الرئيسية » الهدهد » صالح الفوزان في آخر فتوى “لتكفير” من لا يدعو لولي الأمر .. ارضاءً لوليّ العهد! (شاهد)

صالح الفوزان في آخر فتوى “لتكفير” من لا يدعو لولي الأمر .. ارضاءً لوليّ العهد! (شاهد)

وطن – بعد أن حولها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمجرد “ذيل” تابع له وجردها من كل صلاحياتها، نشرت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فتوى جديدة لعضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان يوضح فيها حكم من يرفض الدعاء لولي الأمر، في رسالة موجهة عقب ارتفاع مستوى الوعي الشعبي ومعارضتهم لسياسات محمد بن سلمان ولي العهد.

فتوى الشيخ صالح الفوزان عن رفض الدعاء لولي الأمر

ووفقا للفتوى المنشورة عبر حساب الهيئة على موقع التدوين المصغر “تويتر” ورصدتها “وطن”، فقد ورد سؤال لـ”صالح الفوزان” يطلب الرأي فيمن يقول لا يلزمني الدعاء لولي الامر، ليرد “الفوزان” قائلا: “لأنك لا تحب ولي الأمر”.

وأضاف قائلا: “هذا دليل على النفاق لأن ولي امر المسلمين يحب ويدعى له وهذه سنة المؤمنين أنهم يحبون ولاة أمور المسلمين0 ويدعون لهم بالتوفيق والهداية والإعانة لأن هدايتهم هداية للمسلمين”.

وقال إن الدعاء لولاة الأمر هو من النصيحة. مضيفا “الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم”.

وأشار إلى أن السلف كانوا يدعون لأئمة المسلمين على المنابر وهدايتهم وصلاحهم؛ لأن هذا فيه نفع وصلاح لعامة المسلمين. ولا ينكر هذا إلا من عنده “روح الخوارج”. بحسب قوله

يذكر أن ولي العهد محمد بن سلمان استطاع عن طريق أذراع الأمنية وأجهزته القمعية تقسيم فئة العلماء إلى فئتين.

القسم الأول معارض، يتم وصمه بالخيانة والعمل ضد المصلحة العليا للبلاد. ويحمل أجندة خارجية فيكتم صوته. ويغيب ويرسل إلى أقبية السجون والمعتقلات.

فيما يبجل الثاني ويرفع شأنه ليصبح معول الحاكم لهدم الموجود واستبداله بنموذج مغاير.

ونتيجة لذلك، ظهر في السعودية فتاوى تشرعن قرارات ولي العهد السعودي وتلمع صورته وتدافع عن خطواته الخاطئة لامتصاص الانتقادات والحط من شأنها.

على شاكلة إمام الحرم عبد الرحمن السديس الذي أشاد بما أسماه “مسيرة التجديد برعاية ولاة أمرها الميامين، وحرص واهتمام من الشاب الطموح المحدث الملهم ولي عهد هذه البلاد المحروسة ماضية في رؤيته التجديدية الصائبة، ونظرته التحديثية الثاقبة رغم التهديدات والضغوطات”.

كما التحق رجال دين آخرين سريعًا بمركب التطبيع مع مشروع ابن سلمان.

ومن بين هؤلاء عائض القرني الذي أعرب عن ندمه على تبنيه الأفكار القديمة ودعمه لـ”السياسات الخارجية المعتدلة” للأمير الشاب.

واستخدم القرني كل قدراته في التشهير وكيل الافتراءات ضد تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان في فترة الحصار العربي لقطر، وذلك بعد أن كان في وقت سابق من أبرز مؤيدي سياساته.

عبدالعزيز الريس والتيار المدخلي

كما يعد التيار المدخلي في السعودية من أهم أدوات الدعاية التي يعتمدها نظام ابن سلمان، لتمرير أجندته ومشروعه الجديد، وقد استخدمهم لضرب الإخوان المسلمين وتعزيز الخطاب العدائي الموجه إليهم.

إذ انتشرت مؤخرًا في المملكة معلقات في الشوارع والساحات العامة تحمل تحذيرًا مما أسموه الخوارج. فيما دعا بعضهم من أمثال الداعية السلفي المثير للجدل عبد العزيز الريس إلى إعدامهم.

وقد أشارت مصادر سعودية قبل أيام إلى اعتقال الداعية عبدالعزيز الريس رغم فتواه بعدم جواز انتقاده حتى لو زنى على التلفاز مباشرة.

اقرأ ايضا

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.