وطن – اعتبر المعلق الرياضي الشهير حفيظ دراجي، أنه لا فرق بين مطبع وآخر في تعليقه على زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى تركيا أمس، الأربعاء، ولقائه الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي أثارت جدلا واسعا.
وشدد حفيظ دراجي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر، على أن تركيا “ليست عربية ولا وصية على القضية الفلسطينية.”
المطبعون فرحون بزيارة رئيس الكيان لتركيا و كأنهم يبررون بها ذلك التطبيع المهين لأنظمتهم.
لا فرق بين مطبع وآخر، وتركيا هي تركيا،، ليست عربية ولا وصية على القضية الفلسطينية التي تبقى حية في نفوس الأحرار مهما بلغ حجم الذل والهوان والخذلان.
الفلسطينيون هم الذين سيحررونكم يوما 🇵🇸 . pic.twitter.com/XiXAjULjJK— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) March 10, 2022
وفي الوقت نفسه هاجم المعلق الجزائري بعض المؤيدين للتطبيع في الدول العربية التي طبعت مع الاحتلال مؤخرا. وقال إنهم فرحوا بزيارة هرتسوغ لتركيا “وكأنهم يبررون بها ذلك التطبيع المهين لأنظمتهم”، حسب وصفه.
واختتم حفيظ دراجي تغريدته بالتشديد على أن القضية الفلسطينية ستبقى حية في نفوس الأحرار “مهما بلغ حجم الذل والهوان والخذلان”، مضيفا:”الفلسطينيون هم الذين سيحررونكم يوما”.
قد يهمّك أيضاً:
-
جمال ريان يدافع عن “أردوغان” عقب استقباله الرئيس الإسرائيلي.. هكذا برر موقف الرئيس التركي!
-
زوجة أردوغان تصطحب زوجة الرئيس الإسرائيلي في جولة خاصة وتثير الجدل (شاهد)
وأشاد العديد من النشطاء العرب ومتابعي حفيظ دراجي، بتعليقه الذي وصفوه بـ”المنصف” وأنه وضع الأمور في نصابها دون (التطبيل) لأحد، حسب وصفهم.
أتراك يمزّقون علم الإحتلال الاسرائيلي
ويشار إلى أنه أمس، الأربعاء، قام شباب أتراك بإنزال وتمزيق علم الاحتلال الإسرائيلي في عدد من شوارع العاصمة التركية أنقرة.
وأظهر فيديو متداول مجموعة من الشباب الأتراك التابعين لـ”جمعية شباب الأناضول” في العاصمة التركية أنقرة، وهم يقومون بإنزال وتمزيق وحرق العلم الإسرائيلي المرفوع بموجب البروتوكول الرئاسي. بمناسبة زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ للبلاد، قبل أن يقوموا برفع العلم الفلسطيني مكانه.
وعلقت “جمعية شباب الأناضول فرع أنقرة”، على الفيديو بقولها: “كل فرد يفعل ما يناسب قضيته”. مضيفة أن “من يحتمي خلف إسرائيل يبقى عاريا”.
هرتسوغ يزور تركيا وأردوغان في استقباله
ووصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أمس الأربعاء، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية تستغرق يومين.
واستقبل الرئيس التركي أردوغان، نظيره الإسرائيلي هرتسوغ، بمراسم رسمية في العاصمة أنقرة.
وتعد هذه أول زيارة من نوعها يقوم بها زعيم إسرائيلي لتركيا منذ عام 2008.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي إنه على أهمية حل الدولتين (إسرائيل وفلسطين)، والأهمية التي توليها أنقرة لخفض التوتر في المنطقة.
وشدد على ما توليه أنقرة من أهمية للمكانة التاريخية للقدس والحفاظ على الهوية الدينية للمسجد الأقصى وقدسيته.
وأوضح أنه “واثق بأن الزيارة التاريخية للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ستكون نقطة تحوُّل جديدة في العلاقات بين بلدَينا”.
ولفت إلى أن “الهدف المشترك لتركيا وإسرائيل هو إعادة إحياء الحوار السياسي بين البلدين على أساس المصالح المشتركة ومراعاة الحساسيات المتبادلة”.
(المصدر: رصد وطن)