الرئيسية » الهدهد » نعتوه بـ”العربي القذر”.. عنصريون فرنسيون يعتدون على شاب عربي أمام أنظار رجال الشرطة (شاهد)

نعتوه بـ”العربي القذر”.. عنصريون فرنسيون يعتدون على شاب عربي أمام أنظار رجال الشرطة (شاهد)

وطن – تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة اعتداء متظاهرين فرنسيين عنصريين على شاب عربي في وجود الشرطة دون ان تحرك ساكنا.

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد انهالت مجموعة من الشبان الفرنسيين في مدينة كورسيكا الفرنسية بالضرب على شاب عربي وسط هتاف “العربي القذر”.

وبحسب الفيديو، فقد ظهر مجموعة من أفراد الشرطة المتواجدين في مكان جريمة الاعتداء. دون أن يحاولوا منع الاعتداء عن الشاب العربي.

وتشهد مدينة كورسيكا اشتباكات عنيفة بين متظاهرين والشرطة مع تصاعد الغضب المحلي بعد الاعتداء في السجن على شخصية قومية.

ويمضي إيفان كولونا حكما بالسجن مدى الحياة لإدانته في قضية اغتيال كلود إيرينياك المسؤول الإقليمي في كورسيكا عام 1998. وهو حاليا في غيبوبة بعد تعرضه للضرب في 2 آذار/مارس على يد سجين آخر يمضي عقوبة لارتكابه جرائم إرهابية.

حوادث سابقة

وأثار هذا الحادث غضبا في الجزيرة حيث ما زال البعض يرى كولونا الذي اعتقل في 2003 بعد مطاردة استمرت خمس سنوات. وعثر عليه يعيش كراعي أغنام في جبال كورسيكا، بطلا في الكفاح من أجل الاستقلال.

كما تظاهر المئات في مدن أجاكسيو وكالفي وباستيا في كورسيكا. وسرعان ما تحولت الاحتجاجات إلى اشتباكات مع القوات الأمنية.

في أجاكسيو، اقتحم متظاهرون مبنى القضاء الرئيسي وأضرموا النار في ملفات، ثم ذهبوا لنهب أحد المصارف.

بينما قالت السلطات المحلية إن 14 شخصا أصيبوا في أجاكسيو وحدها. من بينهم صحافي في محطة “تي إف 1” التلفزيونية الفرنسية أصيب في ساقه.

وفي كالفي (شمال) وبعد بداية هادئة للتظاهرة، “ألقى حوالي أربعين متظاهرا ملثمين. زجاجات حارقة على مبنى المحافظة وحطموا النوافذ بالحجارة”، كما ذكرت المحافظة في بيان.

وفي هذه الأجواء دعت السلطات إلى “التهدئة والحوار من أجل تفادي وقوع ضحايا جدد”.

 

(المصدر: وطن + متابعات)

إقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “نعتوه بـ”العربي القذر”.. عنصريون فرنسيون يعتدون على شاب عربي أمام أنظار رجال الشرطة (شاهد)”

  1. هذا امر طبيعي لان حكوماتنا خونة وخول و عصابات وحرامية وليسوا رجال دولة ليجعلوا لبلادنا هيبة . لا توجد اية دولة عربية لها هيبة واحترام حكامنا زعاطيط و مراهقين مشغولين بالسرقة و الالعاب و ليس ببناء دولة لها سيادة وهيبة. بعد صدام لم يبقى رجل في الحكام.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.