الرئيسية » الهدهد » بعد إغلاق خط أنابيب الغاز من قبل الجزائر .. هل تستأنف المغرب مفاوضات مع الصين!

بعد إغلاق خط أنابيب الغاز من قبل الجزائر .. هل تستأنف المغرب مفاوضات مع الصين!

قد تكون شركة “China Communications Construction Co”، هي الشركة المختارة لبناء وحدات عائمة لتحويل الغاز الطبيعي إلى غاز عائم في المغرب. بحسب ما أوردته مجلة “أتلايار” الإسبانية.

جهاز قطر للاستثمار يبدي اهتماما بالاستحواذ على أصول في قطاع الغاز البريطاني watanserb.com

بعد عملية إغلاق الجزائر لخط أنابيب الغاز، الرابط بين المغرب وأوروبا قبل بضعة أشهر، اتّجه المغرب نحو إمكانية التفاوض مع الصين؛ لتحقيق الاتفاقات والأعمال التجارية بعد أزمة الغاز. وفقا لما ترجمته “وطن”.

وعلى وجه التحديد، أطلقت وزارة الطاقة دعوة للتعبير عن الاهتمام بالشركات الصينية.

ووفقًا لصحيفة Africa Intelligence، قد يتم اختيار شركة (China Communications Construction Co (CCCC لبناء أول وحدة عائمة للتخزين في بلاد العلويين.

أضاف المصدر ذاته، أنه من بين مجموعة الشركات المرشحة، لتنفيذ هذا المشروع، هناك كونسورتيوم برئاسة إحدى الشركات التابعة لـ China Communications Construction Co. وهي شركة China Road & (Bridge Corp (CRBC).

هذه الشركة الفرعية تابعة لـ (CCCC Third Harbour). وهي شركة متخصصة في إنشاء البنى التحتية للموانئ. بالإضافة إلى Wison Engineering المتخصصة في صناعة البتروكيماويات ومقرها في مدينة شنغهاي الصينية.

إغلاق خط أنابيب الغاز من قبل الجزائر

يعتبر البحث عن إنشاء خط الغاز هذا من المشاكل الرئيسية التي تحاول المملكة القيام بها بعد إغلاق خط أنابيب الغاز من قبل الجزائر في 31 أكتوبر. مما أدى إلى إغلاق محطتين لتوليد الكهرباء، محطة “عين بني مطهر”، جنوب وجدة و”تحدرت” شمال مدينة أصيلة.

اقرأ أيضاً: حرب البوليساريو في الصحراء الغربية: تصميم على هزيمة المغرب رغم مدن الأشباح والصواريخ

وقالت المجلة الإسبانية، إنه لطالما كانت هذه المشكلة والنظرة الاستشرافية للظروف الواقعية بين الجارتين، محل تفكير وزير الطاقة الأسبق عزيز رباح الذي بدأ في تنفيذ المشروع. مما يسمح للمغرب باستيراد احتياطيَاته من الغاز الطبيعي المسال عن طريق البحر. بحيث يتم إعادة تحويل الغاز إلى غاز عائم قبل توزيعه على بعض العملاء وعلى محطات توليد الطاقة المختلفة التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

في الحقيقة، ليست هذه هي المرة الأولى التي يوقّع فيها البلدان، اتفاقيات البنى التحتية. كانت هذه الشركة نفسها، “CCCC”، هي الفائزة بالترشيح في عام 2019 لتحقيق مشروع تنموي يتكون من إنشاء مدينة طنجة التكنولوجية.

وتجدر الإشارة، إلى أن CCCC أو China Communication Construction Co، هي شركة تم إنشاؤها في العملاق الآسيوي في عام 2006. وهي مسؤولة بشكل أساسي مع الشركات التابعة لها عن إنشاء البنية التحتية للنقل، والتجريف، وتصنيع الآلات الثقيلة.

المصدر: ( atalayar – ترجمة وطن)

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.