الرئيسية » حياتنا » إنفلونزا الطيور .. هل هي بداية جديدة لانتشار المرض بعد تسجيل إصابات بشرية به؟!

إنفلونزا الطيور .. هل هي بداية جديدة لانتشار المرض بعد تسجيل إصابات بشرية به؟!

وطن – إنفلونزا الطيور هي عدوى فيروسية معدية يمكن أن تصيب مجموعة متنوعة من الطيور المنتجة للغذاء والطيور الأليفة والطيور البرية.

ومع تفشيها مؤخرًا في الولايات المتحدة وكندا والصين، أصبحت سلالة H5N1 من فيروس أنفلونزا الطيور مشكلة عالمية يمكنها إعاقة إنتاج الدواجن بشكل كبير.

وفقا لموقع “interestingengineering”، تفشى الفيروس بالفعل في آسيا وإفريقيا وأوروبا، مما أدى إلى مقتل ملايين الدواجن والطيور البرية.

وفي مقال جديد نُشر مؤخرا في موقع “Science Tuesday”، حذر الباحثون من أن تفشي إنفلونزا الطيور قد يصبح مصدر قلق عالمي يجب أن تعمل كافة الحكومات على تصديه قبل أن يتطور لينتشر بين البشر.

ما هو H5N1؟

H5N1 هو نوع فرعي من فيروس الإنفلونزا من شأنه أن يسبب مجموعة من الأمراض المعدية في الطيور.

بينما تحدث من حين لآخر حالات الإصابة بالمرض بين البشر، يصعب في الواقع انتشار العدوى من شخص لآخر.

وعندما يصاب شخص ما، يكون معدل الوفيات حوالي 60 بالمائة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

إعدام أكثر من 23 مليون دجاجة

تم اكتشاف حالات إصابة جديدة بإنفلونزا الطيور في 24 ولاية أمريكية على الأقل. واعتبارًا من 3 أبريل 2022، تم إعدام أكثر من 23 مليون دجاجة وديك رومي وطيور بعد رصد الفيروس.

وفي بيان، قالا الباحثان ميشيل ويلي وإيان بار “إن موجة 2021-2022 المستمرة من إنفلونزا الطيور H5N1 لم يسبق لها مثيل في انتشارها السريع وتواترها العالي للغاية في الدواجن والطيور البرية. كما تشكل تهديدًا محتملاً مستمراً بالنسبة للبشر.”

إن فيروس H5N1 هو في الواقع المسؤول عن أحدث موجة من الإصابات الحالية التي وقع رصدها ولقد أدى بالفعل إلى حدوث وفيات جماعية للطيور البرية وهو من شأنه أن يهدد مجموعات سكانية بأكملها.

كما كان للفيروس بالفعل تأثير كبير على إنتاج الدواجن. فوفقًا للباحثين، تم إعدام ما يقرب من 15 مليون دجاجة في عامي 2020 و 2021.

هل يجب أن نقلق؟

على الرغم من أن هذا الفيروس يمكن أن يصيب البشر، إلا أن العدوى من الطيور إلى الإنسان كانت غير شائعة في العقدين الماضيين.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن عمال الدواجن الذين قد يتعاملون مع الطيور المصابة يواجهون خطرًا متزايدًا.

وفقًا للخبراء، لم يتم رصد حالات انتقال العدوى لفترات طويلة من إنسان إلى آخر، ويمكن أن يؤدي المزيد من التكيف مع هذا الفيروس الخطير بالفعل إلى تعزيز قدرته على الانتقال بين البشر، مما يشكل خطرًا محتملاً لاندلاع وباء.

إذا أردنا تجنب جائحة من هذا الفيروس، يجب على المنظمات الصحية والزراعية الدولية أن تأخذ كل تفشي لأنفلونزا الطيور على محمل الجد.

اقرأ أيضاً: 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.