الرئيسية » الهدهد » حمد بن جاسم يفجر “قنبلة” ويكشف عن عام “إفلاس” قطر

حمد بن جاسم يفجر “قنبلة” ويكشف عن عام “إفلاس” قطر

فجر رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، قنبلة من العيار الثقيل، موضحا بأن قطر وصلت لمرحلة الإفلاس عام 1989.

وقال “آل ثاني” في حواره مع برنامج “الصندوق الأسود” الذي يقدمه الإعلامي الكويتي، عمار تقي، ويذاع عبر تطبيق صحيفة “قبس” الكويتية، إن الدولة القطرية كانت “مفلسة” عام 1989، وكانت لديها مشاكل كبيرة.

وأوضح أن شركة “قطر غاز” حينها كانت لا تزال تعمل لوجود التزام مع اليابان لشراء كل كمية الغاز المكتشفة والمقدر بستة ملايين طن.

وأكد “آل ثاني” أن قطر وقعت حينها في مشكلة لأنها كانت مفلسة ماليا ولم تجد تمويلا للمشروع. موضحا أن الدولة حينها وقعت في مشاكل عديدة. حيث لم يكن هناك اهتماما في العديد من الأمور التي أدت إلى انخفاض الإنتاج النفطي. مما دفع الدولة للإنكفاء على نفسها بطريقة كانت “مؤلمة” على حد وصفه.

اقرأ أيضا: حمد بن جاسم يتحدث عن “القرضاوي” وكيف يمتلىء المسجد الذي يخطب فيه بالمصلين

وأشار “آل ثاني” إلى أن هذا الأمر دفع للتغيير في عام 1995. وهو عام استلام الأمير السابق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم في البلاد.

تبرعات القطريين للمجهود الحربي عام 1967

وكان حمد بن جاسم قال إن الأموال التي تبرع بها القطريين للمجهود الحربي في حرب 1967 تم سرقتها.

واكد “آل ثاني” أن هذه الأموال لم تذهب للمجهود الحربي عام 1967، وأن أشخاصا سرقوا هذه الأموال وهربوا بها للخارج.

كما أكد أن الشعب القطري قد تبرع حينها بسخاء سواء الفقير أو الغني. مشيرا إلى أن الامر تحول إلى ما يمكن تسميته بـ”طرفة”. حيث أخذ القطريين يروون عما فعله أولئك الذي جمعوا الاموال وقيامهم بفتح مشاريع خاصة بهم.

وأوضح أن جمع التبرعات في ذلك الحين شابه نوع من الفوضى. في حين شعر المواطنين بعدم الثقة فيما يتم إعلانه حول الحرب في إشارة لتصريحات النظام المصري حينها الذي زعم انه انتصر ليتضح هزيمته، ثم جمع التبرعات وسرقتها، وهو ما أوصل الناس لمرحلة اليأس. على حد قوله.

وروى “آل ثاني” واقعة حقيقية حصلت خلال جمع التبرعات. موضحا ان من لم يكن يملك “كاش” كان يقوم بالتبرع بشيء ثمين. لافتا إلى أن أحد جامعي التبرعات افتتح محلا لبيع السجاد العجمي بعد أن تبرع له الكثيرين بالعديد من السجاد الغالي الثمن.

ولفت إلى أن هذه المرحلة شهدت “مآسي” تدل على أن المسؤولين في هذه المرحلة لم يكونوا على كفاءة عالية. وان الناس لم يكن لديهم الإدراك الكافي لما كان يحدث.

(المصدر: تويتر – وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.