الرئيسية » الهدهد » معارض إماراتي يفضح محمد بن زايد بعدما حول الإمارات إلى مكب نفايات الشعوب الثائرة (فيديو)

معارض إماراتي يفضح محمد بن زايد بعدما حول الإمارات إلى مكب نفايات الشعوب الثائرة (فيديو)

وطن- شن مواطن إماراتي معارض هجوما عنيفا على الحاكم الفعلي للبلاد الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، عقب استقباله للرئيس الأفغاني الهارب أشرف غني، ووصف الإمارات بأنها باتت مكب نفايات الشعوب الثائرة، حسب قوله.

وفي مقطع مصور بثه على صفحته بتويتر ولاقى تفاعلا واسعا، قال الناشط والمعارض الإماراتي عثمان المرزوقي، إن محمد بن زايد يحكم الإمارات منذ 10 سنوات بعد استيلائه على الحكم “ويحق لنا اليوم أن نسأل عن الإنجازات التي قدمها للدولة أو الخدمات للمواطنين والتي لا تكاد تذكر. لكن بلاويه لا تعد ولا تحصى.”

وتابع المرزوقي مهاجما ولي عهد أبوظبي:”نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر أن ابن زايد ابن زايد حول الإمارات إلى مكب نفايات الشعوب الثائرة”.

وأوضح:” كل شعب ثار على دكتاتوره الفاسد ترى ابن زايد أول شخص يركب ويدعم هذا الدكتاتور الظالم. وإذا فشل الدكتاتور في قمع شعبه رحب به ابن زايد في الامارات هو والأموال التي نهبها من شعبه.” في إشارة إلى الرئيس الأفغاني الهارب أشرف غني الذي استقبله ابن زايد في أبوظبي.

محمد بن زايد حول الإمارات إلى وكر عصابات ومافيا

ووصف عثمان المرزوقي الإمارات بأنها صارت “وكر عصابات ومافيا”، حيث حول ابن زايد الجيش لمرتزقة، وسقط العديد من جنود الإمارات قتلى في اليمن وليبيا “بحروب عبثية لا ناقة لنا فيها ولا جمل.”

واستطرد:”في يوم وليلة صار عندنا مئات الايتام بسبب سياسات ابن زايد الطائشة.. وجزرنا محتلة إلى اليوم.. اختطف وعذب المثقفين والعلماء بينما قرب منه كل منحط فاسد فاشل بذيء وجعلهم مستشارين له.”

واختتم الناشط الإماراتي:”في عهد ابن زايد زادت نسبة البطالة والديون .. والتركيبة السكانية حدث ولا حرج.. الخلاصة أن محمد بن زايد لا يصلح للحكم في الإمارات فهو شخص مريض مستبد.”

الإمارات تستقبل الهارب أشرف غني

وفي أغسطس الماضي قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، إنه اضطر لمغادرة كابل للحيلولة دون إراقة الدماء، ونفى ما تردد بأنه أخذ مبالغ كبيرة لدى مغادرته القصر الرئاسي.

وجاء ذلك في مقطع مصور بثه غني على فيسبوك، بعد ساعات من إعلان وجوده مع أفراد من عائلته في الإمارات العربية المتحدة.

وكان وزراء سابقون أفغان انتقدوا غني بشدة لمغادرته البلاد فجأة مع دخول قوات طالبان العاصمة الأفغانية.

لكن غني دافع عن مغادرته قائلا “لو كنت بقيت لشهدت إراقة الدماء في كابل”. وأضاف أنه غادر بناء على نصيحة من مسؤولين بالحكومة.

وكانت الإمارات أكدت -في وقت سابق- أن الرئيس الأفغاني أشرف غني موجود فيها بعد مغادرته بلاده مع سيطرة مقاتلي طالبان على أفغانستان.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية -في بيان- وقتها إن “دولة الإمارات استقبلت الرئيس أشرف غني وأسرته في البلاد وذلك لاعتبارات إنسانية”.

ونقلت مصادر أفغانية أن أشرف غني ووزير دفاعه استقرا مع أفراد من عائلتيهما في الإمارات.

وذكر مصدر حكومي للجزيرة أن وزير الدفاع الأفغاني الجنرال بسم الله خان محمدي واثنين من أبنائه لجؤوا إلى دبي في الإمارات.

أشرف غني وأموال أفغانستان المنهوبة

هذا وطالبت حركة طالبان الأفغانية، الرئيس الهارب أشرف غني إلى إعادة الأموال التي هربها معه إلى الخارج وتحديداً الإمارات حيث حصل على اللجوء هناك.

وألقت الحركة باللوم على أشرف غني في الفوضى التي أعقبت 15 أغسطس، وادعت أن الرئيس السابق تخلى عن حكومته فجأة.

وقال سهيل شاهين المتحدث باسم طالبان، إن أشرف غني كانت تربطه دائمًا علاقة جيدة بالإمارات.

أشرف غني فر هارباً إلى الإمارات

وفي مقابلة مع موقع “الدوحة نيوز” الناطق بالإنكليزية، قال شاهين “عندما كانت طالبان تتطلع إلى انتقال سلمي للسلطة، وكان المقاتلون ينتظرون خارج بوابة كابول، فر أشرف غني فجأة”.

وأضاف المتحدث باسم طالبان “لقد أخطأ بالتخلي عن الحكومة.. هذا ما أدى إلى الفراغ المفاجئ والنهب وإطلاق النار”.

وحول تقارير عن فرار أشرف غني بكمية ضخمة من النقود، قال سهيل شاهين إنه إذا أخذ أي شيء لا يخصه، فعليه إعادته إلى أفغانستان، لكن السعي وراء ذلك ليس من أولويات طالبان كما هي الآن.

فرار الرئيس الأفغاني أشرف غني

وفر الرئيس السابق أشرف غني من العاصمة كابل، في 15 أغسطس الجاري، وذلك قبل وقت قصير من دخول مسلحي “طالبان” القصر الرئاسي وإعلان بسط سيطرتها على أفغانستان.

وسيطرت “طالبان”، على العاصمة كابل بعد أن سيطرت على كل أفغانستان تقريباً، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) على مدى ما يقرب من 20 عاماً لبناء قوات الأمن الأفغانية.

سلطنة عمان تنفي وصول اشرف غني إلى مسقط

هذا ونفى مصدر دبلوماسي عُماني وصول الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى سلطنة عمان، مؤكداً أن التقارير التي أشارت لذلك غير صحيحة بتاتاً.

جاء ذلك تعقيباً على التقارير التي انتشرت، وتحدثت عن وصول أشرف غني إلى سلطنة عمان، بعدما فرّ من أفغانستان، في أعقاب سيطرة حركة طالبان على البلاد.

في السياق، قال مصدر في السفارة الروسية في كابل لـ”سبوتنيك” إن الرئيس الأفغاني أشرف غني فر من كابل، بسيارات مليئة بالمال، وما لم يتمكن من حمله معه بقي على مدرج الإقلاع بالمطار.

وأضاف نيكيتا ايشينكو السكرتير الصحفي للبعثة الدبلوماسية الروسية: “أما بالنسبة لسقوط النظام، فإن أكثر ما يصور ذلك بدقة، هو كيف هرب غني من أفغانستان: أربع سيارات كانت مكدسة بالمال، حاولوا إدخال قسم آخر من المال إلى طائرة هليكوبتر، لكنها لم تتسع لكل الأموال، ولذلك بقي بعضها على مدرج الإقلاع والهبوط في المطار”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.