الرئيسية » حياتنا » جزيرة الفردوس بلا سكان وبها أسطورة.. جوهرة لا يلاحظها أحد في إسبانيا!

جزيرة الفردوس بلا سكان وبها أسطورة.. جوهرة لا يلاحظها أحد في إسبانيا!

وطن- لطالما كانت الجزر تتمتع بأجواء رائعة وغامضة. إنها أكوان صغيرة معزولة عما نعرفه بالبر الرئيسي ولهذا السبب كانت للجزر دائماً تاريخهم وطبيعتهم الخاصة.

حيوانات فريدة

توجد مجموعة من الجزر المجهولة في إسبانيا توجد بها أنواع الحيوانات الفريدة من نوعها. وجزر أخرى ذات تركيبات جيولوجية لا تتكرر و هي تنتج أحيانًا بسبب أصولها البركانية.

لعبت الجزر دوراً أساسياً في تاريخ هذا البلد كجيوب تجارية أو عسكرية مهمة.

جزيرة الفردوس جزيرة الفردوس

بحسب ما ترجمته “وطن” نقلا عن صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية. فإن حديقة جزر الأطلسي الوطنية البحرية والأرضية، تعد واحدة من مناطق الجذب السياحي الرئيسية في غاليسيا.

قد يهمك أيضا:

حديقة جزر الأطلسي

ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من الزوار عادة ما يذهبون بشكل منفرد وحصري إلى جزيرة Ons وجزر Cíes.

جزيرة الفردوس جزيرة الفردوس

إذا كنت ترغب في اكتشاف أماكن عذراء تاريخية مهمة، فسوف يسعدك التعرف على أرخبيل سالفورا. وهي واحدة من أقل الجزر المعروفة في ريا دي أروسا، لكنها ليست أقل إثارة للاهتمام.

أرخبيل سالفورا

تعد الجزيرة جزءً من منتزه غاليسيا البحري البري الوطني لجزر المحيط الأطلسي. وذلك بفضل النباتات والحيوانات المذهلة فيها.

وللوصول إلى الجزيرة يجب أن تذهب بالقارب من ميناء أجين يو، يمكنك من خلاله زيارة القرية القديمة ومشاهدة منارتها الرائعة. ومعرفة المزيد عن تربية بلح البحر وأنواع أخرى من صيد الأسماك التقليدي.

كما تبلغ مساحتها 190 هكتارًا. وهي جزيرة في إسبانيا يعرفها عدد قليل جدًا من الناس وهي جديرة بالاهتمام.

غير مأهولة

حاليًا، هي منطقة طبيعية صخرية غير مأهولة، لكن الناس عاشوا فيها حتى نهاية القرن العشرين. وعلى الرغم من أن في محمية سالفورا الطبيعية، يوجد ثلاثة شواطئ ذات رمال بيضاء رائعة، إلا أنه لا يمكن زيارة  إلّا شاطئاً واحداً فقط. وهو شاطئ “ألماسين” برماله الناعمة ومياهه الصافية.

المكان الطبيعي مثير للإعجاب، ويحتوي على تمثال شهير لـ Siren of Sálvora ومصنع أسماك قديم تم تحويله إلى منزل ريفي.

تعتبر القرية المهجورة مكانًا لا بد من زيارته في الجزيرة، حيث كان يعيش 60 شخصًا في وقت ما. بالإضافة إلى أنه كانت توجد فيها ثمانية منازل فقط، يوجد بهما المياه الصالحة للشراب ومساحات كبيرة.

تاريخ

تقع الجزيرة، على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من البر الرئيسي، وخلال العصور الوسطى كانت ملاذا للقراصنة. تبرع بها الملك ألفونسو الثاني لكاتدرائية سانتياغو في عام 899.

كما كان يعيش في سالفورا 60 شخصًا في زمن ذروة الروعة. في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، قام جيرونيمو دي هيجوسا ، وهو رجل أعمال من كورونيا، ببناء مصنع لتجفيف وتمليح الأسماك. حاليًا، تم ترميم المبنى وتحويله إلى منزل ريفي.

علاوة على ذلك، بين القرنين السادس عشر والعشرين، كانت الجزيرة مملوكة لعائلتي Mariño و Otero Goyanes. في عام 1904 انتقلت ملكيتها إلى الدولة، ولكن في عام 1958 استعادت عائلة أوتيرو غويانيس ملكية الجزيرة. حيث قاموا ببناء حانة ومنارة وتمثال لحورية البحر.

وخلال القرن العشرين، تخلت العائلات عن الجزيرة تدريجيا. وجاء وقت بقي فيه ساكن واحد فقط: خوليو فيلتشيس ، حارس المنارة، الذي تقاعد في أغسطس 2017.

يذكر أنه في عام 2007، اشترت وزارة البيئة جزيرة سالفورا، وفي عام 2010 أعيد فتحها للجمهور.

المصدر: (أوك دياريو – ترجمة وتحرير وطن)

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.