الرئيسية » الهدهد » نكشف حقيقة صورة السفير الإيراني لدى الحوثيين بعد مزاعم تعرضه لقصف سعودي

نكشف حقيقة صورة السفير الإيراني لدى الحوثيين بعد مزاعم تعرضه لقصف سعودي

عقب وصوله لإيران بوساطة عمانية وعراقية، تداولت حسابات سعودية شهيرة، صورة مزعومة للسفير الإيراني لدى الحوثيين، حسن إيرلو، تكشف عن حالته الصحية بعد تداول أنباء بأنه مصاب بفيروس كورونا.

ولكن الصورة المتداولة تعكس غير ما هو معلن، حيث أظهرت الصورة المزعومة “إيرلو” في إحدى غرف العناية المشددة بإحدى المستشفيات الإيرانية. وقد تم تضميد أرجله بشكل شبه كامل. في حين ادعت الحسابات السعودية بأنه تعرض للقصف من قبل الطائرات السعودية.

وفي السياق نفسه، نشر المحلل السياسي السعودي الدكتور عبدالهادي الشهري، تدوينة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر رصدتها “وطن”، تشير إلى نفس الرواية المزعومة.

وقال:”شكرًا ابطال قوات التحالف و الجيش اليمني. الإرهابي ايرلو دخل صنعاء محاربًا مع مليشيا الحوثي الارهابيه. وخرج منها مهزومًا وعلى نقاله. وحالة استجداء وهستيريا في ايران وضغط على سلطنة عمان و العراق للتوسط لدى السعوديه لاخراجه. وهو الذي كان يتفاخر بقرب احتلال مارب” .

بينما كذّب مغرّدون آخرون الرواية، وأشاروا الى أن الصورة لا تعود للسفير الإيراني، إنما للواء محمد علي حق بين احد قادة فيلق القدس والذي أصيب وقتل في سوريا. وفق تقارير سابقة

https://twitter.com/Amirh_ir/status/1472604603824979979

إخلاء السفير الإيراني لدى الحوثيين 

وكانت طائرة إخلاء طبية، قد نقلت، السبت، السفير الايراني لدى الحوثيين من صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة إلى خارج اليمن. حسبما ذكرت مصادر يمنية.

وقال مصدر ملاحي في مطار صنعاء الدولي لوكالة أنباء (شينخوا) إن طائرة إخلاء طبية نقلت حسن إيرلو المعين سفيرا لدى الحوثيين من المطار إلى خارج اليمن.

وأضاف أن إيرلو رافقه طاقم طبي قدم على متن الطائرة.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام على حسابه في تويتر إن “تفاهما إيرانيا سعوديا عبر بغداد تم بموجبه نقل السفير الإيراني بصنعاء على متن طائرة عراقية وذلك لظروفه الصحية”.

وفي أكتوبر من العام 2020، عينت إيران حسن إيرلو سفيرا لها في صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.

كما وأدانت الحكومة اليمنية المعترف بها، حينها تنصيب إيران سفيرا لها بصنعاء، واعتبرته انتهاكا وتدخلا سافرا. وأبلغت مجلس الأمن الدولي اعتراضها على تلك الخطوة التي أقدمت عليها طهران.

بينما تتهم الحكومة اليمنية باستمرار طهران بالتدخل في الشأن اليمني ودعم جماعة الحوثي. وكانت قد أعلنت في أكتوبر من العام 2015، قطع علاقاتها مع إيران.

(المصدر: وطن – تويتر – وكالات)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.