الرئيسية » الهدهد » أتراك يطعنون لاجئة سورية وابنها وجنين في أحشائها بالسكاكين حتى الموت

أتراك يطعنون لاجئة سورية وابنها وجنين في أحشائها بالسكاكين حتى الموت

وطن- عثرت الشرطة التركية على امرأة سورية حامل في شهرها الخامس وطفلها 4 سنوات، مقتولين في حافلة كانت متوقفة على جانب الطريق.

صحيفة “جمهورييت” التركية أفادت أن المارة شاهدوا حافلة مركونة في الطريق فأبلغوا الأمن بعد اشتباههم بها.

https://twitter.com/jamlyyyyy_/status/1537582739402391554?s=20&t=df0tzagqgXuHeJ49gJo6Ow

وعندما أتى رجال الأمن والفرق الطبية وجدوا امرأة في العقد الرابع من عمرها وطفلها فاقدين للحياة بعد أن تعرضا للضرب والطعن بالسكين.

ونقل المصدر عن زوج الضحية أن حافلتهم تعطلت وهم في طريقهم من غازي عنتاب إلى أورفا لزيارة أقربائه برفقة زوجته وأطفاله الخمسة.

شريف خالد الأحمد.. نهاية مأساوية لشاب سوري في إسطنبول

ما اضطرهم لركن الحافلة التي بقيت فيها الزوجة وطفلها وذهب الزوج والأطفال الـ4 الآخرين إلى محطة وقود قريبة، وغالبه النوم هناك تحت إحدى الأشجار وعندما استيقظ رأى زوجته وابنه مقتولين.

 

جرائم ذات دوافع عنصرية

وشهدت تركيا في الآونة الأخيرة عدداً من الجرائم ذات دوافع عنصرية ضد اللاجئين السوريين، آخرها الجريمة التي أودت بحياة الشاب سلطان جبنة في وقت يلعب فيه سياسيون أتراك بورقة اللاجئين في برامجهم الإنتخابية. وأبرزهم زعيم حزب الشعب االجمهوري كمال أوغلو، ورئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ، وغيلاي إكسوي عضو حزب الجيد.

https://twitter.com/jamlyyyyy_/status/1537582739402391554?s=20&t=df0tzagqgXuHeJ49gJo6Ow

وفجرت هذه الجريمة موجة غضب واسعة على مواقع التواصل، وعلقت ريمة اللحام بقولها:”لست محللة مخابراتية ولا جنائية لكن مقتل سوري أو سورية في تركيا كل يوم بنفس الطريقة وفي مناطق مختلفة لا يمكن ان يكون صدفة.”

وتابعت ملقية باللوم على السلطات التركية:”ترى الا تعرف السلطات التركية الجهة المحرضة وتصمت لانها لا تريد أن تثير القلاقل لا تصريح رسمي من أي جهة وكأن أرواح السوريين مجانية بلا قيمة من سيحميهم في تركيا؟”

“تهم فضفاضة”

وكان موقع “المدن” اللبناني قد قال إن اللاجئين السوريين في تركيا باتوا يتجنبون الذهاب إلى مخافر الشرطة لتقديم شكاوى على خلفية تعرضهم إلى الاعتداء والعنصرية، خوفاً من ترحيلهم قسراً، وذلك بعد توثيق حوادث عدة مشابهة.

https://twitter.com/ZaitunAgency/status/1537869443526696961?s=20&t=df0tzagqgXuHeJ49gJo6Ow

ونقل الموقع عن الباحث السياسي السوري في تركيا سهيل الغزي، أن “الأمر متوقع، خصوصاً أن الترحيل يتم بناء على تهم لها علاقة باللجوء وقضايا متعلقة بتهديد الأمن العام والجنح، وهي تهم فضفاضة على مبدأ تهمة وهن الأمة التي يوجهها نظام دمشق ضد السوريين”.

وهذا ما دفع بالعديد من اللاجئين إلى عدم الشكوى في حال تعرضوا هم أو ذويهم لأي اعتداء أو جريمة قتل.

حادثة اعتداء جديدة على امرأة سورية بسبب شجار أطفال

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.