الرئيسية » الهدهد » أين “يان بوردون”؟.. اختفاء شاب فرنسي بمصر في ظروف غامضة فهل تكرر سيناريو “ريجيني”؟

أين “يان بوردون”؟.. اختفاء شاب فرنسي بمصر في ظروف غامضة فهل تكرر سيناريو “ريجيني”؟

وطن- نشر موقع “مدى مصر” تقريرا خطيرا عن اختفاء سائح فرنسي في مصر يدعى “يان بوردون” 27 سنة، ما أعاد للأذهان سيناريو مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة قبل سنوات.

اختفاء الفرنسي “يان بوردون” في مصر

ونقل الموقع عن عائلة “بوردون” قولها إن نجلهم اختفى في القاهرة في أغسطس الماضي.

ونسب التقرير هذه الشهادة لوالدته إيزابيل لوكلير، وشقيقته “ووندي”.

والشاب الفرنسي “يان” كان يدرس التاريخ في جامعة “السوربون”، قبل أن يقرر الذهاب في رحلة حول أوروبا على القدمين، ووصل إلى اسطنبول، التي سافر منها جوا إلى شرم الشيخ في، 25 يوليو الماضي.

ومكث الشاب يومين في شرم الشيخ وسانت كاترين، قبل أن يتجه إلى القاهرة يوم 27 يوليو.

قابل ضابط مصري في السويس

وبحسب ما ذكر التقرير نقلا عن مراسلاته مع أخته فإن “يان” قابل ضابط مصري في السويس بالطريق، ودعاه هذا الضابط لقضاء ليلة مع أصدقائه في القاهرة هذا اليوم.

وفي اليوم التالي، بحسب الأم والأخت، اللتين تحدثتا إلى «مدى مصر»، ذهب يان للبيات في فندق صغير، وكانت آخر مراسلاته مع أخته يوم 4 أغسطس، حين حكى لها أنه ذهب للمتحف، وأنه سيراسلها مجددًا.

وبحسب الأخت “وندي” لم يملك يان خط على تليفونه، وكان يكتب لها عندما يتواجد في مكان لديه إنترنت.

عائلة يان بوردون تكشف ما لديها من تفاصيل

وفي سبتمبر، انتظرت الأم رسالة من الابن لتهنئتها بعيد ميلادها، وهو ما لم يحدث. وتكرر الأمر في نوفمبر، حين انتظرت الأخت رسالة منه لتهنئتها بعيد ميلادها، دون جدوى.

إلا أنه في نوفمبر الماضي، أبلغت العائلة وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في باريس والقنصلية الفرنسية في القاهرة عن اختفاء يان. وبتواصل الأخيرين مع الأمن المصري، تم إخبارهم أن يان لم يمر بالأراضي المصرية.

ولفت التقرير إلى أنه عند تصميم البوليس الفرنسي، عرف من نظيره المصري أن يان بالفعل كان قد وصل إلى مطار شرم الشيخ في 25 يوليو، وهكذا حصلت عائلته على رقم جوازه الذي لم يكن لديهم علم به.

معاملات يان البنكية في القاهرة

كما كشفت التحريات الفرنسية عن أربع معاملات بنكية أُجريت من بطاقة يان الائتمانية في 7 أغسطس، أي بعد ثلاثة أيام من آخر رسالة تلقتها أخته منه.

المعاملات الأربع ـ بحسب تقرير مدى مصر ـ أجريت من صراف آلي (ATM) بالقرب من محطة مترو السادات في ميدان التحرير.

وكانت قيمة السحب 200 يورو، تمت على أربع عمليات في خلال خمس دقائق، بحسب العائلة. «لم يكن يان ينفق كثيرًا، وكان فقط يسحب حوالي 50 يورو كل فترة طويلة»، تقول وندي.

وقالت إيزابيل:”قررنا التوجه للإعلام لأننا لا نملك أي حلول أخرى وبدأنا نفقد الأمل.. نحن خائفون على مصير يان”.

جاءت الأم والأخت إلى القاهرة في مايو الماضي، وقابلتا السفير الفرنسي والنائب العام المصري، الذي سألهما عن يان لمدة ثلاث ساعات، ولكنهما لم تتمكنا من مقابلة أي ممثل عن الأمن المصري بالرغم من طلب السفارة.

موقع «مدى مصر» لفت إلى أنه خاطب السفارة الفرنسية في القاهرة لمعرفة إذا ما كانت قد توصلت إلى أي معلومات جديدة عن مصير يان، والإجراءات التي تنوي اتباعها حال استمرار اختفائه، لكن السفارة لم ترد إلى الآن.

نشر صور 3 ضباط من قتلة ريجيني لأول مرّة .. إيطاليا تصعد ضد السيسي (شاهد)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.