الرئيسية » حياتنا » طفلة حديثة الولادة على باب مدرسة في حي صلاح الدين بحلب

طفلة حديثة الولادة على باب مدرسة في حي صلاح الدين بحلب

وطن– عثر على طفلة حديثة الولادة مرمية بالقرب من مدرسة محمد الدرة بحي صلاح الدين في حلب صباح اليوم الاثنين.

العثور على مواليد في الشارع أمراً عادياً!

ونظمت الجهات المختصة في سلطات النظام ضبطا بالواقعة، وعمدت إلى تسليم الرضيعة إلى دار الأيتام في المدينة.

وعلق المحامي “فواز بهاء الدين الخوجة”  على صفحته الشخصية في “فيسبوك” أن خبر العثور على مواليد جدد في الشوارع، وفي مداخل المباني أضحى خبراً عادياً لم يعد يقف أمامه أحد.  بل لم يعد يلفت نظرنا.

قد يهمك أيضاً:

واضاف:” اليوم رضيع على باب مدرسة وقبله آخر على باب ميتم. ومن قذاراتنا رضيع في حاوية وآخر أمام مجرى مياه مالحة. ورضيع تقرضه الجرذان”.

الشيطان يخجل

واستدرك المحامي الخوجة:” أقسم أن الشيطان يخجل والصوان يبكي.. هل تقبل بنا جهنم وهل النار نستحقها؟ لا أدري رضيع آخر في الطريق وكم من رضيع آخر سيرمى في قارعة الطريق.”

وقال القاضي “محمد نور حميدي” لـ”وطن” إن أسباب رمي المواليد الجدد هو “انتشار الرذيلة والسفاح والفقر والحرب”.

وأكد أن “النتيجة وجود أطفال غير مرغوب فيهم وتركهم على قارعة الطريق أو في مدخل بناية أو مسجد”.

أزمة الحرب وسيطرة النظام

وأضاف أن “ظاهرة الأطفال اللقطاء غريبة على مجتمعنا السوري، لكنها ظهرت في السنوات الأخيرة نتيجة لعوامل عدة وكانت نسبتها كبيرة في مناطق سيطرة النظام. وانتشرت في مناطق سوريا بسبب أزمة الحرب والنزوح والفقر والزواج من مهاجرين مجهولي النسب”.

وتابع: “يتم التعامل مع الأطفال بكل عطف وإنسانية ولهم حق بالحصول على حقهم في الحياة والعلاج الصحي والحماية الاجتماعية والنفسية.

وحول مصير الأطفال، قال: “وبالنسبة لمصير الأطفال منهم من يحظى بأسرة تكفله ومنهم من يحول إلى دور رعاية الأيتام”.

يذكر أن عقوبة ترك الطفل في الشارع ليتلقّى مصيراً مجهولاً من قبل ذويه (بحال وجود الأم والأب) هي السجن لمدة تصل إلى 15 عاماً. كما أن الأمر يعود للقضاة.

اقرأ أيضاً:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.