الرئيسية » الهدهد » المنصف المرزوقي يوجه نداءً أخيرًا ويحذر من الانصياع وراء قيس سعيد المصاب بمرض عقلي خطير

المنصف المرزوقي يوجه نداءً أخيرًا ويحذر من الانصياع وراء قيس سعيد المصاب بمرض عقلي خطير

وطن – وجه الرئيس التونسي الأسبق، الدكتور محمد المنصف المرزوقي نداءً أخيراً للشعب التونسي يحذر فيه من مآلات تحكم الرئيس الانقلابي قيس سعيد بجميع السلطات في الدولة. مؤكداً بأن الأمر الأخطر يتمثل بالتهديد بالتناحر، والاقتتال بين فئات الشعب التونسي.

وقال “المرزوقي” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “تحذير آخر وأخير.. كما بشرنا ليلة العيد يواصل المنقلب تفكيك أوصال الدولة الديمقراطية العصرية: الدستور، البرلمان، المجلس الأعلى للقضاء، اللجنة المستقلة للانتخابات، لاستبدالها بما يدور في هذيانه من نظام عالمي جديد موجه للبشرية جمعاء الأخطر بداية تفكك الشعب وهذا أيضا من تبعات الهذيان”.

وأضاف أنه “يوم 8 ماي ستنزل تنسيقيات الحشد الشعبي، ويوم 15 أنصار الثورة المضادة، ولا أشكّ أنه ستكون تحركات قريبة لأنصار الشرعية كل هذا في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة ناهيك عن الأزمة الوبائية والمناخية التي لا يلتفت لخطورتها أحد. الدولة مهددة بالانفجار كما لم يحصل أبداً في تاريخ تونس الحديث”.

وشدد “المرزوقي” على أن “الدولة مهددة بالانفجار كما لم يحصل في تاريخ تونس الحديث؛ خاصة إذا هدد التفكك المؤسسة العسكرية والأمنية حيث لا أتصور وجود وطنيين مخلصين يقبلون السكوت أو التواطؤ مع الخراب المنظم لتونس، الذي يقوده المنقلب بإصرار لا علاقة له بصلابة العزيمة وإنما بخطورة المرض الذي يعاني منه الرجل”.

قد يهمك أيضاً:

كما أكد على أن ” الأخطر من كل هذا أن الشعب مهدد بالتناحر والتقاتل والعنف اللفظي المتبادل حاليا في المجتمع وعلى صفحات التواصل ليس لامتصاص العنف كما هو الحال في الديمقراطيات السليمة؛ وإنما للإعداد للعنف الجسدي !!”.

وأوضح “المرزوقي” أن “كل هذا بسبب شخص واحد، وبعض المرتزقة عاكفون على استمرار الكارثة بوضع دستور على مقاس رجل غير شرعي وغير كفء وغير سوي؛ يعاني من مرض عقلي خطير اسمه بلغة الطب هذيان الاضطهاد أو البارانويا“.

وأردف بالقول:” مرة أخرى لا يمكن للوضع أن يتواصل فإلى مسؤولياتكم جميعاً قبل خراب تونس ولا بد لليل أن ينجلي”.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد أعلن الأحد الماضي أن حكومته ستشكل لجنة لكتابة دستور جديد للبلاد سيعرض على الاستفتاء في 25 يوليو/ تموز المقبل.

وقال “سعيّد” في خطاب أذاعه التلفزيون التونسي إن حكومته ستشكل لجنة لكتابة دستور لجمهورية جديدة في تونس. مضيفاً أن اللجنة ستختتم أعمالها في غضون أيام معدودة.

بينما أضاف “سعيد” أن الحوار الوطني بشأن الإصلاحات سيشمل أربع منظمات رئيسية في تونس. في إشارة إلى الاتحاد العام التونسي للشغل، والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.

وقال إن من ساندوا الإجراءات التي اتخذها في يوليو/تموز الماضي يمكنهم المشاركة في الحوار بينما لن يشارك من وصفهم بـ”الخونة واللاوطنيين”.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.