الرئيسية » الهدهد » ما فعله سوري بتركيا بعد عثوره على صندوق “ذهب وألماس” لا يُصدق

ما فعله سوري بتركيا بعد عثوره على صندوق “ذهب وألماس” لا يُصدق

وطن – أثيرت موجة احتفاء كبيرة بالشاب السوري “عبد الله”، بعد عثوره على صندوق ذهب وألماس أثناء عمله وأعاده إلى صاحبه الذي يمتلك متجرا، وذلك في مدينة نيغدة التركية.

عبد الله الذي يعمل جامع أوراق، عثر على صندوق ذهب وألماس، تبلغ قيمته 100 ألف ليرة أثناء إجرائه عملية فرز الكراتين.

على الفور، ذهب عبد الله إلى المتجر الذي يتبعه الصندوق، وأعاده إلى صاحبه.

صاحب المتجر التركي يحكي التفاصيل

وروى صاحب المتجر الذي يُدعى أردوغدو، تفاصيل القصة قائلا: “وضعنا المنتجات في واجهات العرض.. بقيت إحدى العلب التي تحتوي على الخواتم من المنتجات التي خرجت من الصندوق، لاحظنا ذلك في الصباح”.

وأضاف: “قبل أن نجد الفرصة للنظر في الكاميرات قام أخونا عبد الله الذي يجمع علب الكرتون بإحضار منتجاتنا صباحا”.

وتابع: “نحن نشكره مرة أخرى لأنه أحضر إلينا منتجاتنا التي تبلغ قيمتها 100 ألف ليرة”.

وحرص صاحب المتجر، على توجيه الشكر للشاب السوري، وأثنى على أمانته، وقدم له هدية نظير ذلك (يبدو أنها أموال).

“عبد الله” الذي لا يتحدث التركية، طلب من أحد الحاضرين أن يُترجم له قوله إنه فعل هذا الشيء لوجه الله في إشارة إلى أنه لا يريد هدية نظير ما فعله.

فرد عليه صاحب المتجر: “هذا مال حلال أقدمه بطيب خاطر برغبة مني يجب أن تأخذه”.

احتفاء واسع بالشاب السوري

ما فعله الشاب السوري أثار ردود أفعال واسعة على موقع التدوين المصغر “تويتر”، إذ قال “خالد”: “والنعم فيه..كأن يقدر ياخذة وما احد يدري عنة لكن الخوف من الله.. واستشعار الآية الكريمة (( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ )) تعني هو شاهد لكم أيها الناس أينما كنتم يعلمكم، ويعلم أعمالكم، ومتقلبكم ومثواكم، وهو على عرشه فوق سمواته السبع.. ومن ترك شئ لله ابدلة الله خيراً منه”.

وكتب “Al-Khattab Ibn Omar”: “سبحان الله الإيمان بالرضا قيمة كبيرة نجهلها .. الله يحفظه ويفتح له أبواب الخير”.

https://twitter.com/AlKhattabIbnOm1/status/1538263657934532608?s=20&t=6gudVjYc8IDVVfvl_4CE-g

وغردت “Tota”: “هل جزاء الإحسان إلا الإحسان هذا رد الأمانة إلى أصحابها فله الجزاء الأوفى”.

وتفاعل “سلام آل عريعر”: “جزاك الله خير الجزاء تلك هي أخلاق وقيم الدين القيم ومكارم الأخلاق الذي علمها الرسول الأكرم ص للناس الكرام أجمعين . أحسنت وكثر الله من أمثالك والعاقبة للمتقين المتعظين الصالحين المتهذبين من نور الله ورسوله”.

ذكر “عبد الرحمن”: “هذا الرجل جامع الورق ( اغنى ) فعليا من كثير رجال اعمال اثرياء لا امانة لهم ولا يهمهم احوال الناس”.

وكتب “az-t”: “فليعلم العالم اجمع ان السوري الاصيل مثال للشرف والكرامة وعزة النفس والشهامة والتخوة والاخلاص والعلم والعمل مثال للتفوق والنجاح ومايبدر من بعض التجاوزات من بعض ماسمو انفسهم سورين ماهم الا دخلاء على سوريا الي كانت تحتض اي لاجئ لاراضيها دون قيد او شرط وتمنحه الجنسية”.

https://twitter.com/terk2233/status/1538287010540036097?s=20&t=6gudVjYc8IDVVfvl_4CE-g

جرائم قتل السوريين في تركيا

ويعيش السوريون في تركيا على وقع تهديدات واسعة، وذلك في ظل تعدد جرائم القتل ذات الدوافع العنصرية ضدهم، في وقت يلعب فيه سياسيون أتراك بورقة اللاجئين في برامجهم الانتخابية.

وكان زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قلجدار أوغلو قد توعّد بإرسال السوريين لبلادهم في ظرف عامين حال وصول المعارضة إلى السلطة.

وظهرت موجات الكراهية ضد السوريين في نتائج استطلاع رأي أجري قبل أسابيع، وبين أن 21% من السكان يشعرون بكراهية اللاجئين السوريين، وأن أكثر من 17% من السكان يرغبون في إيذائهم.

وعثرت الشرطة التركية على امرأة سورية حامل في شهرها الخامس وطفلها أربع سنوات، مقتولين في حافلة كانت متوقفة على جانب الطريق.

وقالت صحيفة “جمهورييت” التركية إنّ المارة شاهدوا حافلة مركونة في الطريق فأبلغوا الأمن بعد اشتباههم بها، وعندما أتى رجال الأمن والفرق الطبية وجدوا امرأة في العقد الرابع من عمرها وطفلها فاقدين للحياة بعد أن تعرضا للضرب والطعن بالسكين.

وقبل أيام، قُتل الشاب السوري سلطان جبنة، على يد شاب تركي طعنًا بالسكين؛ إثر شجار حدث في منطقة تقسيم وسط ولاية إسطنبول، بعدما كان قد تدخل لفض شجار بين عدد من الشباب الأتراك.

قبلها، قتل الشاب السوري شريف الأحمد (21 عاما)، في مدينة إسطنبول بعد تعرضه لإطلاق نار في الرأس والقدم.

كما قُتل الشاب نايف النايف (19 عاما) في منطقة بيرم باشا بمدينة إسطنبول بعد اقتحام منزله وطعنه بالسكين في الصدر.

اقرأ ايضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.