الرئيسية » الهدهد » مذيعة لبنانية بمقدمّة ناريّة: “أول نفق الحرية ظهر من خلف جدار السجان وآخره دخل مؤخرة الاحتلال”

مذيعة لبنانية بمقدمّة ناريّة: “أول نفق الحرية ظهر من خلف جدار السجان وآخره دخل مؤخرة الاحتلال”

وطن- “أول النفق ظهر من خلف جدار السجان وآخره دخل مؤخرة الاحتلال”، كان هذا جزءٌ من مقدمة مذيعة لبنانية استهلت بها نشرة إخبارية على قناة “الجديد”، للحديث عن نجاح 6 أسرى فلسطينيين بالهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي أمس الإثنين .

مذيعة لبنانية: 6 أسرى أسقطوا هيبة “إسرائيل” في حفرة الصرف الصحي

وجاء في مقدمة المذيعة سمر أبوخليل، مثنيةً على نجاح عملية الأسرى: (حفروا في باطن الأرض فقبضوا على الشمس”وخبوا حريتهم بجيابهم وهربوا ع الضو”).

وأضافت: (ستة أسرى أسقطوا هيبة “إسرائيل” في حفرة الصرف الصحي وخرجوا للحرية في عملية هروب نوعية من أرض فلسطينية إلى أرض فلسطينية.. أول النفق ظهر من خلف جدار السجان وآخره دخل مؤخرة الاحتلال..).

 

البحث عن أسرى “نفق الحرية”

ولليوم الثاني على التوالي، تواصل قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة، البحث عن ستة أسرى فلسطينيين نجحوا في الهروب من سجن “جلبوع” في مدينة بيسان شمال فلسطين المحتلة.

وبحسب قناة “ريشت كان” العبرية، فإنه لم يُعلن عن أي تقدم حتى الآن في عملية ملاحقة الأسرى.

وصدر بالأمس قرار تقييدي بمنع نشر أي معلومات تتعلق بسير التحقيق.

وأشارت آخر المعلومات التي نشرت أمس أن الأسرى الستة كانوا على اتصال مع أشخاص آخرين من خارج السجن، وأن حارسة برج المراقبة الذي فروا من أسفله كانت نائمة في حين لم يلاحظ المسؤولين عن مراقبة الكاميرات خروجهم من المكان رغم أن الكاميرات وثقت ذلك.

واستدعت قوات الاحتلال والد الأسير أيهم كممجي وشقيقه من قرية كفردان غرب جنين، لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم، وطالبه ضابط المخابرات بتسليم نجله، مهددا بتصفيته جسديا إذا لم يسلم نفسه.

والكممجي هو أحد الأسرى الستة الذين هربوا من السجن.

وذكرت مصادر صحفية أن مركبات مشبوهة تتحرك في مناطق مختلفة بجنين، يبدو أن بداخلها قوات اسرائيلية خاصة وعملاء في إطار البحث عن الأسرى الستة.

وأظهر تحقيق أولي في سجن جلبوع أن حفر النفق الذي استخدمه الأسرى الستة في عملية الفرار الناجحة من السجن استغرق نحو عام كامل ويقدر طوله بـ25 مترا وأن الحفر جرى بواسطة عدد محدود من الأسرى.

ووفقا للمزاعم الإسرائيلية فإن الأسرى ساروا على الأقدام لمسافة تقدر بثلاثة كيلومترات، ومن هناك استقلوا مركبة ساعدتهم في الابتعاد عن المكان.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.