الرئيسية » الهدهد » أحمد منصور يكشف عن “خطة جهنمية” وضعت لإسقاط الإخوان في مصر وتونس والمغرب

أحمد منصور يكشف عن “خطة جهنمية” وضعت لإسقاط الإخوان في مصر وتونس والمغرب

وطن- قال الإعلامي البارز ومقدم البرامج عبر شبكة “الجزيرة” أحمد منصور، إن هناك ما وصفه بـ”خطة جهنمية” وضعت عقب ثورات الربيع العربي لإسقاط الحركات الإسلامية ومنها الإخوان، وهو ما حدث بالفعل في مصر ثم تونس والمغرب.

أحمد منصور وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ذكر أن هذه الخطة الجهنمية، وضعت بعناية للحركات الإسلامية في الدول العربية بعد الربيع العربي.

أحمد منصور يتحدث عن خطة اسقاط الإسلاميين في الدول العربية

وأوضح أنها تقوم علي إدماجهم في منظومة الحكم أو إشراكهم فيها من أجل توريطهم وإضعافهم وإفسادهم وإفشالهم.

ثم القضاء عليهم شعبيا وشق صفوفهم، ثم التخلص منهم كبديل منافس للأنظمة لعقود وهذا ما حدث في مصر وتونس والمغرب، حسب قوله.

وتأتي تغريدة أحمد منصور عقب سقوط إخوان المغرب “حزب العدالة والتنمية“، وخسارتهم الفادحة في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

 هزيمة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المغربية

وبعدما تصدر نتائج الانتخابات في عامي 2011 و2016، وأدار الحكومة المغربية على مدار 10 أعوام، تلقى حزب العدالة والتنمية الحاكم في المغرب، هزيمة مدويّة، بعد اعلان فوز حزب التجمع الوطني للأحرار الانتخابات البرلمانية بـ 97 مقعدا، نتيجة فرز 96% من الأصوات.

وحزب التجمع الوطني للأحرار، هو حزب ليبرالي مشارك في حكومة سعدالدين العثماني.

واحتل حزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحكومي المنتهي ولايته) المرتبة 8 مقتصراً على 12 مقعداً، بالإضافة إلى 12 مقعداً موزعة على 12 حزباً آخر.

وأعلن وزير الداخلية المغربي عبدالوافي لفتيت النتائج في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، ونقل مؤتمره التلفزيون الرسمي، مؤكداً فوز حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو حزب ليبرالي مشارك في حكومة سعدالدين العثماني، بـ97 مقعداً بعد فرز 96% من الأصوات.

واحتل حزب “الأصالة والمعاصرة (أكبر أحزاب المعارضة) المرتبة الثانية بالانتخابات محققاً 82 مقعداً ، تبعه حزب الاستقلال (معارض) بـ78 مقعداً، والاتحاد الاشتراكي (يساري مشارك بالائتلاف الحكومي المنتهية ولايته) بـ35 مقعداً.

فيما احتل حزب الحركة الشعبية (مشارك بالائتلاف الحكومي المنتهية ولايته)، المرتبة الخامسة بـ26 مقعداً، ثم حزب التقدم والاشتراكية (معارض) بـ20 مقعداً، وحزب الاتحاد الدستوري (مشارك بالائتلاف الحكومي المنتهية ولايته) بـ18 مقعداً.

وكان حزب العدالة والتنمية تحدث عن “خروقات خطيرة” في الانتخابات.

وسبق سقوط الإخوان في المغرب سقوطهم في تونس بانقلاب قيس سعيد على الدستور، وفي مصر عقب انقلاب عسكري نفذه الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، عندما كان وزيرا للدفاع عام 2013 ضد الرئيس الراحل محمد مرسي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “أحمد منصور يكشف عن “خطة جهنمية” وضعت لإسقاط الإخوان في مصر وتونس والمغرب”

  1. الاسلاميون وخاصة الاخوان.لايصلحون للسياسة ولا السياسة تصلح لهم…السياسة فن الممكن..فيها كل الموبقات التي يتعفف منها الاسلاميون لدواعي دينية كما يقولون…..السياسة غابة ممتلئة بالوحوش الكاسرة…أن تبقى كما كنت سابقا..فمصيرك الموت..يجب أن تكون وحشا تحارب الوحوش بل تقاتل الوحوش وتقتلها……..أن تكون متوحشا مثلهم أي العلمانيين والعملاء والمتصهينين والعسكر العميل..ستفوز وتنتصر وتتفوق وتفرض وجودك ..لكن أن تتخلق بالتعفف فأنتظر السجن أو الاعدام أو النفي…..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.