الرئيسية » الهدهد » هل اقترب الحسم؟!.. إدارة “بايدن” تعفي إيران من “عقوبات نووية” ورسائل طمأنة لدول الخليج

هل اقترب الحسم؟!.. إدارة “بايدن” تعفي إيران من “عقوبات نووية” ورسائل طمأنة لدول الخليج

وطن – تزامنا مع دخول المحادثات النووية المراحل النهائية. كشفت وكالة “رويترز” للأنباء بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت إعادة الإعفاءات من العقوبات الممنوحة لإيران. للسماح بمشاريع التعاون النووي الدولي.

تيسير مشاريع

ونقلت الوكالة عن مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية قوله: قررنا إعادة إعفاء إيران من العقوبات. لتيسير مشاريع عدم انتشار الأسلحة النووية في إيران”.

وأوضح أن رفع العقوبات يأتي لتمكين طرف ثالث من المشاركة في مشاريع عدم انتشار الأسلحة النووية في إيران.

واكد المسؤول في الخارجية الامريكية على أنه لا يمكن إجراء مناقشات فنية مفصلة بشأن إيران. في غياب هذا الإعفاء من العقوبات.

ليس تنازلاً

ووفقا لرويترز، فإن واشنطن تزعم أن ذلك “ليس تنازلا لإيران”. كما أنه ليس إشارة إلى أنها على وشك التوصل إلى توافق. لإنقاذ اتفاق عام 2015 الذي يفترض أن يمنع إيران من تطوير قنبلة ذرية.

وتأتي هذه الخطوة الأميركية بعد يوم من إعلان الاتحاد الأوروبي أن المفاوضات النووية مع إيران ستستأنف في فيينا الأسبوع المقبل. في حين عبّرت طهران عن استعدادها للتوصل إلى اتفاق “جيد ومستدام”.

وانسحب ترامب أحاديا في عام 2018 من الاتفاق النووي. وأعاد فرض معظم العقوبات الاقتصادية الأميركية على طهران، وألغى في مايو/أيار 2020 “الإعفاءات النووية” أيضا.

مفاعل طهران وأراك

وتتعلق هذه الإعفاءات خصوصا بمفاعل طهران المخصص للأبحاث وبمفاعل الماء الثقيل في أراك. الذي تم تحويله تحت أنظار المجتمع الدولي بشكل يجعل من المستحيل إنتاج البلوتونيوم للاستخدام العسكري.

وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في 2018 وإعادة فرض عقوبات صارمة. بدأت إيران تدريجيا في انتهاك القيود النووية المنصوص عليها في الاتفاقية.

وعقدت الولايات المتحدة وإيران 8 جولات من المحادثات غير المباشرة في فيينا منذ أبريل/نيسان. بهدف إعادة العمل بالاتفاق الذي رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

اتصالات مع مسؤولين دول مجلس التعاون الخليجي

وفي هذا السياق، صرح مسؤول أميركي للصحفيين الاثنين الماضي بأن المحادثات الأخيرة في فيينا كانت “من بين أكثر المحادثات كثافة حتى الآن”. لافتا إلى أنه تم إحراز بعض التقدم بشأن تقليص الخلافات وأنه حان الوقت لاتخاذ قرارات سياسية.

وكان دانيال بنايم نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شبه الجزيرة العربية. قال إن المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روب مالي أجرى اتصالات مع مسؤولين في كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي. أطلعهم فيها عما وصلت إليه المحادثات النووية في فيينا، وتشاور معهم بشأن ما قد يحدث في حال فشل المسار الدبلوماسي في فيينا.

وأضاف بنايم في مقابلة مع قناة “الجزيرة” أنه كان جزءا من ذلك الحوار الذي وصفه بالجدي ويعكس عمق الشراكة والاحترام.

وكشف أن روب مالي ذهب إلى الخليج مرتين الخريف الماضي.  وزار السعودية والإمارات وقطر ومقر مجلس التعاون الخليجي وأجرى محادثات مع جميع دول المجلس على مدى يومين.

المصدر: ( رويترز – ترجمة وتحرير وطن)

اقرأ أيضا: 

بقاذفات “B-52”.. أمريكا توجه رسالة خطيرة لإيران ورائحة الحرب تلوح في منطقة الخليج

البحرين تضع يدها في يد إسرائيل علناً ضدّ إيران .. رسالة زيارة غانتس للمنامة

هكذا منعت قطر حرباً مدمّرة بين إيران وأمريكا بعد اغتيال قاسم سليماني

منتدى الخليج الدولي: كيف يرى الإيرانيون الملك السعودي القادم محمد بن سلمان؟!

حمد بن جاسم يكشف لماذا اتهمته إيران بأنه “عميل” لأمريكا! (فيديو)

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.