وطن – أظهر مقطع فيديو متداول لحظة هروب رئيس سريلانكا غوتابايا راجاباكسا، على متن سفينة عسكرية في ميناء العاصمة كولومبو، في خضم أزمة سياسية عاصفة.
هروب رئيس سريلانكا
وبيّنت اللقطات أشخاصاً يحملون حقائب سفر كبيرة الحجم ويهرولون ناحية السفينة المتوقفة في الميناء قبل استعدادها للمغادرة.
وشوهدت سيارة وهي تقف على مقربة منهم يبدو أنها خاصة بالرئيس الهارب.
View this post on Instagram
وكان الآف المتظاهرين الغاضبين قد تدفقوا إلى العاصمة كولومبو، للمطالبة باستقالة الرئيس غوتابايا راجاباكسا بعد أشهر من الاحتجاجات على سوء إدارة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بسريلانكا.
وانتشر الآلاف في محيط مقر إقامة الرئيس للمطالبة باستقالته. متهمين الحكومة بسوء إدارة أزمة خانقة مستمرة منذ أشهر في بلد يبلغ عدد سكانه 22 مليون نسمة.
مقطع يبيّن العدد المهول للمحتجين خارج القصر الرئاسي في سريلانكا حيث تمكن البعض منهم اقتحام القصر مع تزايد الأزمة الاقتصادية في البلاد.pic.twitter.com/JVzbxduzwb
— إياد الحمود (@Eyaaaad) July 9, 2022
واندفعت حشود نحو بوابات القصر الرئاسي، فيما أطلق الجنود الذين كانوا يحرسون المجمع النار في الهواء لوقف تقدمهم، إلى أن نقل راجابكسا إلى مكان آمن.
وفي مكتب الرئيس، حاول أفراد الأمن إيقاف المتظاهرين الذين مروا عبر الأسوار واقتحموا مبنى البرلمان الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية. ووصلوا إلى غرفة نومه وحمام سباحته ومطبخه.
بعد اقتحامهم مقر إقامة رئيس #سريلانكا.. المتظاهرون يسبحون في القصر الرئاسي ويستلقون على أسرّته pic.twitter.com/wvC89sQLrZ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 9, 2022
“الرئيس نقل إلى مكان”
وقال مصدر في وزارة الدفاع لوكالة الصحافة الفرنسية، طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن الرئيس نقل إلى مكان آمن، وتتولى تأمينه وحدة عسكرية.
وكان الرئيس السريلانكي قد أعلن عزمه التنحي، بعد ساعات من اقتحام محتجين مقر إقامته الرسمي، وإشعال النار في منزل رئيس الوزراء.
ولم يكن رئيس البلاد ولا رئيس الوزراء في المبنيين، وقت الاقتحامين.
صندوق النقد الدولي: نأمل بحل أزمة سريلانكا لإجراء محادثات حزمة إنقاذ#العربية pic.twitter.com/B9ecs0KgRW
— العربية (@AlArabiya) July 10, 2022
وتعاني سريلانكا من تضخم متزايد، وتكافح من أجل استيراد الغذاء والوقود والأدوية.
ويلقي المتظاهرون باللوم على راجاباكسا في المشاكل الاقتصادية التي تعانيها سريلانكا. وقد احتلوا مدخل مبنى مكتبه على مدار الأشهر الثلاثة الماضية مطالبين بتنحيه.
يا خالد السعدي الرئيس لم يهرب ، وعد بتقديم الاستقالة يوم 13 ، اي بعد 3 ايام .. انا اعيش واعمل في سريلانكا ومتابع لصيق للاحداث