الرئيسية » الهدهد » فيديوهات جنسية للمتحدث السابق باسم الانتقالي الجنوبي اليمني علي الكثيري

فيديوهات جنسية للمتحدث السابق باسم الانتقالي الجنوبي اليمني علي الكثيري

وطن – انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو “جنسية” للمتحدث السابق باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، علي الكثيري.

ووفقا لإحدى الفيديوهات المسربة التي رصدتها “وطن”، وتمتنع عن نشرها احتراما لمتابعيها وقرائها. فقد ظهر “الكثيري” مستلقيا على السرير في غرفة النوم وعاريا تماما، ويجري محادثة جنسية مصورة مع إحدى الفتيات.

ويتضح من الفيديو، بأن المكان الذي تواجد فيه “الكثيري” هو غرفة فندقية.

وفي تسريب آخر، ظهر المتحدث السابق باسم الانتقالي الجنوبي “الكثيري” مستلقيا على سريره ويحاول التواصل مع إحدى الفتيات عبر تطبيق “إيمو”. ويسألها عن أسباب عدم ردها عليه، لتجيبه بأن تغطية الشبكة قليلة في المكان المتواجدة فيه.

واكد ناشطون وكتاب على مسؤولية أبوظبي عن تسريب مثل هذه الفيديوهات. مؤكدين ان ما تم بسبب رفضه لتنفيذ بعض الإجراءات التي طالبت بها الإمارات.

ردود أفعال 

وقال الكاتب الصحفي اليمني ورئيس تحرير موقع “هنا عدن” أنيس منصور، في تغريدة له عبر حسابه بموقع “تويتر”: “ابوظبي تنشر 4 مقاطع سيديهات الناطق الرسمي للانتقالي علي الكثيري. بعد ان رفض بعض التوجيهات والاوامر الاخيرة. لقد شاهدت بعضها واقشعر جسمي من سلوك هذه الدويلة وشفقت على العملاء مع ابوظبي كيف يتم اذلالهم بالسيديهات ومقاطع الفيديو وبهكذا طريقة نشاهد البعض يدافع عنها #الإمارات_غير_آمنة”.

وعلق الكاتب السعودي تركي الشلهوب على الموضوع قائلا: “#الإمارات تنشر مقاطع فيديو فاضحة للناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي علي الكثيري، بعد أن رفض بعض أوامرها. بهذه الدناءة والقذارة ذاتها تتعامل الإمارات مع سعوديو الإمارات المدرهمين. لذلك لا تستغربوا من دفاع الوطنجية الأعمى والغير منطقي عن الإمارات.”.

من جانبه، علق الكاتب اليمني ومدير عام قناة “بلقيس” على ما حدث قائلا: “الانحدار القيمي الحاصل لدى النخب السياسية مؤشر على حجم الدمار الذي يعاني منه المتحكمين في صناعة القرار. طالت الحرب كل القيم وتجاوزت ادواتها كل الخطوط الحمراء. حرب الفضائح والتسريبات دليل على وصول الصراع للحضيض”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “كيف الخبر يا ناطق الانتقالي علي الكثيري”.

الإمارات تتجسس على هاتف علي الكثيري

يشار إلى أن الفيديوهات المسربة تكشف بأن جهاز الهاتف الخاص بـ”الكثيري” قد تم التجسس عليه بواسطة أحد برامج التجسس التي تملكها أبوظبي. وخاصة برنامج “بيغاسوس” الذي تنتجه شركة “NSO” الإسرائيلية.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية في تقرير لها قبل يومين، قصة منح “بيغاسوس” للإمارات، التي استخدمته للتجسس على المعارضين والناشطين. موضحة إن قرار منح “بيغاسوس” للإماراتيين كان بمثابة “غصن زيتون” من إسرائيل لاسترضاء ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”. الذي استشاط غضبا بعد اغتيال الموساد الإسرائيلي القيادي في حركة “حماس”، “محمود المبحوح” في دبي عام 2010.

وأكد التقرير أن “بن زايد” لم يغضب من عملية الاغتيال أكثر من غضبه لتنفيذه على التراب الإماراتي. حيث أمر بقطع العلاقات الأمنية مع تل أبيب. لكن إسرائيل عرضت عليه عام 2013 شراء “بيغاسوس” كمحاولة للتهدئة، ووافق بسرعة.

وأضاف التقرير: “لم تتردد أبوظبي في استخدام البرنامج الإسرائيلي ضد المعارضين السياسيين، وبخاصة أحمد منصور الذي اخترق هاتفه وفصل من عمله وضرب وسرق من حسابه البنكي 4 آلاف دولار، قبل أن يتم اعتقاله”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.