وطن – تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنان السوري الموالي للنظام أيمن زيدان خلال زيارته لكربلاء في العراق.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن“، فقد ظهر “زيدان” خلال زيارته لما يسمونها “العتبات المقدسة” في كربلاء العراقية، حيث بدا سعيدا جدا برفقة بعض الإعلاميين العراقيين الذي وثقوا الزيارة.
وبحسب الفيديو، فإنه واثناء إبداء أيمن زيدان عن سعادته وفرحته بالتواجد في كربلاء. كان صوت شتم الصحابة وبني أمية أعلى من صوته في المكان.
لعن عمر وعثمان وبني أمية
وبحسب ما تم سماعه، فقد قام أحد المنشدين الشيعة بكيل اللعنات عبر مكبرات الصوت على “سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عثمان بن عفان”. وكذلك على بني أمية وخلافتهم.
وعلى الرغم من الهتافات والشعارات المسيئة للصحابة، عبر أيمن زيدان عن مدى سعادته بتواجده في مدينة كربلاء.
وقال زيدان تعبيراً عن فرحته بتلك الجولة: “أكبر من الكلمات. إحساس كتير خاص الآن. هلأ مو قادر عبر عن اللي عم نشوفه”.
قناة اورينت المعارضة السورية المدعومة وها.بيا
تشن هجوما ضد الفنان السوري الكبير ايمن زيدان
لانه زار كربلاء وضريح الامام الحسين ع
هسا يجي صرخي او شلشي
ويشتمني pic.twitter.com/xyID2RPukN— Nora 🦋 (@nora19923410577) April 15, 2022
غضب على مواقع التواصل من أيمن زيدان
وتداول الكثيرون المقطع الذي يوثق فضيحة أيمن زيدان وبدأوا بحملة ضده على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن غضبهم واستيائهم من الخطوة الطائفية والمسيئة لـ “جماعة أهل السنة” وهي الطائفة التي ينتمي إليها أساساً أيمن زيدان. قبل انحداره في مستنقع التنازلات والتملّق لكسب مزيد من الشهرة بوقوفه مع بشار أسد وميليشياته وكذلك الميليشيات الإيرانية.
في حين اشتهر الممثل أيمن زيدان بوقوفه العلني إلى جانب بشار أسد وميليشياته منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا عام 2011.
كما استغل زيدان شهرته العربية والمحلية للدفاع عن الميليشيات وتزوير الحقائق مقابل بعض المكاسب المالية والإعلامية.
زيدان يعلن دعمه لـ”الأسد”
وبعد مرور عشرة أعوام على حرب الإبادة التي خاضها أسد ضد معظم الشعب السوري، استغل أيمن زيدان مسرحية الانتخابات المزوَّرة الأخيرة في حزيران الماضي، ليعبر عن أعلى مستويات التشبيح والتأييد لبشار أسد. حيث اعتبره البطل والمنقذ للوطن “الذي لا يطاق”.
كما قال أيمن زيدان آنذاك في لقاء مع (قناة سكاي نيوز عربية): “أنا سأدعم من بقي 10 سنوات لم يغادر سوريا. لم يهرب خارج سوريا، بقي متمترساً طوال الحرب. رغم أن المسلحين وصلوا إلى أعتاب دمشق”.
مجرمين كفارة للعنة الله عليهم أجمعين وحشرهم مع خوميني و اعونه اجمعين في جهنم وبئس المصير
كربلاء مقدسة غصباً عنك يا سالم حنفي ………….. لو انت رجل دافع عن الاقصى بدل ما تتهجم على كربلاء