الرئيسية » حياتنا » قصة أول مذيعة تقدم نشرة الأخبار بوشم على ذقنها

قصة أول مذيعة تقدم نشرة الأخبار بوشم على ذقنها

نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن أورييني كايبارا، البالغة من العمر 37 عامًا، والتي أحدثت ضجة مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها أول مذيعة تقدم نشرة الأخبار بوشم تقليدي على ذقنها.

وتمكنت أورييني من تحقيق حلم حياتها -حسب ترجمة “وطن”- عندما أطلت الساعة السادسة من مساء يوم الإثنين على مشاهدي قناة Newshub لتقرأ عليهم نشرة أخبار وهي تحمل وشم عرقي على الذقن – كانت تضعه نساء الماوري والذي يُدعى “موكو كاواي”.

مذيعة تقدم نشرة الأخبار بوشم

قالت أورييني وهي أم لأربعة أطفال إن تلك اللحظة كانت بمثابة حلم بالنسبة لها وتأمل أن تكون مثالا تحتذي به نساء الماوري يوما وهن يقرأن الأخبار بوشوم تقليدية.

وفي تصريح لموقع “ستاف الأمريكي”، قالت الصحفية المقيمة في أوكلاند: “كانت تلك تجربة مثيرة وقد استمتعت بها حقًا. كما أنني أنني فخورة بالمدى الذي وصلت إليه.”

تصدرت أورييني عناوين الصحف في عام 2019 عندما أصبحت أول شخص يحمل وشما على وجهه ويقدم موجزًا لأبرز الأخبار عند منتصف النهار على قناة TVNZ.

خطوة إلى الأمام

وأضافت أورسيني في سياق متصل” بالتأكيد هذه خطوة للأمام. إذا كان هناك هدف بالنسبة لي، فسيكون قراءة نشرة الأخبار في أوقات الذروة، وقد تحقق ذلك.”

متابعة “لدينا فريق جيد في قناة Newshub، لا أشعر بالضغط الذي كنت أشعر به عندما دخلت مجال الصحافة لأول مرة. ولكن هذا كله يأتي بفضل العمل الجاد.”

مذيعة تقدم نشرة الأخبار بوشم

وكايبارا هي ثنائية اللغة كما أنها تفتخر بأصولها أثناء عملها بوصفها صحافية بارزة.

اقرأ أيضاً: ما قصة المذيعة العُمانية خلود العلوي التي أثارت تضامناً معها!؟

قائلة في هذا السياق “أنا مدركة تمامًا أنني أول صحفية تحمل وشم موكو كواي وتقدم الأخبار على شاشة قناة Newshub .”

أورييني كايبارا أوّل مذيعة تقدم نشرة الاخبار بوشم على ذقنها

مضيفة “وهذا دائما في أعماقي أشعر به وأن كل خطوة أقوم بها هي عبارة عن اختراق سقف زجاجي وما حققته يفتح آفاقًا جديدة للماوريين وكذلك للأشخاص الملونين، سواء كان لديهم وشم أم لا”.

وشم الماوري

أوضحت كايبارا أنها قامت بالوشم في عام 2017 بعد أن أثبت اختبار الحمض النووي أنها كانت من الماوري بنسبة 100 في المائة.

والجدير بالذكر، أن وشم الماوري للوجه والجسم، المعروف باسم “تا موكو”، يعكس تراث العائلة ومكانتها الاجتماعية.

ويُعد الوشم بالنسبة لنساء الماوري بمثابة طقس العبور من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، ويرمز إلى عملية تحول شخصية.

(المصدر: ديلي ميل – ترجمة وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.