الرئيسية » حياتنا » “أنا آسف يا نيرة”.. أحد المتفرجين على جريمة ذبح فتاة المنصورة يبرر عدم إنقاذها!

“أنا آسف يا نيرة”.. أحد المتفرجين على جريمة ذبح فتاة المنصورة يبرر عدم إنقاذها!

وطن– لا يزال فيديو ذبح فتاة المنصورة، عالقاً في ذهن جميع من شاهده، وفي كل مرة يلاحظ الناشطون شيئاً جديداً يتحدثون به. وكان آخرها رد فعل الشباب الحاضرين للجريمة.

“آسف يا نيرة”

فقد أخذ بعض الناشطون لقطة من فيديو ذبح نيرة أشرف، ووضعوا دائرة حول مجموعة الشباب الذين تجمهروا حول القاتل دون محاولة إنقاذ الضحية.

كما قام رسام كاريكاتير، بعمل رسمة صورت هؤلاء الشبان على أنهم كلاب اكتفوا بالمشاهدة، وصورت القاتل على هيئة شيطان.

وكان الطالب عبدالرحمن وليد، كان من بين الحاضرين الذين شملهم الانتقاد، لكنه دافع عن نفسه عبر حسابه على “تويتر”. وكشف كواليس الجريمة.

وقال عبدالرحمن وليد، وهو طالب بالفرقة الرابعة، كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية: “أنا آسف يا نيرة وحياة ربنا حاولت إني ألحقك. حاولت إني أبعده عنك وربنا يشهد عليا إني كنت واقف مصدوم في حالة من الصدمة. أول مره أشوف حاجة زي كدا في حياتي”.

“مش خايف”

وتابع: “أيوة أنا الولد اللي كنت واقف بتفرج زي ما أنتم بتقولوا دلوقتي بسبب الجزء التاني من الفيديو بس أنا هقول كل حاجة ومش خايف”.

وأضاف: “زي ما قولت في النيابة وفي القسم وفي أمن الجامعة كل اللي حصل بالظبط. أنا كان عليا امتحان وخارج من بوابه توشكى. الكلام دا الساعة 11، وأنا خارج وبعدي الطريق للناحية التانية سمعت صوت صريخ جامد تلقائي جريت أشوف فيه إيه. وكنت أول واحد يوصل وشوفت منظر عمره ما هيروح من بالي”.

واستكمل الطالب: “القاتل م.ع ماسك نيرة كانت واقعة على الأرض وغرقانة في دمها. أول ما وصلت كان إداها طعنتين في صدرها من فوق وأنا وصلت وهو بيديها التانية. زقيته ووقعته على الرصيف لكنه قام تاني وحاول أنه يعورني بالسكنية اللي معاه. فـ أنا غصب عني جريت، كان هو نزل للمرة التانية وخبطت الطعنة التالتة اللي كانت في رقبتها”.

وتابع عبدالرحمن وليد: “بعد لحظات بسيطة نيرة كانت فارقت الحياة. حقك مش هيضيع يا بنتي والله، وأنا وأقسم بالله لسة داخل بيتي من الصبح بس علشان أكون سبب من الأسباب أنّه يتعدم إن شاء الله”.

اعترافات قاتل نيرة أشرف

في السياق، أدلى الطالب المتهم بذبح زميلته باعترافات أولية أمام جهات التحقيق، قائلا إن خلافات عاطفية دفعته لارتكاب جريمته.

وأشار المتهم على أنه كان مُصرا على الارتباط بها لكنها رفضت وحظرته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب جدة المجني عليها، فقد سبق أن هددهم المتهم أكثر من مرة من عواقب عدم موافقة ابنتهم على الزواج منه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.