الرئيسية » الهدهد » مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي يُبشر الفلسطينيين بتغير كبير قادم:”آن الأوان لانقلاب الأمور”

مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي يُبشر الفلسطينيين بتغير كبير قادم:”آن الأوان لانقلاب الأمور”

وطن- في تعليق جديد من قبله على الأحداث التي تشهدها الساحة الفلسطينية، قال مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، إن القضية الفلسطينية قضية عقيدة ودين، تعني كل مؤمن يؤمن بالله واليوم الآخر.

وتابع مفتي سلطنة عمان في بيان له عبر حسابه الرسمي بتويتر:”ولكنها ماتت على أيدي أناس تفرقت بهم السبل عن سبيل الله، (نَسُوا اللَّه فأنساهُم أنفسَهُم)، وقد آن الأوان لانقلاب الأمور وتحول الأحوال على أيدي فتية آمنوا بربهم فزادهم هدى، تشربوا روح القرآن وتهذبوا بخلقه.”

مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي يشيد بالمقاومة الفلسطينية

ولفت الخليلي إلى أن هؤلاء الفتية الذين يقصدهم ـ في إشارة للمقاومة ـ هم “فتية صنعتهم الشدائد وصقلتهم الحروب، لا يستيقظون ولا ينامون إلا على أزيز الطائرات ودوي الانفجارات، فتصلبت إرداتهم واشتدت عزائمهم، وكان وراء ذلك الإيمان والقرآن يمدانهم بروحهما وينظفانهم بطهرهما.”

واضاف:”وقد شهدت نموذجا حيا لهؤلاء الفتية في مسيرة قرآنية بغزة العزة وهم يرددون في نشيدهم الإيماني: “أنا الرقآن رباني و أعلى في الدنا شآني .. فلن تسلوه آذتني و لن يجفوه وجداني .. عرفت الآن أعدائي من الإنس إلى الجان .. سأبقى العمر في حرب أحارب كل شيطان .. ستشرق شمسنا يوما .. سيخرج فجرنا العاني .. ونمضي نسعد الدنا ويعلو ذكر قرآن.”

واستطرد الشيخ أحمد بن حمد الخليلي:”وقد انهمرت من مآقي دموع الفرح بنصر الله العزيز القريب الذي سيرد المسجد الأقصى إلى أهله وكل شر محتل من الأرض المقدسة، وليس ذلك على الله بعزيز.”

وضرب المثل بتجربة طالبان في أفغانستان والانتصار على أمريكا:”فالشعب الأفغاني المسلم إنما انتصر على أعظم قوة استكبارية في العالم بالتصميم على الجهاد وازود القوة من روح الإيمان والقرآن، فالطفل ينشأ عندهم منذ باكروة عمره وفي إحدى يديه المصحف الشريف وفي الأخرى الرشاش، فاندكت بين أيديهم جميع معاقل البغي، وارتدت جحافل الكفر على أعقابها خاسئة مدحورة.”

واختتم مفتي السلطنة بيانه بالقول:”فلنمض جميعا على هذا النهج، وسيرجع الحق السليب، ويجتمع شمل الأمة بمشيئة الله تحت راية القرآن.”

مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي يهاجم الملاحدة والنسويين

ويشار إلى أنه أمس، الثلاثاء، شن مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، هجوما عنيفا على الملاحدة والنسويين، وفند شبهة لديهم يزعمونها بهدف الطعن في الدين الإسلامي.

وقال الشيخ أحمد الخليلي، في بيان له نشره عبر حسابه الرسمي بتويتر، إنه من المغالطات الغريبة والتلبيسات الفاضحة ما ينادي به الملاحدة والنسويون “من أن الدين حرم المرأة من أن يكون لها دور فيما يتعلق بالدين، وأنه مارس في ذلك عنصرية ذكورية ضدها.”

وتابع أن من مزاعمهم تلك “عدم إطلاق (امرأة دين) و(نساء دين) وإنما يقال رجل دين ورجال دين.”

ودحض مفتي سلطنة عمان شبهتهم بقوله:”ولم يدر هؤلاء المساكين أن هذ الاصطلاحات هي مبتدعة لا صلة لها بدين الإسلام، وإنما هي في أديان أخرى، وهي مرفوضة عند المسلمين لأن الدين للجميع وليست له طبقة تختص به كما هو الشأن في الأديان الأخرى.”

وأضاف متحديا هؤلاء:”وأنا أتحدى أن يأتني أحد بنص ديني في الإسلام ينص على هذا، ولننظر جميعا إلى نصوص القرآن كيف يعرب عن هذا، فإنه يعبر بوصف الإيمان والإسلام للمؤمنين والمؤمنات جميعا.”

واستشهد الشيخ أحمد الخليلي على حديثه بعدة آيات قرآنية من مواضع مختلفة في القرآن الكريم.

واختتم مفتي سلطنة عمان بيانه بفضح حقيقة هذه الشبهات قائلا:”وما هذه المغالطات إلا دليل إفلاس أولئك من كل حجة ودليل، فلم يجدوا إلا هذه الترهات ليلصقوها بالدين، والله المستعان.”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.