تحطمت مروحية إسرائيلية عسكرية، مساء الإثنين، في البحر أمام شاطئ أخزيف شمال مدينة حيفا.
وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، انه تم إنقاذ أحد أفراد طاقم الطائرة فيما تجري عمليات بحث عن اثنين آخرين.
وقالت الصحيفة إن حادثة المروحية وضعت تحت غطاء من السرية، ولا يمكن تقديم تفاصيل.
وفجر اليوم الثلاثاء، سمحت الرقابة الإسرائيلية بالكشف عن مقتل ضابطين في سلاح الجو الإسرائيلي وإصابة ثالث، في تحطم مروحية عسكرية بحرية، وسقوطها في البحر قبالة شاطئ مدينة حيفا.
ونشرت قناة (كان) العبرية مقطعا مصورا قالت إنه للحظة سقوط الطائرة.
תיעוד: רגע התרסקות המסוק@hadasgrinberg
אנחנו עושים מאמץ גדול לאתר את בעלי הזכויות בצילומים. השימוש ביצירות שבעל הזכויות בהן אינו ידוע או לא אותר נעשה לפי סעיף 27א ל"חוק זכויות יוצרים". אם זיהיתם צילום ואתם בעלי הזכויות בו, יש לפנות ל[email protected] pic.twitter.com/Q7BzCO5rjx
— כאן חדשות (@kann_news) January 3, 2022
وكشف التحقيق الأولي أن المروحية البحرية أقلعت في رحلة تدريبية. ولدى عودتها اصطدمت بالمياه بقوة كبيرة بالقرب من الشاطئ ما أدى إلى تحطمها.
كما وصفت القناة الرسمية الإسرائيلية الواقعة بـ”الاستثنائية والخطيرة”. وأفادت بأن المروحية تحطمت على مسافة قصيرة من الشاطئ.
وبحسب التقارير الأولية، لم يتبين بعد ما إذا كانت الطائرة تحطمت من جراء عطل فني أو خطأ بشري.
وتبين ان المروحية من طراز AS565 (تعرف إسرائيليا باسم “مروحية وطواط”). ويضم طاقمها ثلاثة أفراد، وتستخدم في مهام بحرية بما في ذلك عمليات الاستطلاع والمراقبة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت ووزير الجيش بيتي جانتس ووزير الخارجية سائر لابيد يتلقون آخر المستجدات خلال الجلسة الكاملة للكنيست حول تحطم المروحية.
وذكر متابعون للشأن الاسرائيلي أنه من طريقة تعامل الاعلام العبري مع الحدث يبدو الامر مهما، خاصة وان الطاقم الكبير في الحكومة الإسرائيلية متابع عن كثب.
(المصدر: صحيفة يديعوت احرونوت – كان)