وطن – سلطت وكالة الأنباء العمانية الضوء على قصة فريدة لسيدة عمانية، تدعى زينب بنت علي اليعربية من ولاية “مصيرة” بمحافظة جنوب الشرقية.
وكما يقول المثل الشعبي فإن زينب اليعربية هي “امرأة بـ100” رجل، حيث تعمل مركز لإصلاح السيارات وتقوم بوظيفة الميكانيكي في إصلاح السيارات وأعطالها والتعامل معها بحرفية عالية.
لم تكن زينب بنت علي اليعربية من ولاية #مصيرة بمحافظة جنوب #الشرقية ترغب بأن تكون لها حياة نمطية رتيبة فاختارت أن تشق طريقها الخاص، فتعاملت مع قطع الغيار وزيوت التشحيم وتغيير القطع التالفة إلى أن أصبحت ماهرة في إصلاح المركبات. #العُمانية#نشرة_المحافظات pic.twitter.com/2hJuysYRQM
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) April 20, 2022
ولم ترغب زينب بحسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية، بأن تكون لها حياة نمطية رتيبة فاختارت أن تشق طريقها الخاص.
وتتعامل مع قطع الغيار وزيوت التشحيم وتغيير القطع التالفة، إلى أن أصبحت ماهرة في إصلاح المركبات.
وتقوم زينب بالأعمال الفنية والميكانيكية مثل فك شمعات الاحتراق /البلكات/ والتعامل مع المحرك بشكل مباشر من خلال فك غطاء المحرك والبحث عن العطل الفني، بالإضافة إلى فحص المركبة بشكل عام. pic.twitter.com/kumU63e3rj
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) April 20, 2022
زينب اليعربية تقوم بكل الأعمال الفنية والميكانيكية مثل فك شمعات الاحتراق، والتعامل مع المحرك بشكل مباشر. من خلال فك غطاء المحرك والبحث عن العطل الفني، بالإضافة إلى فحص المركبة بشكل عام.
تفاعل
وتفاعل العديد من العمانيين مع قصة زينب. مشيرين في التعليقات إلى أن المركز الذي تعمل فيه هو ملك والدها المتوفي ويديره الآن أخوها الذي يدعى صالح.
وأثنى عليها “أبوسيف” بالقول:”الله يوفقها و يفتح عليها باب الرزق، الشغل ما عيب ولا خطء.”
الله يوفقها و يفتح عليها باب الرزق ، الشغل ما عيب ولا خطء ، حتى في دولة الامارات ، في بنت تعمل في هذا المجال و الدولة شجعتها على الاستمرار ، شجعوا ابناء الوطن مثل ما تشجعوا الاخرين . pic.twitter.com/jPIQrp7u0c
— ابو سيف 🇴🇲 (@_992499) April 20, 2022
واستشهد بنموذج مشابه في الإمارات:”حتى في دولة الامارات في بنت تعمل في هذا المجال والدولة شجعتها على الاستمرار، شجعوا ابناء الوطن مثل ما تشجعوا الاخرين.”
بينما شجعها عبدالله العوفي مغردا:”أعتقد وظيفة مناسبة وأتمنى يخصص هذا الكراج للنساء لإصلاح سيارتهن. فكم من امرأة تملك سيارة ولا يوجد أحد من أهلها الرجال يأخذ المركبة إلى الكراج”.
بينما انتقد آخرون عمل زينب اليعربية بمثل هذه الوظيفة، معتبرين أنها مهنة لا تناسب النساء.
وكتب مغرد:”بغض النظر عن هذه الوظيفة فهي لاتناسب المرأة بشكل عام.. نسأل الله أن يرزقها وظيفة تليق بمكانة المرأة العمانية ونتمنى من وزارة العمل توفير الوظيفة المناسبة لها.”
