وطن – اندلع تلاسن حاد بين رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست منصور عباس، والنائب عن القائمة المشتركة أحمد الطيبي، وذلك خلال جلسة الكنيست الإسرائيلي التي حل فيها نفسه.
وأظهر مقطع فيديو يُرجح أن أحد أعضاء الكنسيت هو من التقطه، الطيبي يحتد على منصور قائلا له “أنت قبلت مؤخ** وأقدام نتنياهو لتشارك معه في الحكومة”.
بينما ردّ عليه منصور قائلًا: “أنا بعثته على البيت”، متحدثا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق.
أحمد الطيبي لمنصور عباس: أنت قبّلت مؤخرة وأرجل نتنياهو لكي تدخل معه للحكومة. منصور عباس: أنا بعثته عالبيت. pic.twitter.com/dosYLJfmqM
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 30, 2022
ولاحقًا، أصدر منصور عباس بيانا بشأن الواقعة، ردا على الكلمة التي استخدمها النائب الطيبي قائلا: “أولًا الكلام صفة المتكلم، لكن على المتكلم أن ينظر للمرآة ويعرف قيمة وقدر نفسه أو على الأقل يشاهد الفيديو المرفق مع هذا الردّ ويحكم على تصرّفاته قبل أن يصف الآخرين”.
وأضاف: “نتنياهو ومن معه ركضوا ورائي لإقامة حكومة معي ومع زملائي.. نحن من أرسلهم إلى البيت، وأنتم اليوم تعيدونهم إلى السلطة، وذلك بعد أن قمتم بالتعاون والعمل والتنسيق معهم طيلة هذا العام”.
منصور عباس
محمود عباسيبدو أن هناك توافق على أنهم صهاينة بأسامي عربية .. كبعض حكام العرب #تسقط_سلطة_العار https://t.co/iHoNAXhUWB
— F.Alsaadi (@FAlsaadi_tr) June 30, 2022
وتابع: “ننادي أبناء مجتمعنا لنبذ العنف الكلامي والجسدي، ومن باب أولى أن نلتزم نحن القيادات بنبذ العنف الكلامي والجسدي، فلا يعقل أن يكون كلامنا في واد وأفعالنا في واد آخر”.
وختم: “نأمل أن تكون منافسة انتخابيّة نظيفة ومحترمة، دون انزلاق كلامي لا سيّما من القيادات”.
وشهدت تلك الجلسة تصويت الكنيست الإسرائيلي، بالقراءة النهائية على حل نفسه، وحدد موعد الأول من تشرين الأول/ نوفمبر المقبل موعدًا للانتخابات العامة المبكرة.
وبذلك، يتولى وزير الخارجية في حكومة الاحتلال يائير لابيد، رئاسة الحكومة بشكل مؤقت خلفا لرئيس الوزراء بينيت.
وستكون هذه الانتخابات الجديدة هي الخامسة في أقل من أربع سنوات، فيما قالت تقارير إن نتنياهو سيسعى من خلالها للعودة لتولي رئاسة الحكومة.
فيديو| منصور عباس يقاطع خطاب نتنياهو في الكنيست بعد تصريحه بأنّه لن يشكّل حكومة مع الموحدة pic.twitter.com/KAUUB4Xk5T
— موقع كنوز نت (@knooznet) June 30, 2022
وفي تصريح أمام الكنيست قبيل حله، قال منصور عباس إنه سيدعم مرة أخرى التحالف الذي ساعد في تشكيله لأنه أظهر أن التعاون بين عرب إسرائيل واليهود ممكن.
وأضاف: “سأمنح هذا التحالف تفويضا آخر في المستقبل للاستمرار، ومن الممكن أن نعمل معا”.
وتابع :”هناك فجوة كبيرة بين جميع الأحزاب، ومشاكل الائتلاف سببها أعضاء كنيست فرديون لم يشاركوه فهمه للوضع”.
