وطن – في تصعيد خطير من إيطاليا ضد نظام عبدالفتاح السيسي، فيما يخص ملف الناشط الإيطالي جوليو ريجيني، تم نشر صور 3 ضباط مصريين من المتهمين بقتل ريجيني لأول مرة.
نشر صور 3 ضباط مصريين من قتلة ريجيني
جوليو ريجيني هو طالب وباحث شاب إيطالي قتل في مصر بين تاريخ اختفائه في 25 يناير 2016، والعثور على جثته مشوهة في صباح 3 فبراير في منطقة صحراوية في مدينة 6 أكتوبر.
هذه الصور التي أظهرت الضباط المصريين المتهمين بقتل ريجيني لأول مرة، نشرتها محامية أسرة الناشط الإيطالي الذي قتل في مصر بعد اختفائه لمدة قبل سنوات.
https://twitter.com/bentmasria0/status/1515376792068145152?s=20&t=onA7iF-HQZoShRoxF7oCDQ
وبحسب محامية أسرة جوليو ريجيني، فإن الضباط هم آسر كمال محمد، مواليد 1968، يحمل كارنية شرطة رقم 5/89.
وحسام الدين حلمي، عقيد، مواليد عام 1968، ويحمل كارنيه شرطة رقم 270/1990
والضابط الثالث هو شريف مجدي عبد العال، مواليد 1984. والضباط الثلاثة متهمون باختطاف وتعذيب وقتل ريجيني.
محامية عائلة #ريجيني نشرت صور ال 3 ضباط دول و قالت انهم هما المتورطين في قتله
هي عارفة أساميهم بس مش عارفة عناوين سكنهم فاللي يعرف يدلهاعليهم عشان تحاكمهم في #إيطاليا pic.twitter.com/wOqLxBfbxT— بنت مصر الحرة (@Pent4Egy25) April 16, 2022
“أليساندرا باليريني” محامية عائلة ريجيني، نشرت صور الضباط الثلاثة على صفحتها بفيسبوك وعلقت:”نحن نعرف من هم، ونعرف وجوههم ومقدار الضرر الذي يمكنهم القيام به.”
وتابعت:”نحتاج إلى عناوين سكنهم حتى نتمكن من محاكمتهم في إيطاليا. دعونا لا نمنحهم الفرصة للاختباء خلف جبنهم المتغطرس مرة أخرى.”
ريجيني كان طالب الفلسفة لدرجة الدكتوراه في كلية “جيرتون” بجامعة “كامبريدج” وباحث في مواضيع اتحادات العمال المستقلة. وقدم إلى مصر عام 2016 لأجراء أبحاث ودراسات تتعلق بدراسته.
بعد رفض #مصر تزويد إيطاليا بعناوين 4 ضباط متهمين بتعذيب وقتل الطالب الإيطالي، محامية عائلة #ريجيني في رسالة على فيسبوك :
" ساعدونها لنصل إليهم نحن نعرف من هم ووجوههم ونعرف أفعالهم الشريرة و حجم الأذى الذي يمكنهم التسبب به ،نحتاج إلى عناوين سكنهم حتى نتمكن من محاكمتهم في إيطاليا " pic.twitter.com/1dgEzvwH9q— ضياء بن سعيد | DHIYA (@msafr2002) April 16, 2022
وفي 3 فبراير 2016 تحديدا، تم العثور على جثة “ريجيني” في مصرف بجانب طريق القاهرة-الإسكندرية.
وكانت جثته مشوهة وظهر عليها آثار تعذيب مروع، حتى أنه اقتلعت أظافر يديه وأقدامه.
كما وجد في جسده أكثر من 20 كسرا في العظام بينهم 7 كسور في أضلاع الصدر، وكانت كل أصابعه مكسورة وكذلك لوحي كتفيه.
واشتبهت الأجهزة الأمنية الإيطالية بعد الحادث في حكومة عبد الفتاح السيسي وتورطها بقوة في مقتل ريجيني بسبب أنشطته البحثية وميوله السياسية اليسارية.
ويأتي ذلك على الرغم من أن نظام السيسي ينفي ذلك. ويزعم أن عملاء سريين منتمين للإخوان نفذوا تلك الجريمة لإحراج نظام السيسي.
اقرأ أيضاً: 4 ضباط مصريين يحاكمون غيابياً في إيطاليا لقتلهم ريجيني.. تعرف على هويتهم؟!