الرئيسية » حياتنا » شاهد كيف تغير خالد محسن الشاعري بعد أن كان أثقل مراهق في العالم

شاهد كيف تغير خالد محسن الشاعري بعد أن كان أثقل مراهق في العالم

نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن المسيرة العلاجية للسعودي خالد محسن الشاعري، الذي لقب بأثقل مراهق في العالم عندما كان في عمر السابعة عشر.

وأصبح الآن الشاعري غير معروف كشخص بالغ بعد أن خسر أكثر من 80% من وزنه الذي كان في حدود 610 كيلو جرام.

تفيد التقارير وفق ترجمة “وطن” أن خالد محسن الشاعري تمكن الآن من فقدان 320 كيلو جرام. وأصبح بإمكانه المشي وذلك عقب خضوعه لبرنامج لياقة مكثف في إحدى المستشفيات فضلا عن اتباع نظام غذائي صارم.

ونشر مؤخرا الشاعري، البالغ من العمر 29 عامًا الآن، فيديو وهو يسير على قدميه بمساعدة إطار مزود بعجلات أمامية بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من نقله من منزله، الذي يقع في مدينة الجيزان. بواسطة مروحية طبية إلى مدينة الملك فهد الطبية لتلقي العلاج في مدينة الرياض.

وكان العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله قد أمر عام 2013 . بضرورة توفير العلاج اللازم لحالة الشاعري بعدما تأثر بحكايته.

أخرج من منزله بطائرة

ساهم ما يقرب من 30 من العاملين في المجال الطبي وعاميلن في الدفاع المدني معًا في عملية نقل الشاعري من داخل منزله عبر رافعة تم جلبها من امريكا.

بحسب التقارير، لم يغادر خالد سريره لمدة ثلاث سنوات قبل رفعه من منزله. وذلك بعد أن تم هدم جزء من منزله حتى يتم إخراجه.

وتم نقله بطائرة هليكوبتر طبية إلى مدينة الملك فهد الطبية بالعاصمة الرياض لتلقي العلاج اللازم.

وقال وزير الصحة السعودي الدكتور عبد الله الربيعة إن الملك عبد الله أمر بتنظيم عملية الإنقاذ معتبرها إياها “بادرة إنسانية”.

وقد تم تصوير الشاعري خلال عملية نقله من داخل منزله بوجه لا تبدو عليه مشاعر مرتديا نظارة شمسية، بينما كانت الحشود تحدق في عملية الإنقاذ الضخمة.

بعد دخوله المستشفى، تحسنت صحته وحركاته بعد أن ظل سجين منزله لسنوات عديدة.

كما قام مسعفون ببناء كرسي متحرك ضخم مصنوع خصيصًا لمساعدته في علاجه الطبيعي وحتى يصبح أكثر قدرة على الحركة.

وبعد ستة أشهر فقط، تمكن خالد بسرعة من فقدان أكثر من نصف وزنه وذلك بعد اتباع نظام غذائي صارم.

في عام 2016، شارك خالد، الذي سبق وأن لقب بالمراهق الأثقل في العالم، مقطع فيديو ملهمًا له وهو يسير على قدميه بمساعدة إطار مزود بعجلات أمامية بعد التخلص من الكثير من وزنه.

وتواصلت رحلة تعافي خالد وأعطت نتائج مبهرة. مع ظهور أحدث صور له وهو يبدو نحيفًا وتشير تقارير إلى أنه أجرى عمليات جراحية نهائية لإزالة الجلد الزائد من جسده في يناير 2018.

ويمكن أن نرى الفرق الهائل للشاب البالغ من العمر 29 عامًا بعد ثماني سنوات تقريبًا من بداية رحلة إنقاص الوزن التي خضع لها.

عمليات مشابهة أخرى

تمكن فتى يدعى آريا بيرمانا ويبلغ من العمر 14 عامًا من تغيير مظهره بشكل لا يصدق بعد أن تخلص من حوالي 120 كيلوجرامًا، 17 رطلاََ من وزنه الزائد، وبالكاد يمكن التعرف عليه حاليا.

كان وزن بيرمانا نحو 204 كيلو غرام عندما كان عمره 11 عامًا فقط، ولم يكن يستطيع المشي أكثر من بضع خطوات دون أن يشعر بالتعب.

كما لم تتمكن عائلته من العثور على الملابس التي تناسبه. فكان يلف نفسه في ردائه ويقضي أيامه في التهام الوجبات السريعة. بما في ذلك وجبته المفضلة من المكرونة سريعة التحضير.

ومع اتباع نظام غذائي دقيق وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. بالإضافة إلى عملية ربط المعدة، أصبح بإمكانه لعب كرة السلة وتسلق الأشجار وركوب الدراجات النارية.

وقد خضع لعملية جراحية أخرى لإزالة الجلد الزائد من ذراعيه. ويأمل في الخضوع للمزيد من العمليات لإزالة المزيد من الترهلات بعد الوباء.

أقوى أخوين تدربا على رفع الأثقال منذ سن الثانية

كما تطرقت الصحيفة كذلك إلى التحول المذهل لأقوى أخوين في العالم تدربا على رفع الأثقال منذ الثانية من العمر.

في عام 2010، أثار كل من جوليانو، البالغ من العمر ستة أعوام وكلاوديو سترو، الجدل عندما ظهرت صور لهما وهما يمارسان التمارين الرياضية ويرفعان الأثقال ويثبتان عضلاتهما.

لكن بعد 11 عامًا، بدا الفتيان أقل اهتماما بهذه التمارين مقارنة بما كانا عليه عندما كانا صغيرين. ولا يزالان في صحة لائقة وجيدة حتى بعد أن أصبحا يهتمان بتمارين الملاكمة.

(المصدر: ذا صن – تحرير وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.