وطن – أطلقت الإعلامية اللبنانية والمذيعة بقناة “الجزيرة” غادة عويس، حملة للإفراج عن الداعية صلاح سلطان بسبب تردي حالته الصحية بشكل كبير، الامر الذي يهدد حياته، مطالبة متابعيها بالمشاركة في الحملة.
وقالت “عويس” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”أرجو من المتابعات والمتابعين الكرام مشاركتي في حملة الدعوة لإنقاذ والد صديقي محمد سلطان بالتغريد يوم الخميس مع هاشتاغ #انقذوا_سلطان . في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش أدناه تجدون تفاصيل ما يتعرض له بما بات يشكّل خطراً على حياته.”
أرجو من المتابعات والمتابعين الكرام مشاركتي في حملة الدعوة لإنقاذ والد صديقي محمد سلطان بالتغريد يوم الخميس مع هاشتاغ #انقذوا_سلطان .
في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش أدناه تجدون تفاصيل ما يتعرض له والد @soltan بما بات يشكّل خطراً على حياته. https://t.co/HPA0q4SazU— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) March 2, 2022
واعتقل صلاح سلطان في سبتمبر/أيلول 2013، وهو يقضي عقوبة السجن المؤبد منذ إدانته في سبتمبر/أيلول 2017.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أعلن فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي، أن احتجاز صلاح سلطان تعسفي، وأن هناك انتهاكات عديدة لحقه في محاكمة عادلة، ودعا إلى الإفراج الفوري عنه.
وقالت 19 منظمة حقوقية إن على السلطات المصرية توفير الرعاية الصحية العاجلة لصلاح سلطان، الوالد المحتجز لناشط حقوقي بارز مقيم في الولايات المتحدة، أو إطلاق سراحه فورا لتلقي الرعاية الطبية. والتحقيق في مزاعم تعذيب.
صلاح سلطان في حالة صحية حرجة
ووفقا لبيان المنظمات، فإن صلاح سلطان (63 عاما)، المسؤول في حكومة الرئيس السابق محمد مرسي ووالد الناشط الحقوقي محمد سلطان، في حالة صحية حرجة أثناء زيارته في السجن. بحسب أحد أقاربه
ويخضع منذ 15 يونيو/حزيران 2020 للإخفاء القسري، الذي تخللته ثلاث زيارات وجيزة تحت المراقبة.
وبدت صحة سلطان خلال زيارة يناير/كانون الثاني 2022 سيئة للغاية لدرجة أنه لم يكن قادرا على الوقوف. ونقل إلى الغرفة مستندا على حارسين، بحسب قريبه.
وقال محمد سلطان إن والده نقل في 26 يناير/كانون الثاني للزيارة من مكان مجهول إلى سجن العقرب 2 شديد الحراسة بمجمع سجون طرة في مصر.
وأضاف أن والده “لم يتمكن من تحديد مكان احتجازه”، وكان معصوب العينين طوال نقله. وبدا خلال زيارتَيْ الأسرة السابقتين أنه يخشى مشاركة تفاصيل ما مر به خلال فترات الإخفاء تلك.
لكنه أفاد عن تعرضه للتجويع عمدا، ونقله بين الزنازين بشكل متكرر. وعدم السماح له بساعة يد أو نوع آخر من الساعات.
(المصدر: رصد وطن)
اقرأ أيضاً: