الرئيسية » حياتنا » عبر صحيفة يهودية.. ملكة جمال العراق سارة عيدان تدعو العالم لمحاسبة بلدها لتجريمها التطبيع

عبر صحيفة يهودية.. ملكة جمال العراق سارة عيدان تدعو العالم لمحاسبة بلدها لتجريمها التطبيع

وطن – استمرارا في غيها وتأكيدا علة تصهينها، دعت ملكة جمال العراق لعام 2017، سارة عيدان، دول العالم إلى محاسبة السلطات العراقية على خلفية إقرار البرلمان قانون “تجريم التطبيع” مع إسرائيل الذي وصفته بأنه “معاد للسامية”.

وقالت “عيدان” في مقال رأي نشرته على موقع صحيفة “algemeiner” اليهودية: إن “العالم يجب أن يحاسب الحكومة العراقية في حال تطبيق هذا القانون المعادي للسامية والعنصري والمثير للصراع”، بحسب قولها.

القانون يعني أنها معرضة للإعدام

وأوضحت أن “هذا يعني أنني ، شخصياً ، سأخاطر بالموت إذا عدت إلى العراق ، لكنني أعرف هذا الآن منذ بعض الوقت”. مشيرة إلى أنه في عام 2017 ، كان لها شرف العمل كملكة جمال العراق في مسابقة ملكة جمال الكون، وهي المرة الأولى منذ 45 عامًا التي تم فيها تمثيل بلدها.

وتحدثت “عيدان” عن واقعة التقاطها صورة مع ملكة جمال إسرائيل حينها عدار غاندلزمان، مشيرة إلى أنه “لم يكن رد الفعل في الوطن هو ما كنت أتمناه ؛ بدأت أتلقى تهديدات بالقتل ، وهددت منظمة ملكة جمال العراق بتجريدي من لقبي إذا لم أحذف الصورة. بعد يوم واحد من نشر الصورة الشخصية ، وافقت على طرح منشور آخر يوضح أنني لا أؤيد الحكومة الإسرائيلية أو سياساتها في الشرق الأوسط ، واعتذر من أي شخص يعتقد أنه هجوم للقضية الفلسطينية”.

ملكة جمال العراق سارة عيدان ونظيرتها الاسرائيلية عدار غاندلزمان

وتابعت قائلة: “ظهر الجدل الحالي بعد أن سقطت ضربات صاروخية إيرانية بالقرب من القنصلية الأمريكية في أربيل ، المدينة الرئيسية لكردستان العراق ، في مارس 2022. وأبدت نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان اعتقادها بأن القنصلية الأمريكية لم تكن هدفًا للهجوم.

وأضافت: “بعد ذلك ، زعم الإيرانيون أنهم قصفوا هدفًا إسرائيليًا في كردستان ، على الرغم من أن المسؤولين العراقيين والأتراك أشاروا إلى أن الضربة أصابت فيلا رجل أعمال كردي. ومع ذلك ، استمرت المصادر الدولية – بما في ذلك صحيفة نيويورك تايمز – في تكرار الادعاء الإيراني باستهداف موقع إسرائيلي سري ، وبدأ الصدر حملته المناهضة لإسرائيل.لإبعاد اللوم عن المعتدي الفعلي برعاية إيران”.

وتابعت مهاجمة القانون الجديد، بالقول: “بدفع هذا القانون الجديد القبيح، يحاول العراق ترسيخ إرثه القبيح من التطهير العرقي، وعلى الأخص مواطنيه اليهود”، بحسب زعمها.

اليهود ثلث سكان بغداد

وزعمت انه “قبل الحرب العالمية الأولى، كان اليهود يشكلون ثلث سكان بغداد. في عام 1941 ، خلال انقلاب مستوحى من النازية ، كانت مجموعة من الغوغاء في بغداد مسؤولة عن مذبحة – الفرهود – التي قتلت واغتصبت وشوهت مئات اليهود”.

واعتبرت “عيدان” أنه “من المهم للغربيين أن يفهموا أي نوع من العراق يتم بناؤه على أنقاض سنوات من القهر والأمل ومن ثم المزيد من الحرب. العراق الجديد تحت سيطرة إيران بشدة لدرجة أنه سيجني الحقيقة ويبدأ حملة مطاردة ضد اليهود الذين طردوا منذ فترة طويلة – وأي شخص يحلم بالسلام – حتى مع انحناء المنطقة ككل بشكل حاسم لصالح إقامة علاقات مع إسرائيل”.

سارة عيدان عند حائط البراق في القدس

يجب محاسبة العراق

وقالت إنه “إذا اتبع العراق هذا القانون المعادي للسامية والعنصري والمثير للحرب، فيجب أن يحاسب العالم حكومته”.

وأضافت أنه “بعد إنفاق الكثير من الدماء والأموال في العراق، يخاطر العالم الحر بخسارة بلدنا ثقافياً وسياسياً لصالح “محور المقاومة” الذي تقوده إيران، والذي يعارض الديمقراطية وحقوق الإنسان بشدة.”

واختتمت بالقول: “ببساطة، جرائم الكراهية في العراق، والاقتراح الجديد لإعدام أي شخص على اتصال بإسرائيل يجب عدم السماح لها بالوقوف. يجب أن تكون هناك عواقب.”

هجوم واستياء مما فعلته عام 2017

وكانت عيدان قد واجهت هجوماً شرساً وتهديدات بالقتل منذ أن نشرت صوراً لها مع ملكة جمال إسرائيل عدار غاندلزمان خلال الاستعدادات لمسابقة ملكة جمال العالم لعام 2017 في لاس فيغاس.

وطالب حينها نواب عراقيون البرلمان بسحب الجنسية العراقية منها بعد تصريحات لها في الأمم المتحدة في يوليو 2019 انتقدت فيها بلدها الأم لعدم دعمها بعد تلقيها تهديدات بالقتل.

البرلمان العراقي يقر قانون تجريم التطبيع

وكان مجلس النواب العراقي، قد صوت أواخر مايو/أيار الفائت لصالح مقترح قانون لتجريم التطبيع مع إسرائيل، مقرا عقوبات قد تصل للإعدام بحق كل من يتعامل مع الكيان الصهيوني.

وقالت الدائرة الإعلامية للبرلمان -في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)- إن التصويت على هذا القانون المقدم من اللجنة القانونية تم بإجماع الحاضرين.

البرلمان العراقي يقر قانون تجريم التطبيع

وحسب النص الذي نشرته وكالة الأنباء العراقية، فإن القانون يهدف إلى “منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أية علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل”.

وتسري نصوص القانون على العراقيين سواء داخل البلاد أم خارجها، كما تسري على “حكومات الأقاليم ومجالسها البرلمانية ودوائرها ومؤسساتها كافة”.

كذلك يشمل القانون الشركات الخاصة والشركات والمؤسسات الأجنبية والمستثمرين الأجانب العاملين في العراق.

اقرأ ايضا:

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “عبر صحيفة يهودية.. ملكة جمال العراق سارة عيدان تدعو العالم لمحاسبة بلدها لتجريمها التطبيع”

  1. الله ينتقم منك يا سارة عيدان يا صهيونية .. ان شاء الله تعالى الإعدام مصيرك انت و من على شاكلتك

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.