وطن- أصدرت سلطنة عمان بيانا رسميا عبر وزارة خارجيتها بشأن الاعتداءات الإسرائيلية في القدس، تزامنا مع زحف قطعان المستوطنين، الأحد، نحو المسجد الأقصى و”مسيرة الأعلام” المزعومة التي أدت لاشتباكات المرابطين مع الاحتلال.
والأحد، شهد المسجد الأقصى المبارك اقتحامات جماعية من قبل المستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال لتنفيذ طقوسهم اليهودية المزعومة عقب مسيرة الأعلام.
#بيـان | تعرب وزارة الخارجية عن استنكار سلطنة عُمان وادانتها للممارسات الاستفزازية المستمرة واللامشروعة لإسرائيل وقواتها المحتلة للأراضي الفلسطينية وتمكينها لمستوطنين إسرائيليين متطرفين من اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال، (٢/١) pic.twitter.com/ixbc2Y1CNv
— وزارة الخارجية (@FMofOman) May 30, 2022
وأعربت وزارة الخارجية العمانية في بيانها الذي طالعته (وطن)، عن استنكار سلطنة عُمان وإدانتها للممارسات الاستفزازية المستمرة واللامشروعة لإسرائيل وقواتها المحتلة للأراضي الفلسطينية.
كما أدانت عُمان تمكين الاحتلال لمستوطنين إسرائيليين متطرفين من اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قواته.
“مسيرة الأعلام”.. قطعان المستوطنين تدنس الأقصى ورد فوري من المرابطين يربك الاحتلال
وحذر البيان مما يمثله ذلك من استفزاز وتأجيج لمشاعر المسلمين وانتهاك للقانون الدولي.
ودعت السلطنة في ختام بيانها المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته نحو الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل.
ويشار إلى أن تهديدات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، جعلت الترقب سيد الموقف برد فعل المقاومة على ما جرى في القدس.
وردا على هذا السؤال قال المختص بالشأن الإسرائيلي عامر خليل لـ(وطن)، إنه ليس المطلوب من المقاومة الفلسطينية أن ترد على كل حدث في فلسطين.
وليس المطلوب منها أيضا ـ بحسب خليل ـ أن تقوم بردود فعل على انتهاكات الاحتلال، لأن الأهمية الاستراتيجية لها أن تحدد هي ساعة بداية المعركة.
وأكد المختص بالشأن الإسرائيلي كذلك أن المقاومة لها حساباتها الدقيقة، وردها يجب أن يكون متوازنا بالشكل المطلوب.
وأوضح عامر خليل في تصريحاته لـ(وطن):”فلا يمكن لها بعد أن كانت هناك ردود فعل قوية من الفلسطينيين في القدس والضفة والـ 48، ومع توجه الأنظار إلى القدس، أن تغير مسار الاهتمام إلى قطاع غزة.”
وأدان المجتمع الدولي انتهاكات الاحتلال في القدس، والعربدة الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك، محذرا من اندلاع مواجهات عنيفة جديدة.