وطن – قتلت سيدة يزيدية من شمال العراق على يد زوجها في ألمانيا بدعوى “الشرف”.
وأفادت وسائل إعلام ألمانية أن الشابة اسراء 35 عاماً من أربيل –كردستان العراق، وهي أم لولدين، قتلت طعناً على يد زوجها الأسبوع الماضي بخمس طعنات من سكين وفقًا لنتائج الشرطة الجنائية في هانوفر حتى الآن بينما كانت داخل سيارتها.
ووقعت الجريمة حوالي الساعة 4:45 مساءً في شارع “هانوفرش نيوستادت” في “بورغدورف”.
وأشارت مجلة “بيلد” الألمانية على موقعها الالكتروني إلى أن الزوج القاتل الذي يدعى حسين.س 37 عاماً ويعمل كعامل نظافة في مقاطعة “سيلي”، قتل زوجته لأنها سعت للطلاق منه.
اقرأ أيضاً:
وبحسب ما أفاد موقع CELLEHEUTE الألماني فإن الجاني هرب من مكان الجريمة لكنه سلم نفسه للشرطة بعد فترة قصيرة وتم التحقيق معه تمهيداً لإحالته للقضاء.
وذكر تقرير بيلد الذي ترجمت “وطن” مقتطفات منه، أن جريمة القتل صدمت بلدة “بورغدورف” الصغيرة شرقي هانوفر في ألمانيا.
وتوافد المواطنون الذين أصيبوا بالصدمة والذهول إلى مسرح الجريمة ليضعوا الزهور والشموع ورسائل التعازي بالمغدورة.
وغرد د. جان إلهان كيزيلهان، وهو مؤلف وطبيب نفسي كردي ألماني يعالج اللاجئين الأيزيديين: (لا شرف لمن يقتل باسم” الشرف “ومن يتسامح معه. الثقافات والأديان التي تؤكد على العنف على أساس القيم المنتهكة يجب إدانتها دون شرط).
Thanks @vvanwilgenburg for this article and quote me: „Those who kill in the name of ‘honor’ and those who tolerate it have no honor. Cultures and religions that affirm violence based on violated values should be condemned without ifs and buts.“. https://t.co/fty4mVVkJG
— Jan Ilhan Kizilhan (personal account (4=1) (@janilkiz) May 9, 2022
وعلقت الصحفية والناشطة اليزيدية Düzen Tekkal: “لن اصمت! قتلت إسراء على يد زوجها في 3 مايو / أيار بخمسة عشر طعنة في الشارع في بورغدورف لأنها أرادت الانفصال. وتركت ولدين”.
وأضافت:”أنا أحتقر هذا الجزء من الشرف الذي أسيء فهمه”.
Ich werde nicht schweigen! Das ist Esra. Die Jesdin wurde am 3.5 von ihrem Mann mit 15 Stichen auf offener Straße in Burgdorf getötet, weil sie sich trennen wollte. Sie hinterlässt 2 Söhne.Das ist ein #Ehrenmord und ein #Femizid. Ich verachte diesen Teil falsch verstandener Ehre. pic.twitter.com/eRD41vX4qc
— Düzen Tekkal (@DuezenTekkal) May 7, 2022
وقالت Justyna Pleitgen: “لسوء الحظ ، كثيرًا ما واجهت النساء ذلك بغض النظر عن خلفيتهن الدينية ولجأن إلى الشرطة، إلا أنهن لم يتلقين المساعدة أبدًا. لسوء الحظ، لا تستطيع الشرطة فعل أي شيء قبل حدوث شيء ما بالفعل ، ولكن بعد ذلك ، كما هو الحال هنا ، غالبًا ما يكون قد فات الأوان.
Ich habe leider oft erlebt, dass, obwohl die betroffenen Frauen (unabh. vom kult. Hintergrund) sich an die Polizei gewandt haben, ihnen nie geholfen wurde. Leider kann die Polizei tatsächlich nichts machen, bevor etwas wirklich passiert, aber dann ist es oft wie hier zu spät.
— Justyna Pleitgen (@JuStaWalczak) May 7, 2022