الرئيسية » الهدهد » إبراهيم سعدون.. مرتزق مغربي يواجه الإعدام في أول ظهور له أمام محكمة روسية

إبراهيم سعدون.. مرتزق مغربي يواجه الإعدام في أول ظهور له أمام محكمة روسية

وطن – قالت وكالة “رويترز” نقلا عن وكالة الإعلام الروسية (RIA) أن بريطانيين ومغربي أُلقي القبض عليهم أثناء القتال من أجل أوكرانيا قد يواجهون عقوبة الإعدام بعد إدانتهم أمام محكمة اقليم دونتسيك في شرق أوكرانيا.

وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة الإعلام الروسية البريطانيين أيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون في قفص بقاعة المحكمة بقضبان بيضاء.

https://twitter.com/spriteer_774400/status/1534567310324862977?s=20&t=JyuPJwNtzdGmIWeMVZhsTw

إبراهيم سعدون يقر بذنبه

وقالت وكالة الإعلام الروسية إن “بينر” و “سعدون” اعترفا بالذنب في أعمال تستهدف الاستيلاء على السلطة بالعنف.

بينما قال متحدث باسم الجيش الأوكراني في وقت متأخر، الأربعاء، “إنهم يستحقون حصانة المقاتلين ولا ينبغي محاكمتهم لمشاركتهم في أعمال عدائية”.

ابراهيم سعدون أمام المحكمة الروسية

القبض على إبراهيم سعدون

وكان سعدون قد اعتقل في أبريل/ نيسان الماضي، حيث ظهر أحد المراسلين الروس والذي يمتلك قناة على “اليوتيوب” وهو يكشف عن جنسية المرتزق موضحا انه من المغرب واسمه “إبراهيم”.

ووفقا للفيديو، فقد سأل المراسل الروسي المرتزق المغربي حول إن كانت لحظة الأسر كانت صعبة أم لا؟، ليرد المرتزق بالتأكيد على أنها كانت صعبة.

وحول إن كان قد شعر بالخوف، رد المرتزق المغربي بالإيجاب.

وعن سبب خوفه إن كان سيتم قتله، أوضح “إبراهيم” انه لا يعلم بالضبط. لكنه تحدث للجندي الروسي عن الشعور بأن يجد عدوه الذي يسعى لقتله على قرب متر منه.

وقال المراسل الروسي أن “إبراهيم” يتحدث عدة لغات هي (البربرية، العربية، الفرنسية، الإنجليزية، الروسية والأوكرانية).

وأوضح”إبراهيم” أنه درس تكنولوجيا الفضاء في معهد كييف للتكنولوجيا، ليضيف المحقق أن “إبراهيم” وقع عقدا مع مشاة البحرية الأوكرانية وانتهى به المطاف في الأسر.

في حين تجري المحاكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية ، وهي واحدة من كيانين منفصلين تدعمهما روسيا في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا. والتي تقول روسيا إنها تقاتل من أجل “تحريرها” من القوات الأوكرانية.

وقبل ثلاثة أيام من بدء غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، اعترفت روسيا بهما كدولتين مستقلتين في خطوة أدانتها أوكرانيا والغرب باعتبارها غير قانونية.

وتم القبض على أسلين وبينر في أبريل/نيسان الماضي أيضا، أثناء القتال على الجانب الأوكراني. وعرضوا في وقت لاحق على التلفزيون الروسي يطلبون إطلاق سراحهم مقابل حليف أوكراني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين احتجزته السلطات الأوكرانية.

بينما قالت روسيا في ذلك الوقت إنهم كانوا يتلقون الطعام والماء ويقدمون لهما المساعدة اللازمة.

اقرأ ايضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.