الرئيسية » الهدهد » عبدالله الصباغ نجل معارض بحريني يتبوأ ثاني أهم منصب سياسي في أوسلو

عبدالله الصباغ نجل معارض بحريني يتبوأ ثاني أهم منصب سياسي في أوسلو

أصبح عبدالله الصباغ النرويجي الجنسية من أصول بحرينية، يتبوأ ثاني أهم منصب سياسي في أوسلو، حيث فاز بمنصب نائب عمدة مدينة أوسلو عاصمة النرويج.

عبدالله الصباغ نائب عمدة أوسلو

وكان والد عبدالله الصباغ لاجئا سياسيا بحرينيا في النرويج قبل ثلاثين عام.

ويشار إلى أن عبد الله الصباغ البحريني الأصل من مواليد 6 سبتمبر عام 1986.

وكان الصباغ لم يتجاوز الثامنة والعشرين من عمره في العام 2014، عندما عين نائبا في مجلس محافظة مدينة أوسلو.

وينتمي عبدالله إلى حزب العمال النرويجي. وتم انتخابه في مجلس مدينة أوسلو في الفترة 2011-2015. وأعيد انتخابه للفترة 2015-2019، و2019-2023.

وكان الصباغ عضواً لحزب العمل في لجنة النقل والبيئة ولجنة الثقافة والتعليم ولجنة التنمية الحضرية في مجلس مدينة أوسلو.

https://twitter.com/just_i_8/status/1451569861872824331

عن عبدالله الصباغ

وعبدالله الصباع الذي هاجرت أسرته من البحرين إلى العاصمة أوسلو بالنرويج في ثمانينات القرن الماضي، نشأ الصباغ في هولمليا في أوسلو، وحصل على درجة البكالوريوس في الإدارة العامة من جامعة أوسلو.

اقرأ أيضاً: مضاوي الرشيد: هل ينقذ الإنفراج بين السعودية وإيران العرب من صراع آخر؟

وفي الفترة 2008-2012 درس اللغة العربية والتاريخ والعلوم السياسية في جامعة أوسلو.

وأسس عبدالله أول منظمة غير حكومية تحت اسم “شباب لدعم فلسطين”، وتقلد في عمر الرابعة عشرة منصب نائب الرئيس، وفي الثامنة عشرة من عمره قرر أن يمارس حق التصويت في انتخابات البرلمان بالنرويج.

ثم شارك في حزب العمال النرويجي (اليساري)؛ إذ كانت نقطة الانطلاق وبداية العمل السياسي والحزبي لشاب نرويجي من أصل بحريني.

وعبدالله متزوج من الفنانة التشكيلية أمينة ساهان، ولديهما طفلاً.

حوار قديم لعبدالله الصباغ

وفي حوار قديم له عام 2014 مع صحيفة “الوسط” البحرينية، سأل محاور الصحيفة الصباغ: “لماذا هاجرت أسرتك إلى بلد مثل النرويج؟”.

ليجيب:”هذا السؤال يمكن توجيهه إلى والدي الذي ترك المنامة في الثمانينات وذهب إلى أوسلو. ولكن الدافع هو أن النرويج بلد متطور ويمتلك من مقومات الرفاه ما يجعله مرغوباً من قبل المهاجرين.”

وتابع عبدالله الصباغ:”صحيح لا توجد أسر بحرينية في هذا البلد عدا أسرتي مقارنة بالأسر الأخرى. هذا البلد يستفيد من طاقات الجميع دون تمييز تحت مبدأ المساواة للجميع، وهذا ما حصل معي ومع آخرين أي لا يوجد مبدأ هدر للطاقات خاصة في أوساط الشباب.

كما اعتبر الصباغ وقتها أنهم أقلية في النرويج وقال “ولكن نحن جزء من المجتمع النرويجي فنحن مواطنون نرويجيون. وهذه حقيقة لا يمكن إغفالها في بلد يحترم الحريات والتعددية.”

«تابع آخر الأخبار عبر: Google news»

«وشاهد كل جديد عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.