الرئيسية » الهدهد » عمالة هندية بالسعودية تدهس الخبز وتبصق عليه.. وانتقادات لتجاهل السلطات

عمالة هندية بالسعودية تدهس الخبز وتبصق عليه.. وانتقادات لتجاهل السلطات

وطن – أثار مقطع فيديو، تم تداوله على موقع التدوين المصغر “تويتر”، غضبا عارما ، بعدما أظهر عمالة هندية في السعودية، تدهس الخبز أثناء إعداده في أحد المخابز، فضلا عن البصق عليه.

وبيّن الفيديو، عددا من العمالة الهندية، وهم يعدون الخبز ثم يدهسونه بأقدامهم، وسط موجات من الضحك بسخرية على تلك الواقعة.

انتقادات واسعة

وأثارت الواقعة غضبا عارما، بين نشطاء تويتر، إذ قال “حسن الغريب”: “حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة إلا بالله”.

وكتب “حسان”: “و ما خفي أعظم”، في إشارة إلى أن هذه العناصر ترتكب ما هو أكثر من ذلك”.

https://twitter.com/Hassan41863615/status/1536096825576501248?s=20&t=aol7UuYP6Sc-SrNq2oIjrQ

وغرّد “Raashid #JO”: “يا أخي ما طردوهم لما سبوا الرسول عليه الصلاة والسلام.. جاي تقولي يطردوهم علشان مشهد مقزز”.

وذكر “فهد”: “المفروض (يجب تركيب) كاميرات مراقبة”.

وذكر “المستشار”: “عدد المسلمين في العالم 2 مليار مسلم، لو اتحدوا ضد الهند وقاطعوها، وأنكروا ما تقوم به من إساءة لرسولنا ﷺ، واضطهاد لإخواننا المسلمين، لخافت وارتعبت وعملت لهم ألف حساب .. اللهم أعز دينك، وانصر عبادك”.

كما تساءل ناشطون، عن غياب دور وزارة الصحة السعودية فيما يخص تلك الواقعة، باعتبار أن مثل هذه الممارسات تشكل تهديدا صحيا مباشرا، إذ سأل “Saeed Bari”: “وأين وزارة الصحة مما يحدث”.

كما ألقى البعض باللائمة على السلطات من جزئية تدني الأجور على النحو الذي يقود مثل هذه العناصر لتلك الممارسات، إذ كتب “TwrK20”: “هذا ما يحدث عندما تستقدم عمالة بأجور متدنية”.

في الوقت نفسه، حاول البعض نفي صحة الفيديو بترويج مزاعم عن أن مقطع الفيديو تم التقاطه في الهند وليس في السعودية، إلا أنّه لم يتم تقديم دليل يثبت ذلك، لا سيّما أنّ السلطات تلتزم الصمت حتى الآن فيما يخص الواقعة.

الإساءة الهندية للمسلمين

ما فعلته هذه العمالة لا يختلف عن الإساءات التي صدرت عن الهنود ضد الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم في الآونة الأخيرة، والتي أثارت غضبا حادا بين المسلمين.

وكانت الراهبة والناشطة الهندوسية بوجا شكوى باندي، قد وصفت يوم الجمعة بأنه “يوم الإرهاب”، وطالبت بمنع صلاة المسلمين في هذا اليوم، في إساءة وصفها كثيرون بأنها تعبر عن تطرف حاد.

وحرضت الراهبة على أن يكون يوم الجمعة من أجل الصلاة الهندوسية، وطالبت في رسالة شديدة التطرف، بهدم المساجد في الهند.

أضيفت تلك الواقعة إلى إساءة أخرى كان قد وجهها المتحدث الرسمي باسم الحزب الحاكم في الهند نافين كومار جيندال، بتطاوله وسخريته من الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما قال: “أريد أن أسأل أقارب الرسول أن نبيكم يتزوج في سن 53 من طفلة صغيرة تبلغ من العمر 6 سنوات، عائشة في سن 56 ، تقيم علاقة مع عائشة البالغة من العمر 9 سنوات … ألا تندرج تلك العلاقة ضمن فئة الاغتصاب ..؟”، قبل أن يتم حذف التغريدة.

الإساءات الهندية المتتالية أثارت غضبا عارما بين المسلمين سواء على الصعيد الشعبي من خلال حملات مكثفة تضمنت الدعوة لمقاطعة المنتجات الهندية، فضلًا عن موجات غضب دبلوماسية حادة ضد هذه الممارسات، عبر بيانات عن وزارات خارجية صدرت عن دول عربية وإسلامية، شمل بعضها استدعاء للسفراء الهنود.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.