدخل مسن تركي ليصرخ في وجه الشاب الذي ألجمهم بردوده الحاضرة والقوية: “ماذا تفعل هنا اذهب وأنقذ بلادك؟”.

ليرد عليه الشاب السوري بهدوء: “مشكلتنا في بلادنا أن الحرب لم تكن من طرف خارجي”.

وأضاف: “رئيسنا هو من يقوم بقتلنا”، واستشهد بما قاله زعيم المعارضة “أوميت أوزداغ” بأن “الشباب السوريين هربوا من الحرب.”

وتابع متوجهاً بالكلام إلى المسن: “هل تعلم ماذا يحصل للجنود هناك يقومون بقتل شعبهم.. لأن رئيسنا يقوم بضربنا نقاتل بعضنا بعضاً”.

وحاول تركي آخر أن يدافع عن الشاب السوري قائلاً: “هل تعلمون لماذا أخرجوه من هناك .. أمريكا دخلت إلى هناك وتركيا دخلت ثم قمنا باستقبالهم هنا”.

وحاول شخص ثالث التدخل لإسكاته، مستذكرا ما حصل يوم 15 تموز، أثناء محاولة الانقلاب على أردوغان وحينها–حسب قوله- لم يتركوا البلاد ولم يخذلوا مواطنيهم.

فرد عليه الشاب السوري بنبرة تساؤل: “في ذلك اليوم من قام بالانقلاب ماذا كان يخاطبك رئيسك.. اخرجوا إلى الشارع وقام أيضاً بإرسال قوات الشرطة”.

واستدرك: “قوات الشرطة لدينا تقوم بضربنا”.

“اللاجئون ورقة رابحة”

وارتفعت في الأشهر الأخيرة حدة التصرفات والسلوكيات التي استهدفت اللاجئين السوريين في تركيا، كوقائع جُرمية أو أحداث ذات دوافع عنصرية.

والتي وصلت في بعض الحالات إلى حد الإعتداءات الجنسية، حيث غدا الأمر خارج نطاق توصيف الجُرم الفردي وأكثر قرباً من النزعة المجتمعية المتأثرة بأحداث محلية أو إقليمية.

في ظل التحريض الذي تمارسه أحزاب المعارضة بحق اللاجئين والمطالبة بترحيلهم وجعلهم ورقة رابحة عشية كل انتخابات برلمانية أو بلدية تشهدها البلاد.

معلومات خاطئة

وأطلق ناشطون أتراك على مواقع التواصل في، أيار الماضي، حملة بعنوان “DoğruBilgi” وتعني معلومة صحيحة، الهدف منها الوقوف إلى جانب اللاجئين السوريين. وتصحيح المعلومات الخاطئة عنهم.

وكذلك نفي الشائعات حول اللاجئين السوريين لما تعرضوا له في الآونة الأخيرة من مواقف عنصرية وحملات مطالبة بتهجيرهم.

فيديو عنصري جديد.. اعتداء وحشي جماعي على لاجئين سوريين بتركيا

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “رد ناري ومُلجم من شاب سوري على أتراك سألوه: “ماذا تفعل هنا؟ اذهب وأنقذ بلدك” (فيديو)”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.