الرئيسية » الهدهد » شركة مجوهرات إسرائيلية في موسم الرياض .. وتريد خدمة الأسرة المالكة!

شركة مجوهرات إسرائيلية في موسم الرياض .. وتريد خدمة الأسرة المالكة!

شهدت العاصمة السعودية الرياض قبل يومين بيع أغلى ماسك في العالم، وذلك ضمن فعاليات معرض المجوهرات الذي افتتح خلال ما يسمى بموسم الرياض.

وتم تداول فيديو لـ”الماسك” المرصع بالألماس. حيث ظهرت إحدى الفتيات وهي ترتديه، في حين ظهر صور في خلفية الفيديو يوضح بأنه تم بيعه بمبلغ مليون وخمسمائة ألف دولار (ما يقارب خمسة ملايين وثلاثمائة الف ريال سعودي).

اقرأ ايضاً: ماذا فعل الحاخام الاسرائيلي يعقوب هرتسوغ في مكتب الأمير الوليد بن طلال؟

المفاجأة التي كشفها ناشطون، هي أن الشركة المصنعة للماسك هي شركة إسرائيلية ومقرها في القدس المحتلة.

وهو ما يعني أن شركات إسرائيلية مشاركة في موسم الرياض رغم النفي النظام السعودي المستمر حول عدم قيامه بأي خطوة تطبيعية دون قيام الدولة الفلسطينية واعتراف إسرائيل بالمبادرة العربية.

شركة مجوهرات إسرائيلية تتطلع لخدمة العائلة المالكة

وبالعودة إلى حساب “تويتر” الخاص بشركة “يافيل للمجوهرات” والتي تتخذ من القدس المحتلة مقرا لها، عثر على تغريدة لها بتاريخ 24 أكتوبر الماضي تعرب فيه عن فخرها بالمشاركة في معرض المجوهرات الذي أقيم في الرياض في الفترة بين4-6 نوفمبر الحالي.

اقرأ أيضاً: ما هو شرط السعودية لكي تتبع الإمارات في التطبيع مع إسرائيل!؟

كما أعربت الشركة في تدوينتها عن تطلعها لخدمة العائلة المالكة في السعودية.

وقبل يومين، كشفت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية تفاصيل جديدة عما كان يدور في كواليس التجهيز لإعلان “اتفاق التطبيع” الذي تم توقيعه بين الإمارات والبحرين وإسرائيل وانضمت إليه لاحقا المغرب. مؤكدةً أنّ إدارة ترامب كانت “قريبة جدًا” من إقناع المملكة العربية السعودية بالانضمام إلى الاتفاق العام الماضي.

ويرى مراقبون، أنه منذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية. أصبح التطبيع مع “إسرائيل” يستند إلى خطط سياسية وإعلامية مدروسة.

وقطعت الرياض شوطاً كبيراً في تهيئة الأجواء العربية للتعايش مع مرحلة جديدة عنوانها الأبرز سيكون “التطبيع الكامل مع إسرائيل”.

اقرأ أيضاً: التطبيع العربي مع إسرائيل في مأزق جراء الانقلاب في السودان

كما ساهمت خيبة آمال ولي العهد السعودي وفشله بمواجهة إيران في تقارب بلاده بشكل أكبر مع إسرائيل.

وهو ما أظهرته الدلائل الواضحة خلال العامين الماضيين، التي تشير إلى التقارب السعودي الإسرائيلي، وأصبحت جلية للعلن.

ولعل أحد هذه المؤشرات هو إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي في يناير 2020 السماح لمواطنيها بزيارة السعودية. وذلك لأول مرة في التاريخ ما يؤكد جلياً ذلك التقارب.

تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.