وتساءل علي بن سعيد الهلالي:”وهل عملها في الكراج يعتبر مفخرة للبلد لأنها أصبحت مجبورة للعمل لتوفير لقمة العيش؟.. من وجهة نظري عار على الحكومة أن تعمل المواطنة في مثل هذه الوظائف وبلدنا فيها خير.”
وهل عملها في الكراج يعتبر مفخره للبلد او انه اصبحت مجبوره للعمل لتوفير لقمه العيش ؟
من وجهة نظري عار على الحكومه ان تعمل المواطنه في مثل هذه الوظائف وبلدنا فيها خير— علي سعيد الهلالي (@alhilali_said) April 20, 2022
وخالف حساب باسم “المهلب ابن أبي صفرة” هذا الرأي واعتبره انتقادا في غير محله.
كما أوضح:”قد يأتي قائل كثير الحساسية والإنتقاد في غير محله، ويقول ما الذي دفع الفتاة العُمانية أن تقفز على ميادين الرجال إلاّ بسبب فقرها وسد رمق أسرتها، دون الأخذفي الاعتبار بأن هناك مهارات ورغبات وطاقات لدى الفتاة تقوم بأدائها لأعمال بعينها دون غيرها، ولو تسلقت بعض الأخطار .”
قد يأتي قائل كثير الحساسية،والإنتقاد في غير محله ، ويقول..ماالذي دفع #الفتاة_العُمانية أن تقفز على ميادين الرجال إلاّ بسبب فقرها وسد رمق أسرتها..دون الأخذفي الاعتبار بأن هناك مهارات ورغبات وطاقات لدى الفتاة تقوم بأدائها لأعمال بعينها دون غيرها، ولو تسلقت بعض الأخطار .
— المهلب بن أبي صفرة 🇴🇲 (@flashkey) April 20, 2022
انتقاد لرؤية البعض أن هذه الوظيفة غير مناسبة للمرأة العمانية
كما استنكر آخرون التناقض في رؤية البعض أن هذه الوظيفة غير مناسبة للمرأة العمانية، بينما أثنوا قبل ذلك على نموذج مشابه في الإمارات.
وفي هذا السياق كتب أحمد عمر:”سبحان الله كان في بنت من دولة خليجية تمتهن نفس الوظيفة وجاها اتصال من أحد الشيوخ يبارك لها ويهنيها وكلكم فرحتولها.. تنقاض غريب”.
سبحان الله كان في بنت من دولة خليجية تمتهن نفس الوظيفة وجاها اتصال من أحد الشيوخ يبارك لها ويهنيها وكلكم فرحتولها..
تنقاض غريب 😆— احمد عمر (@7hmed_Omer) April 20, 2022
في حين قال مغرد آخر:”شيء جميل ونفتخر بالبنات اللي تجتهد وتسعى للرزق. وبنفس الوقت تنمى هواية أو حب لشي تجيده ..إلى الأمام ووفقك الله يازينب.”
وفي التعليقات اقتحرت منيرة الهنائي:”طيب أنا اقترح لو تعمل كراج للسيارات النسائية ومعاها مغسلة سيارات مع زاوية لألعاب الأطفال. بما أن بعض النساء في بعض الأحيان ما تقدر تروح الكراج لتصليح السيارة وما يحصلن احد يشلهن السيارة للكراج.”
كما كتب عبدالعزيز السعيدي:”لله درها، كانت العمانية ولا زالت وسوف تظل – إن شاء الله- رمزا للعطاء ولله الحمد.”
لله درها ، كانت العمانية ،ولا زالت ، وسوف تظل – إن شاء الله- رمزا للعطاء ،ولله الحمد.
— عبدالعزيز السعيدي (@aaa333id) April 20, 2022
ومنذ تولي السلطان هيثم بن طارق، مقاليد الحكم في سلطنة عمان، تولي زوجته “السيدة الجليلة” عهد بنت عبدالله البوسعيدية، أهمية كبيرة لدعم المرأة العمانية وتعزيز مكانتها في المجتمع.