الرئيسية » الهدهد » فيديو “أم تناجي بأولادها” يثير غضب العمانيين ضد وزارة الإسكان والتنمية الاجتماعية

فيديو “أم تناجي بأولادها” يثير غضب العمانيين ضد وزارة الإسكان والتنمية الاجتماعية

وطن – تداول ناشطون عمانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمواطنة تبكي من وتناجي بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها.

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد أشارت السيدة إلى ان ابنها في السجن بسبب تراكم فواتير الإيجار وخدمات الكهرباء والماء، وتعيش ظروف اقتصادية قاهرة لا تقوى على مواجهتها.

وأشارت أنها تعيس في بيت إيجار وتتنقل باستمرار من بيت إلى بيت، ولا تستطيع دفع مستحقات الإيجار، لافتة إلى إنها تقدمت لوزارة الإسكان للحصول على سكن منذ عام 2011، مشيرة إلى أن المسؤولين أبلغوها بأن الشروط لا تنطبق على حالتها.

وشددت على أنها بلا عمل، ولا تقوى على دفع الإيجار.

حملة تضامن واسعة ووسم ” أم تناجي بأولادها” يتصدر

وتضامن المغردون على موقع التدوين المصغر “تويتر” مع السيدة، ودشنوا وسما بعنوان: “#أم_تناجي_بأولادها”، عبروا فيه عن تضامنهم معها ومع حالتها، في حين عبروا عن غضبهم أيضا من المسؤولين المقصرين الذين لا يقومون بواجبهم تجاه مثل هذه الحالات.

وقال المغرد، هزاع بن سبيت، معلقا على الفيديو المتداول:” ابسط رد راح نشوفه من وزارة التنمية واتعودنا عليه دائما ، تم التواصل مع صاحبة المقطع وتم التعامل مع الموقف وووو .. وانتهى الموضوع !! طيب الى متى راح نستمر على هذا الحال ؟ الفقر دخل بيوت الكثيرين وعزة النفس ماتسمح للكل بأن يطلع ويصور حالته وعائلته ! اتقو الله”.

من جانبه، قال المغرد، هيثم الوهيبي:” إذا لم يحرك المسئولين عن هذا الملف ساكن بعد هذه المناجاة فاقيموا لهم العزاء.”

واستنكرت المغردة، مريم، تعامل الحكومة مع هذه الحالات، قائلة:” يعني لازم الشخص يطلع ويبكي ويشتكي في مواقع التواصل الاجتماعي وين وزارة الإسكان والتنمية الاجتماعية دوركم هو خدمة المواطن الله يعينا على هالحال”.

وروى المغرد، أحمد الهاشمي، ماتعرضت له هذه الام من إهمال أمام عينيه، قائلا:” قبل أيام هذه الأم المسكينة كانت أمامي و انا انتظر دوري تخاطب موظفة البنك و تقول لها بانكسار واضح (أرحموني أنا اجي في الشمس و بتكسي رايح جاي و عندي أطفال ينتظروني أرجع) و الموظفة تسوي نفسها ما تسمعها كأنها تشحت من عندها.. حتى تقدير حاجة الفقير أصبح معدوم”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.